الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقوم فليقم» وهى ليلة ثلاث وعشرين فصلاها النبى صلى الله عليه وسلم وجماعة بعد العتمة، حتى ذهب ثلث الليل ثم انصرف فلما كان ليلة أربع وعشرين لم يقم شيئًا ولم يصل شيئًا، فلما كان ليلة خمس وعشرين قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين قال:«إنا قائمون الليلة ـ إن شاء الله تعالى ـ يعنى ليلة خمس وعشرين فمن شاء أن يقوم فليقم» فصلى لنا النبى صلى الله عليه وسلم حتى ذهب ثلث الليل ثم انصرف.
فلما كان ليلة ست وعشرين لم يقم شيئًا ولم يصل فلما كان عند صلاة العصر من يوم ست وعشرين قام فقال: «إنا قائمون إن شاء الله يعنى ليلة سبع وعشرين فمن شاء أن يقوم فليقم» .
قال أبو ذر، فتجلدنا للقيام فصلى بنا النبى صلى الله عليه وسلم ثلثا الليل ثم انصرف إلى قبته فى المسجد فقلت له: إن كنا قد طعمنا يا رسول الله أن تقوم بنا حتى تصبح! فقال: «يا أبا ذر إذا صليت مع إمامك، ثم انصرفت إذا انصرف كتب لك قنوت ليلتك» (1) ، تفرد به.
شهر بن حوشب، عن أبى ذر
/
(1) أخرجه أحمد 5/172.
12197 -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» (1) .
رواه ابن ماجه ـ فى الطلاق عن إبراهيم بن محمد بن يوسف، عن أيوب بن سويد عن أبى بكر الهذلى عنه به.
(1) أخرجه ابن ماجه 1/659 رقم2043 فى الزوائد إسناده ضعيف لإتفاقهم على ضعف أبى بكر الهذلى.