الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو محمد الحضرمى عنه
11480 -
حدثنا أبو جعفر المدائنى، حدثنا عباد بن العواد، عن سعد بن إياس، عن العواد، عن أبى الورد عن أبى محمد الحضرمى عن أبى أيوب الأنصارى قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل على أبى أيوب، فقال:«يا أبا أيوب ـ قلت بلا ألا أعلمك» قلت بلى، قال: ما من عبد يقول حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير إلا كتب الله له بها عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، وإلا كن له عدل عشر رقاب محررين وإلا كان فى جنة من الشيطان حتى يمسى ولا قالها حين يمسى إلا كذلك.
قال فقلت لأبى محمد: أنت سمعته من أبى أيوب؟ قال: والله لسمعته من أبى أيوب يحدثه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) .
تقدم هذا الحديث فى ترجمة عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبى أيوب.
حديث آخر
11481 -
قال الطبرانى: حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا مسدد ثنا بن الفضل. حدثنا الجريرى عن أبى الورد، عن أبى محمد الحضرمى عن أبى أيوب قال: قال رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صاحب الكلمة؟ فسكت
(1) أخرجه أحمد 5/414-415، والطبرانى فى «المعجم الكبير 4/185 رقم4089» ، قال ابن حجر: أبو محمد الحضرمى غلام أبى أيوب قيل هو أفلح وإلا فمجهول. التقريب ص671.
الرجل ورأى أنه قد هجم من رسول الله على شىء قد كرهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هو فإنه لم يقل إلا صوابًا، فقال الرجل: أنا قلتها يا رسول الله، أرجو بها الخير، فقال: والذى نفسى بيده لقد رأيت ثلاثة عشر ملكًا يبتدرون كلمتك أيهم يرفعها إلى الله عز وجل (1) .
حديث آخر
(1) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 4/184-185 رقم4088» ، إسناده ضعيف فيه أبو الورد وأبو محمد الحضرمى.
11482 -
قال الطبرانى: حدثنا القاسم بن عباد الخطابى، حدثنا إسحاق بن إسرائيل، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد الجريرى، عن أبى الورد، عن أبى محمد الحضرمى، عن أبى أيوب ـ قال صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر طعامًا قدر ما يكفيهما، فأتيتهما به. فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اذهب فادع لى ثلاثين من أشراف الأنصار «اذهب فادع لى ثلاثين من أشراف الأنصار «فشق ذلك على، وقلت: ما عندى شىء أزيده، وكأنى ثقلت، فقال: أذهب فادع لى ثلاثين من أشراف الأنصار» فذهبت فدعوتهم، فقال «أطعموا» فأكلوا حتى صدروا، ثم شهدوا أنه رسول الله ثم بايعوا قبل أن يخرجوا، ثم قال: وأذهب فادع لى بستين من أشراف الأنصار» فذهبت فدعوتهم، قال أبو أيوب: فوالله لأنا بالستين أجود منى بالكثير، فقال «أطعموا» فأكلوا حتى صدروا وشهدوا أنه رسول الله وبايعوه قبل أن يخرجوا ثم قال أذهب فأدع لى تسعين من أشراف الأنصار، قال فلأنا بالستين والتسعين أجود منهم بالثلاثين، فدعوتهم فأكلوا حتى صدروا وشهدوا أنه رسول الله، ثم