الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال أبو ذر: أيؤجر أحدنا فى شهوته؟ فقال: «أرأيت لو وضعته فى غير حل أكان عليك وزر؟» قال: نعم. قال: «فتحتسبون بالشر ولا تحتسبون بالخير» (1) . تفرد به.
أبو بصرة الغفارى، عن أبى ذر
(1) أخرجه أحمد 5/167.
12340 -
حدثنا وهب بن جرير، ثنا أبى، سمعت حرملة يحدث عن عبد الرحمن بن شماسة عن أبى بصرة، عن أبى ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنكم ستفتحون أرض مصر، وهى أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلا، فإن لهم ذمة ورحمًا ـ قال: أو قال: ذمة وصهرًا ـ فإذا رأيت رجلين يختصمان فى موضع لبنة فأخرج منها» . قال: فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة، وأخاه ربيعة يختصمان فى موضع لبنة، قال: فخرجت منها (1) .
رواه مسلم، عن زهير، وعبد الله بن سعيد ـ كلاهما ـ عن وهب بن جرير به. وحدثناه هارون، ثنا ابن وهب ثنا حرملة، عن عبد الرحمن ابن شماسة، سمعت أبا ذر.. فذكر معناه.
أبو تميم الجيشانى، عن أبى ذر رضي الله عنه
-
12341 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، ابنا ابن لهيعة، عن عبد الله ابن هبيرة أخبرنى أبو تميم الجيشانى، أخبرنى أبو ذر قال: كنت أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «لغير الدجال أخوفنى عليكم ـ أو قال: أخوف مني على أمتى قالها ثلاثًا» قال: قلت: يا رسول الله ما هذا الذى غير
(1) أخرجه أحمد 5/173، ومسلم 4/1970.