الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11608 -
ومن حديث محمد بن أبى النوار، عن عبد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبى بكرة ـ قال: ذهبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبى سلمة، فلما شق بصره قام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغمضه، ثم قال:«الروح يتبعها البصر» ثم دعا له فقال: «اللهم أرفع درجته» (1) .
عبد الله بن الهجنح عن أبى بكرة
11609 -
قال الطبرانى: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا حرملة، ثنا بن وهب، حدثنى على بن عائش، عن عمر بن عمير، عن عبد الله بن الهجنع قال: لما قدمت عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم أتينا أبا بكرة، فقلنا: هذه عائشة هو ذا قد جاءت فاخرج معناه فقال: إنى ذكرت حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت عنده بلقيس صاحبة سليمان، فقال:«لا تقدس أمه قادتهم امرأة» (2) .
عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه
11610 -
حدثنا يزيد بن هارون ابنا العوام، ثنا سعيد بن جمهان، عن ابن أبى بكرة عن أبيه ـ قال ذكر النبى صلى الله عليه وسلم أرضًا يقال لها: البصرة إلى جنبها نهر يقال له: دجلة، ذو نخل كثير ينزل به بنو قنطوراء، فيفترق الناس ثلاث فرق فرقة تلحق بأهلها وهلكوا، وفرقة تأخذ على نفسها
(1) أخرجه البزار انظر: كشف الأستار: 1/374 رقم788، والطبرانى فى «المعجم الأوسط 8/205-206 رقم8411» ، وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى فى الأوسط بنحوه وفيه محمد بن أبى النوار وهو مجهول. مجمع الزوائد: 2/330.
(2)
ذكره الهيثمى فى «مجمع الزوائد: 5/209-210» وقال: رواه الطبرانى وفيه جماعة لم أعرفهم.
ويكفروا، وفرقة يجعلون زراريهم/ خلف ظهورهم فيقاتلون قتلاهم شهداء يفتح الله على بقيتهم (1) . شك يزيد فيه مرة، فقال: البصرة أو البصيرة.
(1) أخرجه أحمد: 5/40.
11611 -
حدثنا محمد بن يزيد، ابنا العوام بن حوشب، عن سعيد بن جهمان، عن بن أبى بكرة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتنزلن أرضًا يقال لها: البصرة أو البصيرة، على دجلة نهر» فذكر معناه (1) . قال العوام: بنو قنطوراء هم الترك. تفرد به.
11612 -
حدثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، حدثنا الأسود بن شيبان: حدثنا بحر بن مرار، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، ثنا أبو بكرة قال: بينا أنا أماشى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدى ورجل عن يساره، وإذا نحن بقبرين أمامنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنهما ليعذبان، وما يعذبان فى كبير.. وبلا فأيكم يأتينى بجريرة» فاستبقنا فسبقته، فأتيته بجريدة، فكسرها بنصفين، فألقى على ذا القبر قطعة، وعلى ذا القبر قطعة، وقال:«إنه يهون عليهما ما كانتا رطبتين وما يعذبان إلا فى البول والغيبة» (2) . تفرد به.
11613 -
حدثنا وكيع، حدثنا سفيان وعبد الرحمن، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن به أبى بكرة، عن أبيه ـ أنه
(1) أخرجه أحمد: 5/40.
(2)
أخرجه أحمد: 5/35-36، قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير بحر بن مرار وهو ثقة. مجمع الزوائد: 8/92-93.
كتب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يقضى الحكم بين أثنين وهو غضبان» (1) .
رواه أبو داود، عن محمد بن كثير، عن سفيان الثورى به.
ورواه بقية الجماعة، عن عبد الملك بن عمير به.
(1) أخرجه أحمد: 5/36، وأبو داود 4/16 رقم3589، والبخارى 4/138 رقم7158، ومسلم 3/1342-1343 رقم1717، والنسائى فى «السنن الكبرى 3/474 رقم5962» ، والترمذى 2/620 رقم1334، وابن ماجه 2/776 رقم2316.
