الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه أبو يعلى، عن إبراهيم بن الحسين، عن بقية، عن أبى بكر بن إبراهيم بن أبى مريم، عنه.
علقمة، عنه
11942 -
حدثنا إسماعيل، عن داود، عن الشعبى، عن علقمة، قال: لقيت أبا الدرداء. قال ابن أبى عدى فى حديثه: فقدمت الشام فلقيت أبا الدرداء، فقال لى: ممن أنت؟ قلت: من الكوفة؛ فقال: هل تقرأ على قراءة ابن مسعود؟ قلت: نعم، قال: فأقرأ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} قلت: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} قال: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها أحسبه قال: فضحك (1) .
رواه مسلم والنسائى، عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن علية.
11943 -
حدثنا يزيد بن هارون، ابنا شعبة، عن معمر، عن إبراهيم، عن علقمة أنه قدم الشام فدخل مسجد دمشق، فصلى فيه ركعتين، فقال: اللهم ارزقنى جليسًا صالحًا، قال: فجاء فجلس إلى أبى الدرداء فقال له أبو الدرداء: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: كيف سمعت ابن أم عبد يقرأ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} قال علقمة: {وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} فقال أبو الدرداء: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فما زال هؤلاء حتى شككونى ثم قال: ألم يكن فيكم صاحب الوساد، وصاحب السر الذى لا يعلمه أحد غيره، والذى أجير من الشيطان على لسان النبى صلى الله عليه وسلم (صاحب الوساد: ابن مسعود، وصاحب
(1) أخرجه أحمد 6/448-449.
السر: حذيفة، والذى أجير من الشيطان: عمار) (1) .
رواه البخارى عن يحيى بن جعفر، عن يزيد بن هارون به.
رواه البخارى والنسائى من حديث شعبة به.
(1) أخرجه أحمد 6/449.
11941 -
حدثنا عفان، ثنا شعبة، أخبرنى معمر، سمعت إبراهيم قال: ذهب علقمة إلى الشام.. فذكر الحديث (1) .
11942 -
حدثنا أسود بن عامر، ثنا إسرائيل، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة قال: أتيت الشام فدخلت المسجد، فصليت ركعتين وقلت: اللهم يسر لى جليسًا صالحًا.. فذكر معنى حديث شعبة (2) .
11943 -
حدثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن مغيرة، أنه سمع إبراهيم يحدث قال: أتى علقمة الشام فصلى ركعتين. وقال/ اللهم يسر لى جليسًا صالحًا، قال: فجلست إلى رجل، فإذا هو أبو الدرداء، فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: كيف كان عبد الله يقرأ هذا الحرف {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} ؟ فقلت: كان يقرؤها {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} فقال: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها، فما زال هؤلاء حتى كادوا يشككونى، ثم قال: أفليس فيكم صاحب الوساد والسواك يعنى عبد الله بن مسعود أليس فيكم الذى أجاره الله على لسان
(1) أخرجه أحمد 6/449.
(2)
أخرجه أحمد 6/450.