الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت لأبي إبراهيم بن هود: لو لم تكتب عن أبي محصن
(1)
؟ قال: قال لي: أتيته فإذا هو يحمل على علي بن أبي طالب، ويعيبه فلم أعد إليه، ولم أكتب عنه.
وقال عباس عن يحيى: ليس به بأس
(2)
. وفي موضع آخر: ليس بشيء
(3)
.
وفي كتاب "الاستغناء"، عن يحيى: ثقة
(4)
. وذكره ابن خلفون، وابن شاهين في جملة "الثقات"
(5)
، ولما ذكره ابن حبان فيهم
(6)
عرفه بروايته عن حميد الطويل، وحصين بن عبد الرحمن. وخرج حديثه في "صحيحه"
(7)
، وكذلك أبو عوانة
(8)
والحاكم
(9)
.
120 - (د) حصين بن وحوح الأنصاري الأوسي، معدود في الصحابة
(10)
:
له حديث واحد، أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده. كذا ذكره
(1)
وفي نسخة: "لم لا تكتب عن أبي محصن"؟ انظر تعليق د. بشار على "تهذيب الكمال" للمزي (2/ 217).
(2)
انظر: يحيى بن معين وكتابه "التاريخ"(2/ 121).
(3)
المرجع السابق (2/ 120).
(4)
لعل المراد به "كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى" لابن عبد البر، وهذا النقل موجود فيه (2/ 728، 729).
(5)
"تاريخ أسماء الثقات"(ص 65).
(6)
"الثقات"(6/ 213).
(7)
"صحيح ابن حبان"(8/ 242 رقم 3463).
(8)
"مسند أبي عوانة"(1/ 152).
(9)
"المستدرك"(2/ 125 رقم 2536).
(10)
"تهذيب الكمال"(2/ 217، 218)، و"تهذيب التهذيب"(1/ 447)، و"تقريب التهذيب"(ص 111)، وفيه:"وحوح، بفتح أوله، ومهملتين، الأولى ساكنة".
المزي، ثم نقض ذلك بذكره له حديثا بسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى قبر طلحة بن البراء فصلى عليه، وقال أبو عمر بن عبد البر: يقال: إنه قتل بالعذيب
(1)
.
وذكره أبو أحمد العسكري في بني عدي بن ثعلبة بن حارثة، أخي الأوس والخزرج، وذكر له أن طلحة بن البراء لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقبل قدميه، وقال له: مرني بما أحببت، فلا أعصي لك أمرا، قال: فعجب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، وهو غلام، فقال له:"اذهب فاقتل أباك"، فخرج موليا ليفعل، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "أقبل، فإني لم أبعث بقطيعة رحم
…
" الحديث، وهو [
…
]
(2)
. قال أيضا: وقال ابن الكلبي: قتل هو وأخوه محصن بالقادسية، ولا بقية لهما.
وقال أبو القاسم البغوي -لما ذكر حديثه-: لا أعلم روى هذا الحديث غير سعيد بن عثمان البلوي، وهو غريب.
وقال ابن حبان: يقال: إن له صحبة
(3)
. وأما البخاري فإنه جزم بصحبته.
وقال مسلم في كتاب "الطبقات" في تسمية من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من أهل المدينة: حصين بن وحوح
(4)
.
ولما ذكره ابن السكن في جملة "الصحابة" قال: روي عنه حديث أسند غير مشهور.
(1)
"الاستيعاب"(1/ 334)، والعذيب: ماء بين القادسية والمغيثة، بينه وبين القادسية أربعة أميال، وقيل غير ذلك. "معجم البلدان"(4/ 92).
(2)
كلمة لم تتبين لي كما ينبغي.
(3)
"تاريخ الصحابة"(ص 77).
(4)
"الطبقات" لمسلم (1/ 159).