الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليك أعظم؟ قال: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
…
} حتى فرغ من الآية، قلت: كم كان المرسلون؟ قال: «ثلاثمائة وخمسة عشر جمًا غفيرًا» قلت: آدم كان نبيًا؟ قال: «نعم ومكلمًا» ثم قال: «أبخل الناس من ذكرت عنده ولم يصل عليّ» (1) .
غضيف بن الحارث، عن أبى ذر
حدثنا يونس وعفان ـ المعنى ـ قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن زيد أبى العلاء.
(1) الحديث ليس فى مسند أبى يعلى المطبوع.
12261 -
قال عفان: ابنا زيد أبو العلاء، عن عبادة بن نسى، عن غضيف/ ابن الحارث ـ أنه مر بعمر بن الخطاب، فقال: نعم الفتى غضيف. فلقيه أبو ذر، فقال: أى أخى، استغفر لى، قال: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت أحق أن تستغفر لى، فقال: إنى سمعت عمر يقول: نعم الفتى غضيف، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن الله ضرب بالحق على لسان عمر وقلبه» قال عفان: «على لسان عمر يقول به» (1) .
12262 -
حدثنا يزيد، ابنا محمد بن إسحاق، عن مكحول، عن غضيف ابن الحارث ـ رجل من أيلة ـ قال: مررت بعمر بن الخطاب، فقال: نعم الغلام فتبعنى رجل ممن كان عندهم، فقال: يا ابن أخى، أدع الله لى بخير، قال: قلت: من أنت ـ يرحمك الله ـ؟ قال: أنا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: غفر الله لك، أنت أحق أن تدعو لى منى لك، قال:
(1) أخرجه أحمد 5/145.