الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» (1) . تفرد به.
(1) أخرجه أحمد 4/421.
11512 -
حدثنا حسن بن موسى، حدثنا سكين بن عبد العزيز، عن سيار ابن سلامة أبى المنهال الرياحى، قال دخلت على أبى برزة الأسلمى وإن فى أذنى يومئذ لقرطين وإنى غلام قال: فقال أبو برزة: إنى أحمد الله الذى أصبحت لائما لهذا الحى من قريش فلان ههنا يقاتل على الدنيا، وفلان هاهنا يقاتل على الدنيا يعنى عبد الملك بن مروان قال: حتى ذكر ابن الأزرق، قال: ثم قال: إن أحب الناس إلى هذه العصابة المليدة الخميصة بطونهم من أموال الناس، والخفيفة ظهورهم من دمائهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأمراء من قريش، الأمراء من قريش، الأمراء من قريش لى عليهم حق، ولهم عليكم حق ما فعلوا ثلاثاً: ما حكموا فعدلوا، واسترحموا فرحموا، وعاهدوا فوفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» (1) .
وفى صحيح البخارى (فى الفتن) وفى (الاعتصام) من حديث عوف، عن أبى المنهال به نحوه.
شريك بن شهاب عن أبى برزة
11513 -
حدثنا عبد الصمد ويونس ـ قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس أن شريك بن شهاب قال يونس: الحارثى وهذا حديث عبد الصمد قال ليث: إنى رأيت رجلاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يحدثنى عن الخوارج. قال: فلقيت أبا برزة فى نفر من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقلت حدثنى شيئًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الخوارج، قال: أحدثك بشىء سمعته أذنادى ورأته عيناى: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير قسمها وثم رجل مطموم الشعر، أدم أو أسود، بين عينيه أثر السجود، عليه ثوبان أبيضان، فجعل يأتيه من قبل يمينه ويتعرضه فلم يعطه شيئًا فقال: يا محمد، ما عدلت اليوم فى القسمة، فغضب غضبًا شديدًا، ثم قال:«والله لا تجدن بعدى أعدل منى ثلاث مرات» ، ثم قال: «يخرج من قبل المشرق رجال ـ هذا منهم: هديهم كهذا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم فى من الرمية ثم لا يرجعون فيه، سيماهم التحليق، لا يزالون يخرجون حتى يخرج
(1) أخرجه أحمد 4/424.