الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسن بن علي بن بري القطان يروي عن عفان وعبد الصمد بن النعمان وهوذة بن خليفة وأبوه علي بن بحر، يحدث عن حاتم بن إسماعيل وجرير بن عبد الحميد.
وقال الخلال: شيخ جليل سمع من أحمد مسائل حسانا صالحة مشبعة، وكان أحمد [
…
]
(1)
وسمعت منه وهو الحسن بن علي بن محمد بن بحر بن بري القطان. وقال مسعود عن الحاكم: ثقة مأمون، لم ينبه عليه المزي.
28 - (د س) الحسن بن علي بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-:
(2)
خرج الحاكم حديثه في "صحيحه"
(3)
وكذلك ابن حبان
(4)
حديث: "إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد" فذكر حديث إسلام أبي رافع بطوله.
(*
(5)
) 29 - (4) الحسن أمير المؤمنين المتقي لله، بن علي، بن سيدة
نساء العالمين ابنة سيد المرسلين صلى الله عليهم أجمعين:
(6)
نسب كسى شمس الضحى من
…
نوره نورا وزان البدر ليلة تمه
(1)
كلمة غير واضحة.
(2)
"تهذيب التهذيب"(2/ 256 رقم 527)، وانظر:"تقريب التهذيب"(1/ 162)، "تهذيب الكمال"(6/ 195)، "الكاشف"(1/ 327).
(3)
"المستدرك على الصحيحين"(3/ 691).
(4)
"صحيح ابن حبان"(3/ 503).
(5)
حققت هذا القسم الطالبة: مشاعل الحقباني.
(6)
"المعجم الكبير"(3/ 20)، "تهذيب تاريخ دمشق"(4/ 165)، "أسد الغابة في معرفة الصحابة"(2/ 11)، "تهذيب الكمال"(6/ 220)، "البداية والنهاية"(7/ 4)، "الإصابة"(2/ 60).
قال مفتخرا فيما أنشده أبو مخنف النسابة في ديوانه والمدائني:
من كان سامي بجد
…
فإن جدي الرسول
أو كان سامي بأم
…
فإن أمي البتول
أو كان سامي بزَور
…
فإن زورنا جبريل
ومن قوله أيضا في آداب النفس والحكمة:
بخلنا بأعراض وجدنا بنائل
…
وصنا نفوسا عن ذليل المطامع
وليس غنيا من تأبط ماله
…
مخافة إقلال وليس بقانع
ولكن غني من رأى الله ربه
…
ولا غير مشيا لدفع المجاوع
وله أيضا:
ألا رب باغي حاجة لا ينالها
…
وآخر قد تقضى له وهو جالس
يجول لها هذا وتقضى لغيره
…
فتأتي الذي تقضى له وهو آيس
وله أيضا:
رضيت بالله إن أعطى شكرت
…
وإن يمنع قنعت وكان الصبر من عددي
فاقني حياك وأرضى بالذي
…
رضيت نفسي به من عطا الواحد الصمد
إن كان عندك رزق اليوم فاطرحي
…
عنك الطلاب فعند الله رزق غد
وله:
فأنفق إذا أيسرت غير محاسب
…
وأنفق على ما خلت في حين تعسر
فلا الجود يفني المال والجد مقبل
…
ولا البخل يبقي المال والجد مدبر
وذكر الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في "مسند الحسن بن علي" حديثا: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لإنسان كتابا وفيه: وشهد الحسن بن علي بن أبي طالب
(1)
.
(1)
لم أقف على تخريجه.
وفي قول المزي
(1)
: (روى عنه عبد الله ومحمد أبناء علي بن الحسين) نظر لبعد عهدهما بالرواية المتصلة عنه، لأن أباهما علي بن الحسين كان يوم قتل أبوه صغيرا فلا يمكن روايته هو فضلا عن أبيه.
وذكر المزي
(2)
عن عقبة بن الحارث أن أبا بكر قال للحسن:
(3)
وا بأبي شبيه النبي
…
ليس شبيها بعلي
وخالف ذلك الإمام أبو عبد الله محمد بن المعلى الأزدي في كتابه المسمى بـ "الترقيص" لما ذكر رواية عقبة هذه قال: كانوا يرون هذا من كلام فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر ابن الجوزي أن هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي "تاريخ الطالبيين" للجعابي: عن محمد بن سليمان الأصبهاني قال: قال لي عبد الله بن حسن بن حسن -إني كنت قلت كتبت عبد الله بن الحسن بن الحسن - فقال: امح الألف واللام إنما اسمه حسن. وزعم الحافظ أنه ولد لسبعة أشهر.
