الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(519) مسند مُحَيِّصة بن مسعود
(1)
(6199)
الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حجّاج بن محمد قال: أخبرنا ليث قال: أخبرني يزيد بن أبي حبيب عن أبي عُفير الأنصاري عن محمد بن سهل بن أبي حَثمة عن مُحَيِّصة بن مسعود الأنصاري:
أنّه كان له غلام حجّام يقال له نافعٌ أبو طَيبة، فانطلقَ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يسأله عن خَراجه، فقال:"لا تَقْرَبْه" فردّد على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. فقال: "اعلِفْ به النّاضِحَ واجعله في كَرِشه"(2).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الصمد قال: حدّثنا هشام عن يحيى عن محمد بن أيوب أن رجلًا من الأنصار يقال له مُحَيِّصة حدّثه:
أنّه كان له غلام حَجّام، فزجَرَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن كسبه، فقال: ألا أُطعمه أيتامًا لي؟ قال: "لا". قال: أفلا أتَصَدَّقُ به؟ قال: "لا". فرخّصَ له أن يَعْلِفَه ناضِحَه (3).
(1) الآحاد 4/ 38 1، ومعرفة الصحابة 5/ 2607، والتهذيب 7/ 55. وأحال ابن حجر 3/ 368 على ترجمة أخيه حُوَيّصة.
ولمحيّصة خمسة أحاديث - التلقيح 375.
(2)
المسند 5/ 435. ومن طريق الليث أخرجه الطبراني 20/ 312 (742) وأبو عفير ومحمد بن سهل من رجال التعجيل 506، 563، وأطال ابن حجر الحديث عن الأوّل، والخلاف في اسمه.
(3)
المسند 5/ 436. ومحمد بن أيوب ذكره ابن أبي حاتم في الجرح 7/ 197، قال: روى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا: أن مُحَيّصة سأل. . . .
والحديث من طريق الزهريّ عن حرام بن مُحَيّصة عن محيّصة أخرجه ابن ماجه 2/ 732 (2166)، وأبو داود 3/ 266 (3422)، والترمذي 3/ 575 (1277) قال الترمذي: حسن صحيح، وصحّحه الألباني.
(6200)
الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسحق قال: حدّثنا مالك عن الزهري عن حرام بن مُحَيِّصَة:
أن ناقةً للبراء دخلت حائطًا فأفسدت فيه، فقضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أن على أهل الحوائطِ حفظَها بالنهار، وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضامنٌ على أهلها (1).
* * * *
(1) المسند 4/ 435. ومن طريق الزهريّ أخرجه ابن ماجة 2/ 781 (2332)، وأبو داود 3/ 298 (3569). وأخرجه ابن حبّان 13/ 354 (6008) وفيه عن حرام بن مُحَيِّصة عن أبيه. وقد تحدّث المحقّق طويلًا عن قوله "عن أبيه"، وذكر أن أكثر الروايات ليس فيها ذلك، وأن الحديث مرسل صحيح من مراسيل الثقات. وينظر الحاكم والذهبي 2/ 48، والدارقطني 3/ 154، وسنن البيهقي 8/ 232، وتعليق ابن التركماني عليه.