الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه البزار من حديث/ الحجاج بن أرطأه، عن عبد الملك بن المغيرة، عن عبد الله بن المقدام، عنه به.
ثم قال: وعبد الملك وعبد الله وشعبة لا أعلم لهم ذكراً إلا فى هذا الحديث.
النعمان الغفارى عن أبى ذر
12307 -
حدثنا محمد بن معروف ـ قال عبد الله وسمعته أنا من هارون ـ قال: حدثنا ابن وهب، اخبرنى عمرو عن الحارث بن يعقوب، عن أبى الأسود الغفارى، عن النعمان الغفارى، عن أبى ذر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«يا أبا ذر، أعقل ما أقول لك، إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة، إلا من قال كذا وكذا، أعقل يا أبا ذر ما أقول لك، إن الخيل فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة» (1) ، تفرد به.
نعيم بن قعنب الرياجى، عنه
12308 -
حدثنا إسماعيل، عن الجريرى، عن أبى السليل، عن أبى نعيم عن نعيم بن قعنب، عن أبى ذر قال: أتيت أبا ذر فلم أجده، ورأيت المرأة فسألتها، فقالت: هو ذاك فى ضيعة له، فجاء يقود ـ أو يسوق ـ بعيرين قاطرًا أحدهما فى عجز صاحبه فى عنق كل واحد منهما قربة، فوضع القربتين، فقلت: يا أبا ذر، ما كان أحد من الناس أحب إليّ أن ألقاه منك قال: لله أبوك وما جمع هذا. قال: إنى كنت وأدت فى الجاهلية، وكنت أرجو فى لقائك أن تخبرنى أن لى توبة ومخرجًا،
(1) أخرجه أحمد 5/181.
وكنت أخشى فى لقائك أن تخبرنى أنه لا توبه لى، فقال: أفى الجاهلية؟ قلت نعم: قال: عفا الله عما سلف، ثم عاج برأسه إلى المرأة، فأمر لى بطعام، فالتوت عليه، ثم أمرها فالتوت عليه حتى ارتفعت أصواتهما، قال: أيهن دعينا عنك فإنكن لن تعدون ما قال/ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المرأة ضلع، فإن ذهبت تقومها تكسرها، وإن تدعها ففيها أود وبلغة» فولت فجاءت بثريدة كأنها قطاة، فقال: كل، ولا أهولنك إنى صائم، ثم قام يصلى فجعل يهذب الركوع ويخفه، ورأيته يتحرى أن أشبع أو أقارب أن أشبع، ثم جاء فوضع يده معى، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، فقال: مالك؟ فقلت: من كنت أخشى من الناس أن يكذبنى، فما كنت أخشى أن تكذبنى، قال: لله أبوك إن كذبت كذبة منذ لقيتنى. قال: ألم تخبرنى أنك صائم، وأراك تأكل؟! قال: بلى، إنى صمت ثلاثة أيام من هذا الشهر فوجب لى أجره، وحل لى الطعام معك (1) .
رواه النسائى عن حسين بن حريث عن إسماعيل بن علية به.
(1) أخرجه أحمد 5/150-151، والنسائى فى «السنن الكبرى 5/364 رقم9152» .
12309 -
حدثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن سعيد الجريرى، عن أبى العلاء، عن عبد الله بن الشخير، عن نعيم بن قعنب، قال: خرجت إلى الربذة، فإذا أبو ذر، وكلم امرأته فردت عليه، وعاد فعادت، فقال: ما تزدن على ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرأة كالضلع، فإن أثنيتها انكسرت وفيها بلغة وأورد» (1) .
(1) أخرجه أحمد 5/164.