الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النهار وهو جالس فى ظل المسجد فى نفر من أصحابه فنزلت عن البعير، ثم قلت: يا رسول الله هلكت، قال:«ولما هلكت؟» فحدثته فضحك، فدعا إنسانًا من أهله، فجاءت جارية سوداء بإناء فيه ماء، ما هو بملآن، إنه ليتخضخض، فاستترت بالبعير، فأمر سول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من القوم فسترين، فاغتسلت، ثم أتيته، فقال:«إن الصعيد الطيب طهور ما لم تجد الماء، ولو لم تجد الماء إلى عشر حجج، فإذا وجدت الماء فأمس بشرتك» (1) .
تفرد بهذا السياق. والظاهر أن هذا الرجل هو عمرو بن نجدان.. المقدم ذكره.
رجل آخر، عن أبى ذر
(1) أخرجه أحمد 5/146.
12388 -
حدثنا يزيد، ومحمد بن يزيد ـ قالا: ثنا العوام ـ قال محمد: عن القاسم، وقال يزيد فى حديثه: حدثنى القاسم ابن عون الشيبانى، عن رجل، قال: كنا قد حملنا لأبى ذر شيئًا نريد أن نعطيه، فأتينا الربذة فسألنا عنه فلم يقل استأذن فى الحج، فأذن له، فأتيناه بالبلدة وهى منى، فبينا نحن عنده إذ قيل له: إن عثمان صلى أربعًا، فاشتد ذلك على أبى ذر، وقال قولاً شديدًا، وقال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين ومع أبى بكر وعمر فصلى ركعتين، ثم قام أبو ذر فصلى أربعًا، فقيل/ له: عبت على أمير المؤمنين شيئًا ثم صنعته فقال: الخلاف أشد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فقال: «إنه كائن بعدى سلطان فلا تذلوه فمن أراد أن يذله فقد خلع رقبة الإسلام من عنقه، وليس منه ثوبه