الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عثمان القرشى، حدثنى عمر بن عروة ابن الزبير، عن أبيه، عن أبى ذر، قال قلنا: يا رسول الله، كيف علمت أنك نبى؟ قال:«ما علمت حتى أعلمت أنه أتانى ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة، فقال أحدهم أهو هو؟ فقال الآخر: هو هو، قال: فزنه برجل، فوزنته، ثم قال: زنه بعشرة فوزنتهم، ثم بمائة، ثم بألف فوزنتهم، فقال الآخر: لو وزنته بأمه لرجح بهم، ثم قال: شق بطنه، فشق فأخرج منه بغم الشيطان وعلق الدم فطرحها، ثم قال: اغسل بطنه غسل الإناء، واغسل قلبه غسل الإناء الملأى، ثم دعى بالسكن كأنها زهرة بيضاء فأدخلت قلبى، ثم قال: خط بطنه، فخاطه/ وجعل الخاتم بين كتفى، فما هو إلا أن وليا عنى فكأنما أعاين الأمر معاينة» (1) .
قال البزار ـ وقد رواه من طريق أبى داود لا نعلم عروة سمع من أبى ذر.
عطاء بن يسار، عنه
(1) لم أره فى مسند أبى داود الطياليسى المطبوع وأخرجه البزار انظر: كشف الأستار 3/115 رقم2371. قال الهيثمى: رواه البزار فيه جعفر بن عبد الله بن عثمان بن كبير دنقه أبو حاتم الرازى وابن حيان وتكلم فيه العقيلى وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد 8/256.
12256 -
حدثنا سليمان بن داود الهاشمى، ابنا إسماعيل ـ يعنى ابن جعفر-، أخبرنى محمد بن أبى بكر بن حرملة، عن عطاء بن يسار، عن أبى ذر قال: أوصانى حبى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث ـ لا أدعهن إن شاء الله أبدًا: أوصانى بصلاة الضحى، وبالوتر قبل النوم وبصيام ثلاثة أيام من