11614 -
حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أرأيتم إن كان جهينة وأسلم وغفار ومزينة خير عند الله من بنى أسد وبنى تميم وبنى عبد الله بن غطفان، ومن بنى عامر بن صعصعة» قال رجل: قد خابوا وخسروا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«هم خير من بنى تميم وبنى عامر وبنى صعصعة ومن بنى أسد، ومن بنى عبد الله بن غطفان» (1) .
رواه البخارى ومسلم والترمذى من طرق، عن عبد الملك بن عمير به.
11615 -
حدثنا/ إسماعيل، حدثنا الجريرى، حدثنا عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه وقال إسماعيل مرة: كنا جلوسًا عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا» : الإشراك بالله وقال: ذكرت الكبائر عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئًا فجلس فقال: وشهادة الزور، وشهادة
(1) أخرجه أحمد: 5/36، والبخارى 4/278 رقم6635، ومسلم 4/1956.
الزور» فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت (1) .
رواه مسلم، عن قيس بن حفص، عن إسماعيل بن علية به.
ورواه البخارى والترمذى من حديث سعيد بن إياس الجريرى به.
(1) أخرجه أحمد: 5/36-37، ومسلم 1/91 رقم87، والبخارى 4/93 رقم5976، والترمذى 4/312 رقم1901.
11616 -
حدثنا محمد بن عدى، عن ابن عون عن محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبى يكرة عن أبى بكرة، قال: لما كان فى اليوم الذى قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير وأخذ رجل بزمامه أو بخطامه، فقال:«أى يومكم هذا؟» قال: فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه، فقال:«أليس بالنحر؟» قلنا: بلى، قال «فأى شهركم هذا؟» قال: فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه، قال:«أليس بذى الحجة؟» قالوا: بلى، قال:«فأى بلد هذا؟» قال: فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى أسمه قال «أليس بذى البلدة؟» قلنا: بلى، قال: «فإن دماؤكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، فى شهركم هذا، فى بلدكم هذا، ألا فليبلغ الشاهد الغائب، فإن الشاهد عسى يبلغه من هو أوعى منه (1) .
قال محمد: فقال رجل: فقد كان ذلك.
رواه البخارى ومسلم والنسائى من طرق، عن محمد بن سيرين به.
(1) أخرجه أحمد: 5/37، والبخارى 1/28-29 رقم67، ومسلم 3/1305رقم1679.
11617 -
حدثنا إسماعيل، حدثنا يحيى بن أبى إسحاق، حدثنا عبد الرحمن ابن أبى بكرة قال: قال أبو بكرة: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبتاع الفضة بالفضة، والذهب بالذهب إلا سواء بسواء، وأمرنا أن نبتاع الفضة بالذهب، والذهب بالفضة كيف شئتم، فقال له ثابت بن عبيد: يدًا بيد؟ فقال: هكذا سمعت (1) .
رواه البخارى عن صدقة بن الفضل، عن إسماعيل بن علية.
ورواه أيضًا ومسلم من حديث يحيى بن أبى إسحاق، والنسائى من حديث يحيى بن أبى كثير ـ كلاهما ـ عن عبد العزيز به.
11618 -
حدثنا إسماعيل، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه قال: أحسبه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «شهران لا ينقصان شهر رمضان وذو الحجة» (2) . رواه الجماعة إلا النسائى من حديث خالد الحذاء زاد البخارى ومسلم: وإسحاق بن سويد كلاهما عن عبد الرحمن به.
11619 -
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد ـ عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه أن رجلاً قال: يا رسول الله، أى الناس خير؟ قال:«من طال عمره وحسن عمله» قال: فأى
(1) أخرجه أحمد: 5/38، والنسائى فى «السنن الكبرى 4/32 رقم6170» .
(2)
أخرجه أحمد: 5/38، والبخارى 1/281 رقم1912، ومسلم 2/766 رقم1089، والترمذى 3/75 رقم692، وأبو داود 2/742-743 رقم2323، وابن ماجه 1/531 رقم1659.
الناس شر؟ قال: «من طال عمره وساء عمله» (1) .
رواه الترمذى فى الزهد عن عمرو بن على، عن خالد بن الحارث، عن شعبة، عن علي بن زيد به وقال: حسن صحيح.
