‌إسماعيل بن أبى خالد عنه - جامع المسانيد والسنن - جـ ٩

يا رسول الله، إنه يغضب من هذا، قال: فنزلت {وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَاب} (1) .

رواه الأربعة من حديث داود.

قال الترمذى: حسن.

‌

‌1999- أبو جحيفة

(1)

واسمه وهب بن عبد الله، ويقال وهب بن وهب السوائى من بنى جريان ابن سواء بن عامر بن سواء. نزل الكوفة، وابتنى بها دارًا وهو معدود من صغار الصحابة.

يقال: إنه لم يحتلم إلا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت وفاته عام الحرة.

حديثه فى رابع الكوفيين.

‌

‌إسماعيل بن أبى خالد عنه

11726 -

حدثنا يزيد، ثنا إسماعيل ـ يعنى ابن أبى خالد، حدثنى أبو جحيفة أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم وكان أشبه الناس به الحسن بن علي (2) .

11727 -

حدثنا يزيد، ثنا إسماعيل بن أبى خالد، سمعت أبا جحيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أشبه الناس به الحسن بن علي (1) .

رواه البخارى والترمذى والنسائى من حديث إسماعيل بن أبى خالد به.

زاد البخارى فى روايته، قلت: صفة لي، قال: كان أبيض قد شمط، وأمر لنا بثلاثة عشر قلوصًا، فقبض قبل أن نقبضها، قال: فأتينا أبا بكر فأعطانا.

حديث آخر

11728 -

قال الطبرانى: ثنا سلمة بن أحمد القواريزى الحمصى، حدثنى جدى لأمى حطاب بن عثمان، ثنا عبيد الله بن القاسم، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن أبى جحيفة ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد ولا أمة يدع أن يمشى فى حاجة أخيه المسلم إلا مشى مثلها فى سخط مثلها، ولا يدع أن ينفق نفقة فى سبيل الله إلا أنفق أضعافًا مضاعفة فى سخط الله، ولا يدع الحج لغرض الدنيا إلا رأى المخلفين قبل أن يقضى تلك الحاجة» (2) .