الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بأحاديث موضوعة.
وفي "كتاب ابن الجارود": منكر الحديث. وفي "كتاب ابن الجوزي":
(1)
ضعفه أحمد بن حنبل، وذكره البخاري في فصل من مات من الخمسين ومائة إلى الستين
(2)
.
33 - (خت ت ق) الحسن بن عمارة
(3)
بن المضرب البجلي مولاهم، أبو محمد الكوفي الفقيه، قاضي بغداد:
قال محمد بن سعد
(4)
: كان ضعيفا في الحديث، ومنهم من لا يكتب حديثه، توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة. وذكره يعقوب
(5)
في "باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم".
وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب "العلل" -تأليفه-: غيره أوثق منه.
وذكر في الحاكم في "تاريخ نيسابور": وقال يزيد بن هارون: الويل لشعبة والله إني لأخشى أن يكون قد لقي ذلا في الآخرة بما صنع بابن عمارة، وأن أهل بيت الحسن يدعون الله تعالى عليه حتى الساعة، وكان والله خيرا من شعبة لو أني وجدت أعوانا لأسقطت شعبة. قال الحاكم: هذا كلام المشايخ الذين لا يعرفون
(1)
"الضعفاء والمتروكين"(1/ 207).
(2)
"التاريخ الأوسط"(2/ 146).
(3)
"الضعفاء والمتروكين"(1/ 207)، "تهذيب الكمال"(6/ 265)، "ميزان الإعتدال"(1/ 513)، "تهذيب التهذيب"(1/ 407).
(4)
"الطبقات الكبرى"(6/ 368).
(5)
أبو يوسف الفسوي (3/ 34).
الجرح والتعديل، فوالله إن شعبة كان على الحق في جرحه الحسن والحق معه. وشعبة إمام مقدم لا يسقط بكلام أحد من الناس، وهذا لا أعرف له راويا عن يزيد غير إبراهيم بن عبد الله الرباطي ويقال: الحمال. انتهى
ومع هذا فقد خرج حديثه في "مستدركه" فيما ذكره الصريفيني! ، وقال ابن المبارك في "تاريخه": قيل كان لا يحفظ.
وقال عيسى بن يونس: كان شيخا صالحا، وقال أبو يحيى زكريا الساجي
(1)
: سمعت محمد بن مثنى يقول: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن رويا عنه شيئا قط.
وقال أبو بكر البزار
(2)
في "سننه": سكت أهل العلم عن حديثه، وقال في "المسند": لا يحتج بحديثه إذا انفرد.
ولما ذكره العقيلي في "الضعفاء" قال: قال عثمان عن يحيى: ابن عمارة طعن فيه شعبة فترك الناس حديثه
(3)
.
وقال أبو العرب: قال لي مالك بن عيسى: إن أبا الحسن الكوفي ضعفه وترك أن يحدث عنه.
وفي كتاب "العلل" لعبد الله: قال أبي
(4)
: كان وكيع إذا وقف على حديث الحسن قال: اجز عليه، وقال الحميدي: دمر عليه، وقال يعقوب بن شيبة
(5)
في "
(1)
"الكامل" لابن عدي (3/ 93).
(2)
"مسند البزار"(3/ 160).
(3)
لم أجده في ترجمة الحسن بن عمارة في "الضعفاء" للعقيلي (1/ 237).
(4)
"العلل ومعرفة الرجال"(3/ 257).
(5)
الجزء العاشر من "مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب"(ص 191).
مسند حديث عمر": والحسن بن عمارة متروك الحديث. وكذا قاله أبو محمد الإشبيلي.