(1) أخرجه أحمد: 5/40، والترمذى 4/566 رقم2330.
11620 -
حدثنا يزيد، ابنا حماد، عن على بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يمكث أبو الدجال ثلاثين عامًا لا يولد لهما، ثم يولد لهما غلام أعور، أضر شىء وأقله نفعًا، تنام عيناه ولا ينام قلبه ثم نعت أبويه، فقال: «أبوه رجل طويل، مضطرب اللحم، طويل الأمل، طويل الأنف، كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية عظيمة الثديين» قال: فبلغنا أن مولودًا من اليهود ولد بالمدينة، قال: فانطلقنا أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه، فرأينا فيهما نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا هو منجدل فى الشمس فى قطيفة له همهمة، فسألنا أبويه، فقالا: مكثنا ثلاثين عامًا لا يولد لنا، ثم ولد لنا غلام أعور أضر شىء وأقله نفعًا فلما خرجنا مررنا به، فقال: ما كنتما فيه/ قلنا: وسمعت؟ قال: نعم، إنه تنام عيناى ولا ينام قلبى، فإذا هو ابن صياد (1) .
رواه الترمذى فى الفتن عن عبد الله بن معاوية، عن حماد بن سلمة ـ وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد.
(1) أخرجه أحمد: 5/40، والترمذى 4/518 رقم2248.
11621 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنهم ذكروا رجلاً عنده فقال
رجل: يا رسول الله، ما من رجل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل منه فى كذا فقال
النبى صلى الله عليه وسلم: «قطعت عنق صاحبك» مرارًا يقول ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن كان أحدكم مادحًا أخاه لا محالة، فيقول: أحسب فلانًا كذا، وإن كان يرى أنه كذلك، ولا أزكى على الله أحدًا، وحسيبه الله، أحسبه كذا وكذا» (1) .
رواه مسلم، عن محمد بن عمرو بن جبلة وأبى بكر بن نافع ـ كلاهما ـ عن غندر به. ورواه هو والبخارى وابن ماجه من حديث شعبة، والبخارى، عن محمد بن سلامة، عن عبد الوهاب.
وعن موسى بن إسماعيل، عن وهيب.
ومسلم عن محمد بن يحيى عن ابن زريع.
وأبو داود، عن أحمد بن يونس، عن ابن شهاب ـ كلهم ـ عن خالد الحذاء به.
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن محمد بن أبى يعقوب الضبى، سمعت عبد الرحمن بن أبى بكرة يحدث عن أبيه، أن الأقرع ابن حابس جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة ـ وأحسب وجهينة ـ محمد الذى يشك ـ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرأيت إن كان أسلم وغفار ومزينة -وأحسب - جهينة خير من
(1) أخرجه أحمد: 5/41، والبخارى 7/115 رقم6061، ومسلم 4/2296، وأبو داود 5/154 رقم4805، وابن ماجه 2/1232 رقم3744.
تميم وبنى عامر وأسد وغطفان، أخابوا وخسروا؟» قلنا: نعم، قال: فوالذى نفسى بيده إنهم لخير منهم، إنهم لخير منهم» (1) .
(1) أخرجه أحمد: 5/41، والطبرانى فى المعجم الصغير انظر: الروض الدانى: 1/103 رقم144.
11623 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«أتانى جبريل وميكائيل عليهما السلام فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرف/ واحد، فقال ميكائيل أستزده فقال: اقرأ على سبعة أحرف كلها شاف كاف مال تختم آية رحمة بآية عذاب، وآية عذاب برحمة» (1) . تفرد به.
11624 -
حدثنا أبو عامر حدثنا عبد الجليل، حدثنى حفص بن ميمون، حدثنى عبد الرحمن بن أبى بكرة ـ أنه قال لأبيه: يا أبت أنى أسمعك تدعو عند كل غداة: اللهم عافنى فى بدنى اللهم عافنى فى سمعى، اللهم عافنى فى بصرى، لا إله إلا أنت وتعيدها ثلاثًا حين تصبح وثلاثًا حين تمسى، وتقول: اللهم إنى أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثًا حين تصبح وثلاثًا حين تمسى، قال: نعم يا بنى إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يدعو بهن فأحب أن استن بسنته، وقال النبى صلى الله عليه وسلم: «دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنى إلى نفسى طرفة عين، أصلح
(1) أخرجه أحمد: 5/41.
