الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ـ أنه مر بزيد بن ثابت وأبى أيوب وهما قاعدان عند مسجد الجنائز، فقال أحدهما لصاحبه: تذكر حديثاه ورسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا المجلس الذى نحن فيه؟ قال نعم، عن المدينة سمعته وهو يزعم أنه سيأتى على الناس زمان يفتح فيخ فتحتان الأرض فيخرج إليها رجال يصيبون رخاء وعيشاً وطعاماً فيمرون على إخوان لهم حجاجاً أو عماراً: فيقولون فيما بينهم فى لاوئ العيش وشدة الجوع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذاهب وقاعد ـ حتى قالها مراراً ـ وللمدينة خير لهم يثبت فيها أحد فيصير على لاوائها وشدتها حتى يموت إلا كنت له يوم القيامة شهيداً أو شفيعاً» (1) .
البراء بن عازب عن أبى أيوب الأنصارى؛ يأتى إن شاء الله تعالى بعد أنس بن مالك.
(أنس بن مالك عنه)
(1) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير 4/153-154 رقم3985» ، قال الهيثمى: ورجاله ثقات. مجمع الزوائد: 3/300.
11338 -
قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن عمر الخلال المكى، حدثنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك ـ قال: قدم معاوية فأبطأت الأنصار عن تلفية فلم يصنع إليهم شيئًا، فقال أبو أيوب صدق الله ورسوله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ستُصيبكم أثرة، فأصبروا حتى تلقونى، فقال أبو أيوب فاصبروا إذًا، فقال أبو أيوب: نصبر كما أمرنا