الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يأتيكم من خلل ذلك الباب، وأنتم تسمونها الجنوب، وهى عند الله الأديب» (1) .
ثم قال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
عبد الرحمن بن مل
هو أبو عبد الرحمن أو أبو عثمان النهدى.. يأتى إن شاء الله.
عبيد بن الخشخاش، عنه
(1) أخرجه البزار انظر: كشف الأستار 2/450 رقم2087، قال الهيثمى: وفيه يزيد ابن عياض وهو كذاب. مجمع الزوائد 8/135.
12247 -
حدثنا وكيع، ثنا المسعودى ابنا عمر الدمشقى، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبى ذر، قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وهو فى المسجد فجلست فقال: يا أبا ذر، هل صليت؟ قلت: لا، قال:«قم، فصل» قال: فقمت فصليت، ثم جلست فقال:«يا أبا ذر، تعوذ من شر شياطين الإنس والجن» قال: قلت: يا رسول الله وللإنس شياطين؟ قال: «نعم» قلت يا رسول الله الصلاة؟ قال: خير موضوع، من شاء أقل ومن شاء أكثر» قال: قلت: يا رسول الله الصوم؟ قال: «فرض مجزئ وعند الله مزيد» قلت يا رسول الله، فالصدقة؟ قال:«أضعاف مضاعفة» قلت: يا رسول الله، فأيهما أفضل؟ قال:«جهد مقل أو سر إلى فقير؟» قلت: يا رسول الله، فأى الأنبياء كان أول؟ قال:«آدم»
قلت: يا رسول الله ونبى كان؟ قال: «نعم نبى مكلم» قال: قلت: يا رسول الله كم المرسلون؟ قال: «ثلاثمائة وبضعة جمًا غفيرًا» . وقال: مرة: «خمسة عشرة» قال: قلت: يا رسول الله أى ما أنزل إليك أعظم؟ قال: «آية الكرسى {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم} (1) .» (2) .
(1) سورة البقرة: آية255.
(2)
أخرجه أحمد 5/178.
12248 -
حدثنا يزيد، ابن المسعودى، عن أبى عمرو الشامى، عن عبيد ابن الخشخاش، عن أبى ذر، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى المسجد، فجلست إليه، فقال: يا أبا ذر هل صليت؟ قلت: لا قال: «فصل» قال: فقمت فصليت، قال: ثم أتيته فجلست إليه، فقال:«يا أبا ذر، استعذ من شياطين الإنس والجن» قال: قلت: يا رسول الله، وهل للإنس من شياطين؟ قال:«نعم، يا أبا ذر! إلا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟» قلت: بلى بأبى وأمى أنت. قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة» قلت: يا رسول الله، فالصلاة؟ قال:«خير موضوع، فمن شاء أكثر ومن شاء أقل» قال: قلت: فالصيام يا رسول الله؟ قال: «فرض مجزئ» قال: قلت: يا رسول الله، فما الصدقة؟ قال:«أضعاف مضاعفة، وعند الله مزيد» قلت: أيها أفضل؟ قال: «جهد مقل، أو سر إلى فقير» قلت: فأيما أنزل عليكم أعظم؟ قال: « {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم
…
} حتى ختم الآية، قلت: فأى الأنبياء كان أول؟ قال: «آدم» قلت: أو نبى كان يا رسول الله؟ قال: «نعم، نبى مكلم» قلت: فكم المرسلون؟ يا رسول الله؟ قال: «ثلاثمائة