الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لهم الخمر؟ فقال: «إن وجدتم غيرها، فكلوا واشربوا فيها، وإن لم تجدوا غيرها فانضحوها بالماء وكلوا واشربوا» (1) .
مكحول عن أبى ثعلبة الخشنى
(1) أخرجه أبو داود 4/177-178 رقم3839، والترمذى: 4/64 رقم1464.
11702 -
حدثنا محمد بن أبى عدى عن داود، عن محكول، عن أبى ثعلبة الخشنى/ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحبكم إلى وأقربكم منى فى الآخرة أحسنكم أخلاقًا وإن أبغضكم إلى وأبعدكم منى فى الآخرة مساوئكم أخلاقًا: الثرثارون والمتفيهقون المتشدقون» (1) . تفرد به.
11703 -
حدثنا يزيد، حدثنا حجاج بن أرطأة، عن مكحول، عن أبى ثعلبة الخشنى رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إنا أهل صيد، فقال:«إذا أرسلت كلبك وذكرت أسم الله فكل» قال: قلت: يا رسول الله، وإن قتل؟ قال:«وإن قتل» قال: قلت: إنا إهل رمى، قال:«ما ردت عليك قوسك فكل» قلت: إنا أهل سفر نمر باليهود والنصارى والمجوس، ولا نجد غير آنيتهم، قال:«فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها بالماء، ثم كلوا فيها واشربوا» (2) .
رواه الترمذى، عن أحمد بن منيع: عن يزيد بن هارون به.
ورواه مسلم، عن محمد بن حاتم، عن مهدى بن معاوية بن
(1) أخرجه أحمد 4/193، والطبرانى فى «المعجم الكبير 22/182 رقم588» .
(2)
أخرجه أحمد 4/193، والترمذى 4/64 رقم1464، ومسلم3/ 1533» .
صالح، عن العلاء ابن الحارث، عن مكحول، عن أبى ثعلبة حديثًا فى الصيد نحو حديث جبير بن نفير عنه.
آخر الجزء الثانى والسبعون
من تجزئة المصنف رحمه الله تعالى وأموات المسلمين
أحاديث أخر عن مكحول عن أبى ثعلبة
11704 -
قال الطبرانى: حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، ابنا عبد الرحيم بن سليمان، عن داود بن أبى هند، عن مكحول، عن أبى ثعلبة الخشنى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، ونهى عن أشياء فلا تنتهكوها، وحد حدودًا فلا تعتدوها، وغفل عن أشياء غير نسيان فلا تبحثوا عنها» (1) .
11705 -
حدثنا أحمد بن النضر العسكرى، حدثنا محمد بن آدم المصيصى، حدثنا البخارى عن الأحوص بن حكيم عن حبيب بن صهيب عن مكحول عن أبى ثعلبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«يطلع الله على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه» (2) .
11706 -
وحدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن يوسف، أن يحيى بن حمزة، عن أبى وهب، عن مكحول عن أبى ثعلبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن دينكم نبوة ورحمة ثم خلافة ورحمة، ثم ملكًا وجورًا، ثم ملكًا عترمًا فيستحل فيه الخز والحرير» (3) .
(1) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 22/183 رقم589» والدار قطنى فى «السنن 4/183-184» ، قال الهيثمى: ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 1/117.
(2)
أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 22/184 رقم590» ، قال الهيثمى: وفيه الأحوص بن حكيم وهو ضعيف. مجمع الزوائد.
(3)
أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 22/184 رقم591» .