وفي كتاب "الذرية الطاهرة" للدولابي: روى عنه زيد بن حسن بن علي
(4)
، وعلي بن حسين
(5)
، وأبو مصعب السلمي
(6)
0 انتهى إنما ذكرنا هذا تبعا للمزي وإن كنا لا نراه متصلا.
وقال أبو أحمد العسكري: ليس يعرف هذا الاسم في الجاهلية حدثنا محمد بن
(1)
"تهذيب الكمال"(6/ 221).
(2)
المصدر السابق (6/ 224).
(3)
قول أبي بكر في "صحيح البخاري"(كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب الحسن والحسين، (7/ 95 حديث 3750).
(4)
ص 74
(5)
ص 75
(6)
ص 82
القاسم النسابة، حدثنا أبو عبد الله البرقي، حدثنا محمد بن خالد عن ابن الأعرابي عن المفضل قال: إن الله تعالى حجب اسم الحسن والحسين حتى سمى النبي صلى الله عليه وسلم بهما ابنيه، فقلت له: فالذين باليمن من بني حسن ذكرهم ابن الكلبي؟ فقال: ذاك حَسْن ساكنة السين وحسِين مكسورة السين.
روى محمد بن الحنفية عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمرت أن أسمي ابني هذين: الحسن والحسين. مات لخمس ليال خلت من ربيع الأول سنة تسع.
قال أبو أحمد: وكان الحسن لا يدعى إلا بابن رسول الله، قالت صفية بنت عبد المطلب: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
:
ألا يا رسول الله كنت رجاءنا
…
كنت بنا برا ولم تك جافيا
أرى حسنا أيتمته وتركته
…
يبكي ويدعو جده اليوم نائيا
وفي الصحابة: أبو أرطاه حسين بن ربيعة الأحمسي رسول جرير بن عبد الله بخبر ذي الخلصة لما هدمها. وقيل: فيه حصين بن ربيعة، قال بعض العلماء: وهو الصواب
(2)
.
قال ابن حبان
(3)
: أوصى أن يدفن مع أبيه وإلا ففي بيت علي وفاطمة وإلا ففي البقيع فلما حفر له في بيت علي جاءت أمية فمنعته. وألزم الدارقطني
(4)
(1)
نسب ابن سعد البيت الأول في "الطبقات الكبرى"(2/ 325) إلى أروى بنت عبد المطلب في عشرة أبيات/ وكذا "سبل الهدى والرشاد"(12/ 284) ثم وجدته في كتاب اضمامة ذهول العقول بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم منسوبا لصفية في تسعة أبيات.
(2)
تكلم الحافظ ابن حجر على هذه المسألة في "الإصابة" في ترجمة حصين بن ربيعة (2/ 70) وبين أنه وقع في نسخ مسلم حسين بالسين المهملة وهو تحريف.
(3)
"الثقات"(3/ 67).
(4)
"الإلزامات والتتبع"(ص 113).
الشيخين تخريج حديثه لصحة الطريق إليه، واستلزم ذلك ابن حبان فخرجه.
وفي "المعجم الكبير" لأبي القاسم الطبراني
(1)
: مكث في الخلافة أربعة أشهر، وروى عنه معاوية بن خديج، وأبو كثير، ومصدع أبو يحيى الأعرج، وأبو ليلى، وحبيب بن أبي ثابت، وأم أنيس بنت الحسن بن علي، وعطاء بن أبي رباح، وعلي بن أبي طلحة وفلفلة الجعفي وأبو جميلة.
وفي "تاريخ أبو بشر الدولابي": ولد للنصف من شعبان، وقيل ولد بعد أحد بسنتين، قال أبو بشر: وحدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا علي بن صالح عن سماك عن قابوس قال: قالت أم الفضل: يا رسول الله رأيت كأن عضوا من أعضائك في بيتي، قال: خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعيه بلبن قثم، قال: فلما ولدت الحسن أرضعته بلسانه
(2)
.
وفي "كتاب البيهقي"
(3)
: حج الحسن بن علي خمسة وعشرين حجة ماشيا، وإن النجائب لتقاد معه.
(1)
(3/ 26).
(2)
أخرجه ابن ماجه (3923) في تعبير الرؤيا، وأحمد في "مسنده"(6/ 239) والطبراني في "الكبير"(2526 - 2541).
(3)
"سنن البيهقي الكبرى"(4/ 331)، وقد عزاه ابن كثير في "البداية والنهاية" في ترجمة الحسن (7/ 426) للبيهقي وذكر أن البخاري علقه.