الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رقبة أعتق الله بكل عضو عضوا منه"
(1)
، و"لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل"
(2)
، و"تفضل صلاة الجماعة على الفذ والفذ جزء من ستة وعشرين"
(3)
، و"من أهان قريشا أهانه الله تعالى"
(4)
-.
8 - (خ د ت ق) الحسن بن ذكوان أبو سلمة البصري
(5)
:
وليس بأخي الحسين بن ذكوان، قال أبو بكر البزار في "مسنده"
(6)
: لا بأس به، حدث عنه: يحيى بن سعيد، وصفوان وجماعة. وقال الساجي: إنما ضعف لمذهبه -يعني القدر-، وفي حديثه بعض المناكير، وذكره يحيى بن معين فقال: صاحب الأوابد
(7)
، حسبك به منكر الحديث، وضعفه، قال: وكان
(1)
أخرجه أبو عروبة الحراني في أحاديثه (1/ 52 رقم 55) وابن عدي في "الكامل"(2/ 333) كلاهما من طريق الحسن بن داود.
(2)
أخرجه ابن عدي (2/ 333) عن عبد الرحمن بن أبي ربيعة عن أبيه، وأخرجه مسلم (1/ 183) وأبو داود (4018) والترمذي (2/ 130) وابن ماجه (661) وأحمد (3/ 63) من حديث أبي سعيد مرفوعا وقال الترمذي: حسن صحيح.
(3)
أخرجه ابن عدي (2/: 333) من طريق الحسن بن داود، وأخرجه مسلم (1/ 450) وأحمد (2 475) من طرق أخرى.
(4)
أخرجه أحمد (1/ 176) والضياء في "المختارة"(1/ 340 و 341) وابن عدي (2/ 333) من طريق الحسن بن داود.
(5)
انظر ترجمته في "التاريخ الكبير"(2/ 293) و"الجرح والتعديل"(3/ 13) و"تهذيب الكمال"(6/ 145) و"تهذيب التهذيب"(2/ 293) و"تقريب التهذيب"(1/ 161) وغيرها.
(6)
(9/ 60 رقم 3585).
(7)
في "النهاية"(1/ 13) الأوابد: جمع أبدة وهي التي قد تأبدت أي توحشت ونفرت من الإنس. وفي "التعاريف"(1/ 101) الأوابد: جمع آبدة وهي الخصلة القبيحة يبقى قبحها على الأبد. وفي "المجروحين"(1/ 142) الأوابد: التي لا يجوز الاحتجاج بمن يروى مثلها. وكثيرا ما وجدت هذا اللفظ مجموعا مع لفظ الموضوعات والطامات وفي كتب الرجال المجروحين.
قدريا، وقال عبد الله بن علي بن عبد الله عن أبيه: كان يحيى يحدث عنه، ولم يكن عنده بالقوي، وقال الإمام أحمد بن حنبل -فيما ذكره ابنه عبد الله-: أحاديثه أباطيل.
وقال الآجري
(1)
: قلت لأبي داود: حدث يحيى عن ابن ذكوان؟ قال: نعم، وكان قدريا. قلت: زعم قوم أنه كان فاضلا جدا؟ قال: ما بلغني عنه فضل، كان صديقا لأبي جعفر الخليفة.
وفي موضع آخر، حدث عنه: عبد الوارث، وابن المبارك، ويحيى. قال الآجري: قلت: سمع من حبيب بن أبي ثابت؟ قال: سمع من عمرو بن خالد عنه.
وذكره أبو حفص بن شاهين في جملة "الثقات"
(2)
، وأبو العرب، وابن الجارود، والبلخي، والعقيلي
(3)
، في جملة "الضعفاء".
وصحح أبو عيسى حديثه: "ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي"
(4)
، وكذلك أبو علي الطوسي، وهذا الحديث ذكره الساجي فيما أنكر عليه من الحديث، وذكره ابن خلفون في جملة "الثقات"، وقال: تكلم في مذهبه القدر، وقال: أرجوا أن يكون صدوقا في الحديث، وخرج ابن حبان
(5)
،
(1)
"سؤالات أبي عبيد الآجري" لأبي داود (1/ 265).
(2)
"تاريخ أسماء الثقات"(1/ 59 رقم 189).
(3)
"ضعفاء العقيلي"(1/ 223 رقم 272).
(4)
أخرجه الترمذي في "سننه"(4/ 715 رقم 2600) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأخرجه الطبراني في "الكبير"(18/ 137 رقم 287) وابن عدي في "الكامل"(2/ 317 رقم 449).
(5)
حديث (1/ 56 رقم 551) و (2/ 607 رقم 4043) و (2/ 616 رقم 4064) و (2/ 625 رقم 4092) و (2/ 637 رقم 4119) و (2/ 647 رقم 4150).