الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زياد بن نعيم، عنه
12177 -
حدثنا أبا ذر على المنبر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تقر إلى الله شبرًا تقرب إليه ذراعًا ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب الله إليه باعًا ومن أقبل إلى الله ماشيًا أقبل الله إليه مهرولاً، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل» (1) .
رواه الطبرانى من حديث ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو، عنه.
زيد بن أسلم عنه
12178 -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبى ذر: «كيف أنت يا برير؟» (2) .
رواه الطبرانى، من حديث الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبى هلال، عنه.
زيد بن وهب، عن أبى ذر
12179 -
حدثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا الحارث بن حصيرة، ثنا زيد بن وهب، قال: قال أبو ذر: لأن أحلف عشر مرار أن بن صياد هو الدجال أحبّ إليّ من أن أحلف مرة وأحدة أنه ليس به، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم / بعثنى إلى أمه، فقال: «سلها كم حملت
(1) أخرجه أحمد 5/155الطبرانى فى المعجم الكبير 2/155 رقم1646؛ قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى وإسنادهما حسن. مجمع الزوائد 10/197.
(2)
أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير 2/147 رقم1616؛ قال الهيثمى: هو مرسل ورجاله ثقات. مجمع الزوائد 9/327.
به؟» قال: فأتيتها فسألتها، فقالت: حملت به أثنى عشر شهرًا ثم أرسلنى إليها، فقال:«سلها عن صيحته حين وقع» قال: فرجعت فسألتها، فقالت: صاح صيحة ابن شهر، ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنى خبأت لك خبئًا؟!» قال: خبأت لى خطم شاة غبراء والدخان. قال: فأراد أن يقول الدخان فقال: الدّخ.. الدّخ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «اخسأ فإنّك لن تعدو قدرك» (1) . تفرد به.
(1) أخرجه أحمد 5/148، قال الهيثمى: ورجال أحمد رجال الصحيح غير الحارث ابن حصيرة وهو ثقة. مجمع الزوائد 8/3.
12180 -
حدثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن زيد بن وهب عن أبى ذر قال: كنت أمشى مع النبى صلى الله عليه وسلم فى حرة المدينة عشاء ونحن ننظر إلى أحد، فقال «يا أبا ذر» قلت: لبيك يا رسول الله. قال: «ما أحب أن أحدًا ذاك عندى ذهبًا أمسى ثالثة وعندى منه دينار إلا دينار أرصده لدين إلا أن أقول به فى عباد الله: هكذا وهكذا وهكذا» وحثى عن يمينه وشماله وبين يديه قال: ثم مشينا فقال: «يا أبا ذر، إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال فى عباد الله هكذا وهكذا وهكذا وقليل ما هم» ثم مشينا فقال «يا أبا ذر مكانك حتى آتيك» قال: فانطلق حتى توارى عنى. قال: فمسعت لغطًا وصوتًا، قال: فقلت: لعل عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحد. قال: فهمت أن أتبعه، ثم ذكرت قوله «لا تبرح حتى آتيك» فانتظرته حتى جاء فذكرت له الذى سمعت، فقال:«ذاك جبريل أتانى فقال: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة» قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: «وإن زنى وإن سرق» (1) .
(1) أخرجه أحمد 5/152، والبخارى 3/113-114 رقم2388، ومسلم 2/687-688، والترمذى 3/12 رقم617، والنسائى فى السنن الكبرى 6/354-355 رقم11218، وابن ماجه 1/569 رقم1785.
رواه مسلم عن أبى بكر، وأبى كريب ويحيى بن يحيى ومحمد بن عبد الله ابن نمير ـ أربعتهم ـ عن أبى معاوية ورواه البخارى والترمذى والنسائى من حديث شعبة عن حبيب بن أبى ثابت والأعمش وعبد العزيز بن رفيع ثلاثتهم عن زيد بن وهب به.
12181 -
/حدثنا أبو سعيد، ثنا زائدة بن يزيد، عن زيد بن وهب، عن أبى ذر قال: بينما النبى صلى الله عليه وسلم يخطب، إذ قام أعرابى فيه جفاء، فقال: يا رسول الله، أكلنا الضبع؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«غير ذلك.. أخوفنى عليكم حين تصب عليكم الدنيا صبًا، فياليت أمتى لا يتحلون الذهب» (1) . تفرد به.
12182 -
حدثنا عبد الرزاق ثنا سفيان، عن يزيد بن أبى زياد عن زيد بن وهب عن أبى ذر، قال: قام أعرابى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أكلنا الضبع، يعنى السنة؟ قال:«غير ذلك.. أخوفنى عليكم الدنيا إذا صبّت عليكم صبًا، فياليت أمتى لا يلبسوا الذهب» (2) . تفرد به.
12183 -
حدثنا عفان، ثنا شعبة، ثنا مهاجر بن أبى الحسن، سمعت زيد ابن وهب، قال: جئنا من عند جنازة فمررنا بأبى ذر، فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر، فأراد المؤذن أن يؤذن للظهر، فقال رسول
(1) أخرجه أحمد 5/153 قال الهيثمى: رجال أحمد رجال صحيح، مجمع الزوائد 5/147.
(2)
أخرجه أحمد 5/145.
الله صلى الله عليه وسلم «ابرد» ثم أراد أن يؤذن، فقال له:«ابرد» والثالثة ـ أكثر علمى شعبة ـ قال له حتى رأينا فيئ التلول، قال: قال: «إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة» (1) .
(1) أخرجه أحمد 5/155 والبخارى 1/157 رقم629.
12184 -
حدثنا حجاج، ثنا شعبة، ابنا عن مهاجر بن الحسن ـ من بنى تميم بن تيم الله مولى لهم ـ قال: رجعنا من جنازة فمررنا بزيد ابن وهب فحدث عن أبى ذر قال: كنا فى جنازة مع أبى ذر، فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر.. فذكره (1) .
12185 -
حدثنا عبد الرحمن، ثنا شعبة، عن أبى عمران الجونى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها» (2) . تفرد به.
12186 -
/ رواه البخارى، ومسلم والنسائى من حديث حصين، عن زيد ابن وهب قال: مررت بالربذة بأبى ذر فقلت: ما أنزلك هذا المنزل ههنا؟ قال: كنت بالشام فاختلفت أنا ومعاوية فى هذه الآية {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (3) فقال معاوية: نزلت فى أهل الكتاب، وقلت: نزلت فينا وفيهم، فكان بينى وبينه فى ذلك فكتب إلى عثمان يشكونى فكتب إلى عثمان أن أقدم المدينة فقدمتها، فكثر عليّ الناس كأنهم لم يرونى قبل ذلك، فذكرت ذلك لعثمان فقال: إن شئت تنحيت فكنت قريبًا. فذلك
(1) أخرجه أحمد 5/162.
(2)
أخرجه أحمد 5/176 ومسلم 4/1952 رقم2514.
(3)
سورة التوبة: آية34.