الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبى صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من البقيع ليس مخمرًا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«لولا خمرته ولو بعود تعرضه» قال أبو حميد: إنما أمر النبى صلى الله عليه وسلم بالأسقية أن توكأ وبالأبواب أن تغلق ليلاً، ولم يذكر زكريا قول أبى حميد: بالليل (1) .
وقد رواه مسلم، عن إبراهيم بن دينار، عن روح به.
ورواه من حديث أبى عاصم، عن ابن جريح به.
العباس بن سهل عن أبى حميد
(1) أخرجه أحمد 5/425، ومسلم 3/1593.
11821 -
حدثنا عفان، ثنا وهب بن خالد، ثنا عمرو بن يحيى، عن العباس ابن سهل بن سعد الساعدى، عن أبى حميد الساعدى قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك حتى جئنا وادى القرى فإذا امرأة فى حديقة لها وقال، رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:«اخرصوا» فخرصوا، وخرص رسول الله/ صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة:«أحصى ما يخرج منها حتى نرجع إليك إن شاء الله» قال: فخرج ـ (حتى قدم تبوك، فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستبيت عليك الليلة ريح شديدة ولا يقومن فيها رجل، فمن كان له بعير فليوثق عقاله» قال أبو حميد: فعقلناها، فلما كان من الليل هبت علينا ريح شديدة، فقام فيها رجل فألقته فى جبل طىء، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ملك أيلة، فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء، فكساه رسول الله صلى الله عليه وسلم بردًا، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم (ببحرة)، قال: ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جئنا وادى القرى، فقال للمرأة:«كم حديقتك؟» قالت: عشرة أوسق. خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم -
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنى مستعجل، فمن أحب منكم أن يتعجل فليفعل» قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى إذا أوفى على المدينة، قال:«هى هذه طابة» فلما رأى أحدًا قال: «هذا أحد يحبنا ونحبه، ألا أخبركم بخير دور الأنصار؟» قال: قلنا: بلى يا رسول الله، قال:«خير دور الأنصار بنو النجار، ثم دار بنى عبد الأشهل، ثم دار بنى ساعدة، ثم كل دور الأنصار خير» (1) .
رواه مسلم، عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن عفان به.
ورواه البخارى وأبو داود، عن سهل بن بكار، عن وهيب.
ورواه مسلم من حديثه به.
ورواه البخارى ومسلم من حديثه به.
حديث آخر
فى صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رواه أبو داود فى/ (كتاب الصلاة) عن أحمد بن حنبل، عن أبى عامر العقدى.
ورواه الترمذى، وابن ماجه، عن بندار، عن فليح بن سليمان، عن عباس بن سهل ـ قال: اجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سيأتى فى ترجمة محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبى حميد.
(1) أخرجه أحمد 5/424-425، ومسلم 4/1786، وأبو داود 3/456-457 رقم3079.