الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11450 -
ومن حديث محمد بن إسحاق، حدثنى يزيد بن أبى حبيب، عن يزيد بن عبد الله اليزنى، عن أبى أمامة، عن أبى أيوب ـ قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على قلت: بأبى وأمى يا رسول الله إنى أكره أن أكون فوقك، فقال «السفل ارفق بنا لمن يغشانا من الناس» فلقد رأيت جرة انكسرت فأهريق ماؤها، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا ما لنا لحاف غيرها ننشف بها الماء قرفنًا أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا يؤزيه وكنا نصنع طعامًا فإذا رد ما بقى تتبعنا مواضع أصابعه فأكلنا منها ـ يريد بذلك البركة ـ فرد علينا عشاء ذات ليلة، وقال «أنى وجدت منه ريح هذه الشجرة وأنا رجل أناجى، وأما أنتم فكلوه» (1) .
أبو رهم ـ واسمه أحزاب بن أسيد السمعى ـ عن أبى أيوب
11451 -
حدثنا المقرئ، حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثنى بحير ابن سعد، عن خالد بن معدان، حدثنى أبو رهم السمعى أن أبا أيوب حدثه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئًا ويقيم الصلاة ويؤتى الزكاة ويصوم رمضان ويتقى الكبائر فأن له الجنة» وسألوه الكبائر؟ قال «الإشراك بالله وقتل النفس المسلمة وفرار يوم الزحف» (2) .
رواه النسائى عن إسحاق بن راهوية وعمرو بن عثمان، عن بقية به.
(1) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 4/119-120 رقم3855» .
(2)
أخرجه أحمد 5/413، والنسائى 7/88 رقم4009، والطبرانى فى «المعجم الكبير 4/128-129 رقم3885» .
11452 -
حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد أن أبا رهم السمعى، كان يحدث، أن أبا أيوب الأنصارى ـ رضي الله عنه ـ حدثه، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول:«إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة» (1) . تفرد به.
11453 -
حدثنا حسن بن موسى. حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو قبيل، عن عبد الله ابن ياسر ـ من بنى سريع ـ سمعت أبا رهم يقول: قال: أهل الشام يقولون: أبا أيوب الأنصارى يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم إليهم فقال لهم: «إن ربكم خيرنى بين سبعين ألفًا من أمتى يدخلون الجنة عفوًا بغير حساب وبين الخبيئة عنده لأمتى» فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله أيخبأ لك ربك: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج وهو يكبر، فقال:«إن ربى زادنى مع كل ألف سبعين ألفًا والخبيئة عنده» قال أبو رهم يا أبا أيوب وما تظن خبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلمه الناس بأفواههم. فقالوا وما أنت وخبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم / فقال أبو أيوب: دعوا الرجل عنكم أخبركم بخبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أظن بل كالمستيقن، إن خبيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول:«رب من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله ومصدقًا لسانه قلبه فأدخله الجنة» (2) . تفرد به.
11454 -
حدثنا أبو اليمان حدثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان، عن أبى رهم السمعى، عن أبى
(1) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 4/126-127 رقم3880 وأحمد 4/413» .
(2)
أخرجه أحمد 5/413، والطبرانى فى «المعجم الكبير 4/127 رقم3882» .
أيوب الأنصارى، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال «من قال حين يصبح ـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شىء قدير. عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، ورفع له بها عشر درجات وكن له كعشر رقاب، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملاً يقهرهن، فإن قالهن حين يمسى فمثل ذلك» (1) ، تفرد به.
(1) أخرجه أحمد 5/420، والطبرانى فى «المعجم الكبير 4/127-128 رقم3883» .
11455 -
حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد عن أبى الخير، عن أبى رهم السمعى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل فى بيتنا الأسفل، وكنت فى الغرفة، فأهريق ماء فى الغرفة، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نتبع الماء شفقة يخلص الماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مشفق فقلت يا رسول الله، ليس ينبغى أن نكون فوقك، انتقل إلى الغرفة. فأمر النبى صلى الله عليه وسلم بمتاعه فنقل، فقلت يا رسول الله كنت ترسل إلى الطعام فانظر فإذا رأيت أثر أصابعك وضعت يدى حتى إذا كان هذا طعام الذى أرسلت به إلى فنظرت فيه، فلم أر أثر أصابعك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أجل إن فيه بصلاً، فكرهت أن آكله من أجل الملك يأتينى وأما أنتم فكلوه» (1) . تفرد به.
حديث آخر
11456 -
قال الطبرانى، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق، حدثنا مسلمة بن على عن زيد بن واقد، عن
(1) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 4/126 رقم3878» .
مكحول، عن عبد الرحمن بن سلامة، عن أبى رهم السماعى، عن أبى أيوب الأنصارى ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها من أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير فى الدنيا فيقولون: أنظروا صاحبكم يستريح، فإنه كان فى كرب الدنيا كرب شديد، ثم يسألونه: ماذا فعل فلان؟ وما فعلت فلانه؟ هل تزوجت؟ وإذا سألوه عن امرأة أو رجل مات قبله، فيقول: أيهات، قد مات ذلك قبلى. فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية» ، قال:«وإن أعمالكم تعرض على موتاكم من أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة. فإن كان خيرًا فرحوا واستبشروا وقالوا: هذا من فضلك ورحمتك. فاتمم نعمتك عليه وأمته عليها، ويعرض عليهم عمل السوء، فيقولون: اللهم ألهمه عملاً ترض به عنه وتقربه إليك» (1) .
ثم رواه من طريق سلمة بن على ـ أيضًا عن زائدة بن واقد وهشام بن الغاز، عن محكول به (2) .
ومن حديث إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد ـ قال: كان عبد الرحمن بن سلامة يحدث عن أبى رهم، عن أبى أيوب نحوه ـ مرفوعًا. أبو سفيان ـ رضي الله عنه (3) .
(1) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 4/129 رقم3887» ، قال الهيثمى: وفيه مسلمة بن على وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 2/327.
(2)
أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 4/129 رقم3888» .
(3)
أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 4/129 رقم3886» .