الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثامنة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن من صلّى عليه صلى الله عليه وسلم نال من اللَّه تعالى أربعين كرامة بصلاته عليه صلى الله عليه وسلم
أولها:
امتثاله أمر اللَّه- تعالى.
ثانيها:
موافقته للَّه تعالى- في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال، وصلاة اللَّه عليه ثناء وتشريف.
ثالثها:
موافقة الملائكة في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
رابعها:
حصول عشر صلوات من اللَّه- تعالى- للمصلى عليه مرة واحدة.
خامسها:
أن اللَّه- تعالى- يرفع له بالصلاة عليه عشر درجات.
سادسها:
أنه يكتب له عشر حسنات.
سابعها:
أنه يمحى عنه عشر سيئات.
ثامنها:
أنه ترجى إجابة دعوته، إذا قدم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أمام دعائه فالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تصعد بالدعاء إلى اللَّه تعالى، وقد كان موقوفا بين السماء والأرض قبلها.
تاسعها:
أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قرنها بسؤاله الوسيلة له أو أفردها.
عاشرها:
أنها سبب لمغفرة الذنوب.
روى رشدين بن سعد، حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن عليّ، عن أبي بكر الصديق- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عتق الرقاب، وحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أفضل من ضرب بالسيف في سبيل اللَّه عز وجل.
الحادية عشرة:
أنها سبب لكفاية اللَّه- تعالى- المصلّي عليه ما أهمه.
الثانية عشرة:
أنها سبب لقرب المصلي عليه صلى الله عليه وسلم منه يوم القيامة.
الثالثة عشرة:
أنها تقوم للمصلي المعسر مقام الصدقة.