الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11637 -
ومن حديث الوليد بن مسلم، عن معاوية بن يحيى، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من بعض نواحى المدينة، فوجد الناس قد صلوا فمال إلى منزله فجمعهم فصلى بهم (1) .
ومن حديث عاصم الجحدرى، عن عبد الرحمن ابن أبى بكرة، عن أبيه،
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ: {بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ
وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ} (2) على الجر (3) . ومنهم من رواه عن عاصم، عن أبى بكرة.. مرفوعًا.
عبد الرحمن بن جوشن الغطفانى البصرى عنه
11639 -
حدثنا يحيى، عن عيينة ويزيد، أنبأنا عن أبيه، عن أبى بكرة ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من ذنب أحرى أن يعجل لصاحبه العقوبة مع ما يؤخر له فى الآخرة من بغى وقطيعة رحم» . قال وكيع: أن يعجل الله، وقال يزيد: يعجل الله، وقال: مع ما يدخر له (4) .
ورواه أبو داود والترمذى وابن ماجة، من حديث عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه به.
(1) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الأوسط 5/35 رقم4601، قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط ورجاله ثقات. مجمع الزوائد: 2/45.
(2)
سورة الزمر: آية59.
(3)
ذكره الهيثمى وقال: رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفه. مجمع الزوائد: 7/101.
(4)
أخرجه أحمد 5/36، وأبو داود 5/208 رقم4902، والترمذى 4/664-665 رقم2511، وابن ماجه 2/1408 رقم4211.
وقال الترمذى صحيح.
11640 -
حدثنا يحيى، عن عيينة ـ ووكيع، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن ـ عن أبيه، عن أبى بكرة ـ قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنا لنكاد أن نرمل بها، قال وكيع: أن نرمل بالجنازة رملاً (1) .
رواه أبو داود والنسائى من حديث عيينة به.
11641 -
حدثنا وكيع، حدثنا عيينة، عن أبيه، عن أبى بكرة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«التمسوها فى العشر الأواخر لتسع يبقين أو لسبع يبقين أو لخمس يبقين أو لثلاث أو لآخر ليلة» (2) .
رواه الترمذى والنسائى من حديث عيينة، وقال الترمذى: حسن صحيح.
11642 -
حدثنا وكيع وأبو عبد الرحمن ـ قالا: حدثنا عيينة، عن أبيه، عن أبى بكرة ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهدًا فى غير كنهه حرم الله عليه الجنة» (3) قال أبو عبد الرحمن: كنهه.. حقه.
رواه أبو داود، عن عثمان، عن وكيع به.
والنسائى من حديث عيينة.
(1) أخرجه أحمد 5/36، وأبو داود 3/524 رقم4182، والنسائى فى «السنن الكبرى 1/625 رقم2040» .
(2)
أخرجه أحمد 5/36، والترمذى 3/160 رقم794، والنسائى فى «السنن الكبرى 2/273 رقم3403» .
(3)
أخرجه أحمد 5/36، وأبو داود 3/191 رقم2760، والنسائى فى «السنن الكبرى 14/221 رقم6949» .
11643 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن عيينة، حدثنا أبى قال: خرجت فى جنازة عبد الرحمن بن سمرة، قال: فجعل رجال من أهله يستقبلون الجنازة يمشون على أعقابهم، ويقولون: «رويدًا.. بارك الله فيكم، قال: فلحقنا أبو بكرة من طريق المربد، فلما رأى أولئك وما يصنعون حمل عليهم ببغلته وأهوى لهم بالسوط، فقال: خلوا فوالذى كرم وجه أبى القاسم، لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنا لنكاد أن نرمل بها (1) .
وقال يحيى مرة: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
11644 -
حدثنا يحيى بن سعيد عن عيينة، حدثنى أبى عن أبى بكرة ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدجال أعور بعين الشمال بين عينيه مكتوب كافر، يقرأه الأمى والكاتب» (2) . تفرد به.
11645 -
حدثنا يحيى، عن عيينة، أخبرنى أبى، عن أبى بكرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:«لا يفلح قوم ولوا أمرهم أو أسندوا أمرهم إلى امرأة» (3) . تفرد به.
11646 -
حدثنا يحيى، عن عيينة، حدثنى أبى قال: ذكرت ليلة القدر عند أبى برة، فقال: ما أنا بطالبها إلا فى العشر الأواخر بعد شىء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: «التموسها فى العشر
(1) أخرجه أحمد: 5/38.
(2)
أخرجه أحمد: 5/38، قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات. مجمع الزوائد: 7/337.
(3)
أخرجه أحمد: 5/38.
الأواخر من رمضان من تسع يبقين أو سبع يبقين أو خمس أو ثلاث يبقين أو آخر ليلة» (1) .
(1) أخرجه أحمد: 5/39.
11647 -
حدثنا يزيد بن هارون، ابنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: ذكرت ليلة القدر عند أبى بكرة، فقال: ما أنا بملتمسها بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «التمسوها فى العشر الأواخر فى الوتر منها» قال: فكان أبو بكرة يصلى فى العشرين من رمضان كصلات/ فى سائر السنة، فإذا دخل العشر اجتهد (1) .
11648 -
حدثنا يزيد بن هارون، أن ابن عيينة، عن أبيه، عن أبى بكرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة» (2) .
حديث آخر
11649 -
رواه الطبرانى، عن محمد بن إسحاق بن راهوية، عن أبيه، عن ابن أبى عدى، عن عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، عن أبيه، عن أبى بكرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم عليه وفد بنى تميم عليهم قيس بن عاصم وعمرو بن الأهتم والزبرقان بن بدر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن الأهتم:«ما تقول فى الزبرقان بن بدر؟» فقال: إنه مطاع فى أنديته شديد العارضة مانع لما وراء ظهره، فقال الزبرقان: والله إنه ليعلم منى أكثر مما وصفنى به، ولكنه حسدنى، فقال عمرو: والله، يا رسول
(1) أخرجه أحمد: 5/40.
(2)
أخرجه أحمد: 5/47.