الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(608)
مسند يسار بن بلال بن بُلَيل
أبي ليلى
مولى بني عمرو بن عوف الأنصاري (1).
(6670)
الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا ابن أبي ليلى عن
ثابت البُناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة ليست بفريضة، فمرّ بذكر الجنّة والنّار، فقال:
"أعوذ بالله من النار" أو "ويلٌ لأهل النّار"(2).
(6671)
الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسن بن موسى قال: حدّثنا
زهير عن عبد الله بن عيسى عن أبيه عن جدّه عن أبي ليلى قال:
كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى بطنه (3) الحسن أو الحسين. قال: فرأيت بولَه
أساريعَ، فقُمنا إليه، فقال: "دَعُوا ابني، لا تُفَزِّعوه حتى يقضيَ بولَه، ثم أتبَعَه الماءَ. ثم
دخل بيت تمر الصدقة ودخل معه الغلام، فأخذ تمرةً فجعلها في فيه، فاستخرجها
النبيُّ صلى الله عليه وسلم وقال: "إنّ الصدّقة لا تَحِلُّ لنا"(4).
أساريع: أي طرائق.
(1) معرفة الصحابة 5/ 2806، والاستيعاب 4/ 816، والتهذيب 8/ 413، والإصابة 4/ 169.
وفي التلقيح 369 أن له ثلاثة عشر حديثًا.
(2)
المسند 4/ 347، والمعجم الكبير 7/ 79 (6427). ومن طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أخرجه
أبو داود 1/ 233 (881)، وابن ماجه 1/ 429 (1352). ومحمد بن عبد الرحمن ضعيف. وقد ضعّف
الألباني الحديث.
(3)
ويروى "على صدره".
(4)
المسند 4/ 348. ومن طريق زهير أخرجه الطبراني 7/ 77 (6418)، وعزاه لهما الهيثمي 1/ 289، وقال:
رجال ثقات.
(6672)
الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدَثنا زكريا بن عديّ قال: حدّثنا
عبيد الله بنَ عمرو عن زيد بن أبي أُنَيسة عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن أبيه قال:
شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح خيبر، فلما انهزموا وقعنا في رحالهم، فأخذ الناس ما
وجدوا من خرثِيّ (1)، فلم يكن أسرعَ من أن فارت القدور، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقُدور
فأُكْفِئَتْ، وقسم بيننا، فجعل لكلّ عشرةٍ شاةً (2).
(6673)
الحديث الرابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الله بن محمد قال: حدّثنا
علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن ثابت قال:
كنتً جالسًا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى في المسجد، فأتى رجلٌ ضخم فقال: يا أبا
عيسى، حدّثنا ما سَمِعت في الفِراء. قال: سمعتُ أبي يقول:
كنتً جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى رجل فقال: يا رسول الله، أصلِّي في الفراء؟ قال:
"فأين الدّباغُ؟ " فلما ولّى قُلتُ: من هذا؟ قالوا: هذا سُويد بن غَفَلة (3).
(6674)
الحديث الخامس: حدّثنا عبد الله بن أحمد قال: حدّثنا هارون بن معروف
قال: حدّثنا علي بن عابس عن أبي فَزارة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال:
رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم اعتكف في قبّة من خوص (4).
* * * *
(1) الخُرثيَ: الأثاث.
(2)
المسند 4/ 348. وبهذا الاسناد أخرجه الحاكم 2/ 134 وقال: صحّح الاسناد ولم يخرجاه. وصحّحه
الذهبي. ومن طريق قيس بن مسلم أخرجه الطبراني بنحوه 7/ 78 (6426)، وأبو يعلى 2/ 230 (930)،
واقتصر على قسم الغنم. وعزاه الهيثمي لهم وقال: رجال أحمد رجال الصحيح - 5/ 340.
(3)
المسند 4/ 348. قال الهيثمي 1/ 223: رواه أحمد، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، تكلّم فيه
لسوء حفظه، ووثّقه أبو حاتم.
ومعنى "أين الدباغ؟ " أن الدباغ طهور له، فإن لم تُصَل فيه فما فائدة الدباغ؟ .
(4)
المسند 4/ 348. ومن طريق علي بن عابس عن أبي فزارة، راشد بن كيسان العبسي أخرجه الطبراني 7/ 77
(6422)
، والطحاوي في شرح المشكل 12/ 533 (5005). قال الهيثمي 3/ 176 بعد أن عزاه للطبراني
وحده في الأوسط والكبير: وفيه علي بن عابس، وهو ضعيف.