الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصريفيني ولم ينبه عليه المزي
(1)
، وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك"
(2)
.
137 - (س) حفص بن عبد الرحمن بن عمر بن فروخ بن فضالة أبو عمر البلخي الفقيه
(3)
:
قال الحاكم أبو عبد الله في "تاريخ نيسابور": ولي حفص قضاء نيسابور، ثم ندم على ذلك وأقبل على العبادة، أخبرني بعض أصحابنا أن سفيان بن عبد الله
(4)
وعبد الله بن المبارك إذا أقام بنيسابور لا يدع زيارته. ومسجد حفص في مسكنه مشهور يتبرك به
(5)
، وكان محمد بن إسماعيل البخاري إذا ورد نيسابور لا يحدث إلا في مسجده.
روى عن كامل أبي العلاء وعبيد الله بن الوليد الوصافي وفضيل بن مرزوق وزكريا بن أبي زائدة وفطر بن خليفة والربيع بن بدر وأبي يوسف يعقوب القاضي وأبي شيبة إبراهيم بن عثمان وأبي جناب الكلبي يحيى بن أبي حية وأبي مريم الأنصاري وعمر بن ثابت بن الهداب وحفص بن سليمان الغاضري ويزيد بن
(1)
قال: تقدم في الجيم وهناك أحال عليه في الحاء، ولم يترجم له. ينظر:"تهذيب الكمال"(7/ 22).
(2)
لم أجده.
(3)
"تاريخ البخاري الكبير"(2/ 367)، و"الصغير " له (2/ 283)، "الجرح والتعديل"(3/ 658)، "الثقات"(8/ 199)، "تهذيب الكمال"(7/ 22)، "تهذيب التهذيب"(2/ 404)، "التقريب"(1/ 186)، "الكاشف"(1/ 241)، "ميزان الاعتدال"(1/ 560)، "لسان الميزان"(2/ 324، 7/ 200)، "سير أعلام النبلاء"(9/ 310)، "الوافي بالوفيات"(13/ 101)، "العبر"(1/ 329)، "شذرات الذهب"(1/ 356).
(4)
في "تهذيب التهذيب": قال الحاكم: أن ابن عيينة وابن المبارك رويا عنه. قلت: والكلام في الأصل فيه سقط.
(5)
هذا النوع من التبرك غير مشروع، للنصوص الصحيحة الدالة على المنع.
إبراهيم التستري وبهز بن حكيم وشعبة بن الحجاج والحسن بن حماد وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وسليمان بن المغيرة وعقبة بن خالد وأبى هلال الراسبي وأبي الأشهب جعفر بن حيان وسلام بن مسكين ومبارك بن فضالة والربيع بن صبيح والهيثم بن حماد ووهب بن خالد وسعيد بن زيد الأزدي وحشرج بن نباتة وعبد العزيز بن أبي سلمة بن الماجشون وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر المدني وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وعبد الله بن زياد بن سمعان وعبد الله بن عمر العمري ومحمد بن راشد المكحولي الشامي وفرج بن فضالة وأيوب بن عتبة اليمامي وأبي جعفر عيسى بن ماهان الرازي وإبراهيم بن طهمان ومعمر بن الحسن الهروي وأبي داود الطيالسي وعبد الوهاب بن جعفر وبشر بن الحكم وأحمد بن عبد الله الفرياناني.
قال أبو جعفر الجمال
(1)
: كنت عند عبد الله بن المبارك لما قدم علينا، إذ قيل: حفص بن عبد الرحمن بالباب وكان عبد الله متكئا، فاستوى جالسا، فلما دخل تبسم ولم يزل مستويا
(2)
حتى خرج، فلما خرج قال: لقد جمع هذا خصالا ثلاثة: الوقار والفقة والورع. وقال محمد بن عبد الوهاب: خرج ابن المبارك من عند حفص يوما، فقال: لا يزال بهذا البلد عقلاء ما بقي هذا الشيخ.
وقال أبو أحمد الفراء: كان حفص فقهاء
(3)
الناس
(4)
. وقال الحسين بن منصور: ما رأيت أبصر بمسألة بلوى من حفص. وذكره يوما إسحاق بن إبراهيم فقال: سبحان الله! هو شيخي وما رأيت أعقل منه
(5)
. أنبأنا أحمد بن إسحاق
(1)
تهذيب التهذيب (2/ 404).
(2)
في "تهذيب التهذيب": (متبسم) بدل (مستويا). قلت: ولعل الأقرب والله أعلم (مستويا).
(3)
كذا، ولعلها:(من فقهاء).
(4)
المصدر السابق.
(5)
المصدر السابق.
حدثنا إبراهيم بن محمد الصيدلاني أخبرنا الحسن بن عمارة فقال: لقيت جريرا رد عنه فقال: أبلغ حفصا ذلك البلخي بأنه: إن كان ما أخبرت عنك في الإيمان حقا فأعمى الله بصرك كما أعمى قلبك. قال الحاكم: هذا من شدته على جرير أنه قال بالإرجاء.
روى عنه محمد بن يزيد وإبراهيم بن عبد الله السعدي وعلي بن سلمة وعلي ابن الحسين الذهلي، ونضر بن جميل، وجماعة يطول ذكرهم.
تركت "تاريخ نيسابور" مجتنبا
…
وحيث يذكر شيئا موهما نظر
فالحمد لله لم أذكر بواسطة إلا
…
أليفاظ قد عددتها عشرة
(1)
وذكره ابن خلفون في جملة "الثقات". وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: خراساني مرجئ، ولكنه صدوق
(2)
.
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات"
(3)
-الذي ذكر المزي أنه نقل توثيقه منه! -: كان مرجئا، وفي "سؤالات مسعود السجزي للحاكم": هو ثقة إلا أن البخاري نقم عليه الإرجاء
(4)
.
وفي "كتاب أبي جعفر العقيلي": وحديثه غير محفوظ. وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: صالح
(5)
.
وقال الخليلي: كان على قضاء نيسابور، مشهور، روى عنه شيوخ نيسابور
(1)
لم يتبين لي وجه الكلام، ولعله بيتين من نظم مغلطاي نقدا للمزي.
(2)
المصدر السابق.
(3)
"الثقات"(8/ 198).
(4)
في "سؤالاته"(ترجمة رقم 73، 74)، و"تهذيب التهذيب"(2/ 404).
(5)
"لسان الميزان"(ترجمة رقم 331)، و"تهذيب التهذيب"(2/ 404).