وقال السهيلي في كتاب "الروض": ضعيف بإجماع منهم، وقال الجورقاني
(1)
في كتاب "الموضوعات": متروك الحديث على كل حال، وذكره أبو محمد بن الجارود وأبو القاسم البلخي في جملة "الضعفاء"، وقال أبو حاتم بن حبان
(2)
: كان عابدا. وقال شعبة: ما أبالي حدثت عن الحسن بن عمارة بحديث أو زنيت زنية في الإسلام. قال أبو حاتم
(3)
: كان بلية الحسن التدليس عن الثقات ما وضع عليهم الضعفاء، كان يسمع من موسى بن مطير، وأبي العطوف، وأبان بن أبي عياش وأضرابهم ثم يسقط أسمائهم ويرويها عن مشايخهم الثقات، فلما رأى شعبة تلك الأحاديث الموضوعة التي يرويها عن أقوام ثقات أنكرها عليه وأطلق عليه الجرح ولم يعلم أن بينه وبينهم هؤلاء الكذابين
(4)
أسقطهم من الأخبار حتى ألزق به الموضوعات
(5)
وهو صاحب حديث الدعاء الطويل
(6)
بعد الوتر وهو جالس. وفي "كتاب ابن عدي"
(7)
عن ابن عيينة قال: كنت إذا سمعت الحسن يحدث عن الزهري جعلت إصبعي في أذني. وقال عصام بن رواد:
(8)
سألت أبي عن قصة شعبة والحسن فقال: كان الحسن موسرا والحكم بن عتيبة مقلا، فضمه الحسن
(1)
"الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير"(2/ 108) بلفظ (متروك الحديث).
(2)
"المجروحين من المحدثين"(1/ 273).
(3)
قلت: أبو حاتم هنا ابن حبان وقد ذكر هذا الكلام في كتاب "المجروحين من المحدثين"(1/ 74).
(4)
سقط من "المجروحين"(1/ 274)(فكان الحسن بن عمارة هو الجاني على نفسه بتدليسهم عن هؤلاء وإسقاطهم).
(5)
"الكامل في الضعفاء"(3/ 96).
(6)
ليس في "المجروحين"(الطويل).
(7)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 93).
(8)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 96).
إلى نفسه وأجرى عليه الرزق فحدثه بقريب من عشرة آلاف قضية عن شريح وغيره، وسمع شعبة من الحكم شيئا يسيرا، فلما توفي الحكم قال شعبة للحسن: من رأيك أن تحدث عن الحسن بكل ما سمعته؟ فقال: نعم ما أكتم شيئا سمعته قال: فقال شعبة: من أراد أن ينظر إلى أكذب الناس فلينظر إلى الحسن، فقبل منه وترك الحسن.
وقال الفضل بن مساور
(1)
: قال الحسن: أرسل إلي شعبة يستسلفني خمس مائة درهم ولم تكن عندي، ولو كانت عندي لأسلفته، فاحتمل ذاك علي، وقال في.
قال أبو يعلى الموصلي: كذب
(2)
الحسن، وقال محمد بن جعفر: كان شعبة يقع في الحسن ثم حدث عنه، وذكر أبو أحمد ممن روى عنه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله
(3)
- أحد الضعفاء-، ومعاوية بن هشام
(4)
ومسروح بن عبد الرحمن
(5)
- أحد المجاهيل-، وبكر بن بكار
(6)
.
وقول المزي
(7)
: (قال يحيى بن بكير: مات سنة ثلاث وخمسين) يوهم أنه رأى كلام ابن بكير، وليس كذلك إنما نقله عنه بوساطة صاحب "الكمال" فيما أرى نقله عنه بوساطة الخطيب
(8)
، والخطيب نفسه نص في "كتابه" أنه تلقى ذلك من "تاريخ البخاري" فالعدول عن ذكر ذلك كله غير جيد.
وممن نص على وفاته في هذه السنة: ابن عدي في كتابه "الكامل"
(9)
، وابن
(1)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 96).
(2)
في الأصل غير واضحة، وهي تشبه ما أثبت.
(3)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 100).
(4)
لم أعثر عليه.
(5)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 107).
(6)
"الكامل في ضعفاء الرجال"(3/ 111).
(7)
"تهذيب الكمال"(6/ 276).
(8)
"تاريخ بغداد"(7/ 350).
(9)
"الكامل"(3/ 93).