الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما شفاؤه مما يشكو من الوجع بدعائه صلى الله عليه وسلم
فخرّج البيهقي [ (1) ] من حديث أبي داود الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، قال:
أخبرني عمرو بن مرة قال: سمعت عبد اللَّه بن سلمة يقول: سمعت عليا- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- يقول: أتى على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا شاك أقول: اللَّهمّ إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فأرفق بي [ (2) ] .
وإن كان بلاء فصبرني، فضربني برجله، وقال: كيف قلت؟ فأعدت عليه، فقال: اللَّهمّ اشفه، أو قال: اللَّهمّ عافه، قال علي- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- فما اشتكيت وجعي ذاك بعد.
وخرّجه النسائي من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت عبد اللَّه بن سلمة يحدث عن علي- رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال: مر على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللَّهمّ إن كان أجلى حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فأرفق بي، وإن كان بلاء فصبرني، فضربني برجله، وقال: اللَّهمّ اشفه، اللَّهمّ عافه، فما اشتكيت بعد ذلك، وخرّجه عبد بن حميد من حديث شعبة.
[ (1) ](دلائل النبوة) : 6/ 179، باب ما جاء في دعائه لعلي ابن أبي طالب- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه-، ولغيره بالشفاء، وإجابة اللَّه تعالى به فيما دعاه.
[ (2) ] كذا في (الأصل)، وفي (دلائل البيهقي) :
«فار، عنى» .