الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السور، وأن يخفوا أثره، وذلك سنة ثنتين وخمس، وقيل: سنة إحدى، وقيل سنة ثلاث وخمسيين، وحديثه فى ثالث عشر الأنصار.
(أحزاب بن أسيد عنه)
هو: أبو رهم السبعى ـ يأتى ـ.
(أسلم أبو عمران التجميبى مولاهم المصرى عنه)
11328 -
حدثنا قتيبة بن عبيد بن سعيد، حدثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد ابن
أبى حبيب عن أسلم أبى عمران، عن أبى أيوب الأنصارى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«بادرو بصلاة المغرب قبل طلوع النجم» (1) .
تفرد به.
(1)() أخرجه أحمد 5/415.
11329 -
حدثنا عتاب بن زياد، حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنى يزيد بن أبى حبيب أن أسلم أبا عمران التجيبى حدثه، أنه سمع أبا أيوب يقول: صففنا يوم بدر، فبدرت منا بادرة أمام الصف، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال:«معى معى» (1) .
(وكذا قال أبى: وقال صففنا يوم بدر)
تفرد به.
11330 -
حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، أن أسلم أبا عمران حدثه أنه سمع أبا أيوب يقول: صففنا يوم بدر فبدر منا بادرة زمام الصف، فنظر إليهم النبى صلى الله عليه وسلم فقال:«معى معى» (2) .
تفرد به.
وقد رواه الطبرانى من حديث ابن لهيعة بأبسط من هذا السياق. فقال:
11331 -
حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن ألم/ أبا عمران حدثه أنه سمع أبا أيوب يقول: صففنا يوم بدر، فبدر بادرة أمام الصف، فنظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: معى معى» .
تفرد به.
11332 -
وبه إلى أسلم أبى عمران ـ أنه سمع أبا أيوب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بالمدينة: إنى أخبرنى عن عير أبى سفيان أنها مقبلة. فهل لكم أن تخرجوا قبل هذه العير؟ لعل الله أن يغنمناها فقلنا: نعم نخرج، وخرجنا فلما سرنا يوماً أو يومين فقال لنا: «ما ترون فإنهم قد أخبروا بمخرجكم؟ فقلنا لا والله، ما لنا طاقة بقتال العدو، ولكنا أردنا العير، ثم قال: ما ترون فى قتال القوم؟ فقلنا مثل ذلك، فقال المقداد بن عمرو إذا لا نقول لك يا رسول الله كما قال قوم موسى لموسى {فَاذْهَبْ
(1) أخرجه أحمد 5/420.
(2)
أخرجه أحمد 5/420، قال الهيثمى: وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف والصحيح ان أبا أيوب لم يشهد بدراً والله أعلم. مجمع الزوائد: 5-326.
أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُون} قال: فتمنينا إنا معشر الأنصار أن نقول كما قال المقداد أحب أن يكون لنا مال عظيم، قال وأنزل الله عز وجل {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} إلى قوله:{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُم} وغير ذات الشوكة العير، فلما وعدنا إحدى الطائفتين طابت أنفسنا ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً منظر.
«هلم نتعاد» ففعلنا، فإن نحن ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً فسره ذلك وحمد الله، وقال عده أصحاب طالوت، قال، ثم اجمعنا مع القوم، فصففنا فبدرت منا بادرة أمام الصف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نظر إليهم فقال: معى معى» ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم / قال اللهم إنى أنشدك وعدك فقال ابن رواحة: يا رسول الله: إنى أريد أن أشير عليك، ورسول الله أفضل ممن يشير عليه إن الله أجل وأعظم من ينشد وعده، فقال «يا بن رواحة، لا نشدت الله وعده، فإن الله لا يخلف الميعاد» وأخذ قبضة من تراب فرمى بها وجه القوم فانزموا وانزل الله: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} فقلنا وأسرنا فقال عمر: يا رسول الله. ما أرى أن يكون لك أسرى، فإنما داعون مؤلفون فقلنا معشر الأنصار: إنما يحمل عمر على ما قال خذ لنا فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ فقال: ادعو لى عمر» فدعى له فقال: إن الله قد أنزل على {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْض} (1) .
(1) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 4/174-176 رقم4056» قال الهيثمى: وإسناده حسن. مجمع الزوائد: 6/74.