الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن مسعود، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من سرة أن ينظر إلى شبه عيسى بن مريم خلقًا وخلقًا فلينظر إلى أبى ذر» (1) .
إبراهيم بن الأشتر، عن أبى ذر رضي الله عنه
-
(1) أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير 2/149 رقم1626، قال الهيثمى: وفيه إبراهيم الهجرى وهو ضعيف ومع ضعفه لم يدرك ابن مسعود. مجمع الزوائد 9/330، وقال الحافظ بن حجر إبراهيم بن مسلم العبدى أبو إسحاق الهجرى بفتح الهاء والجيم لين الحديث رفع موقوفات، تقريب التهذيب ص116.
12129 -
حدثنا عفان، ثنا وهب ثنا عبد الله بن عثمان بن خيثم عن مجاهد عن إبراهيم يعنى ابن الأشتر ـ أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال لها: ما يبكيك؟ فقال: أبكى إنه لا يدى لى بنفسك وليس عندى ثوبًا يسع لك كفنًا. قال: لا تبكى فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده فى نفر يقول: «ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين» قال: وكل من كان عندى معى فى ذلك المجلس مات فى جماعة وقرية، فلم يبق منهم غيرى وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبى الطريق، فإنك سوف ترين ما أقول والله ما كذبت ولا كذبت.
قال: وأنى ذلك وقد انقطع الحاج؟ قال: راقبى الطريق. فبينا هى كذلك إذا هى بالقوم تجذبهم رواحلهم كأنهم الرخم فأقبل القوم حتى دخلوا أو وقفوا عليها، فقالوا: / مالك؟ قالت: امرأ من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه. قالوا: ومن هو؟ قالت: أبو ذر. ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم فى نحورها يبتدرونه. فقال: ابشروا