لى دينى الذى هو عصمة أمرى، لا إله إلا أنت» (1) .
رواه أبو داود (فى الأدب) ، ورواه النسائى (فى اليوم والليلة) عن عباس العنبرى ومحمد بن المثنى، زاد النسائى، وإسحاق بن منصور ـ ثلاثتهم عن أبى عامر عبد الملك بن عمرو العقدى به.
(1) أخرجه أحمد: 5/42، وأبو داود 5/325 رقم5090، والنسائى فى «عمل اليوم والليلة ص146 رقم22» .
11625 -
حدثنا عبد الصمد حدثنا زكريا بن سليم المقرئ: سمعت رجلاً يحدث عمرو بن عثمان ـ وأنا شاهد ـ أنه سمع عبد الرحمن بن أبى بكرة يحدث ـ أن أبا بكرة، أنه حدثهم ـ أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته واقفًا، إذا جاؤا بامرأة حبلى، فقالوا: إنها زنت أو بغت، فارجمها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:«استترى بستر الله» فرجعت، ثم/ جاءت الثانية والنبى صلى الله عليه وسلم على بغلته، فقال: ارجمها يا رسول الله، فقال:«استترى بستر الله» فرجعت، ثم/ جاءت الثالثة وهو واقف حتى أخذت بلجام بغلته، فقال: أنشدك الله إلا رجمتها، فقال: إذهبى حتى تلدى فانطلقت فولدت غلامًا، ثم جاءت فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إذهبى فتطهرى من الدم، فانطلقت ثم أتت النبى صلى الله عليه وسلم فقالت: أنها قد تطهرت، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نسوة، فأمرهن أن يستبرئن المرأة، فجئن فشهدن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بطهرها، فأمر لها بحفيرة إلى شزوتها، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون، فأخذ النبى صلى الله عليه وسلم حصاة مثل الحمصة فرماها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين: إرموها وإياكم ووجهها، فلما طفئت أمر بإخراجها، فصلى عليها، ثم قال: «لو
قسم أجرها بين أهل الحجاز وسعهم» (1) .
رواه النسائى من حديث ابن المثنى، عن عبد الصمد به. ورواه أبو داود والنسائى من غير وجه، عن زكريا بن سليمان به.
(1) أخرجه أحمد: 5/42-43، والنسائى فى «السنن الكبرى 4/292 رقم7209» .
11626 -
حدثنا عتاب بن زياد، حدثنا عباد، عن عبد الله بن المبارك، حدثنا زكريا أبو عمران البصرى ـ قال: سمعت شيخًا يحدث عمرو بن عثمان القرشى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبى بكرة.. فذكر الحديث، ألا أنه قال: فكفله رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «لو قسم أجرها بين أهل الحجاز لوسعهم» (1) .
11627 -
حدثنا وكيع، حدثنا زكريا أبو عمران ـ شيخ البصرة ـ قال سمعت شيخًا يحدث، عن ابن أبى بكرة، عن أبيه، أن النبى صلى الله عليه وسلم رجم امرأة فحفر لها إلى الثندوة (2) .
11628 -
حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة ـ عن أبيه ـ أن رجلاً قال: يا رسول الله، أى الناس خير؟ قال «من طال عمره وحسن عمله» قال: فأى الناس شر؟ / قال «من طال عمره وساء عمله» (3) .
11629 -
حدثنا يونس، عن حماد، عن يونس وحميد، عن
(1) أخرجه أحمد: 5/43.
(2)
أخرجه أحمد: 5/36.
(3)
أخرجه أحمد: 5/43.
الحسن، عن أبى بكرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم مثله (1) .
(1) أخرجه أحمد: 5/44.
11630 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد ـ يعنى بن سلمة ـ، حدثنا على ابن زيد، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة ـ قال: وفدت مع أبى إلى معاوية بن أبى سفيان فأدخلنا عليه، فقال: يا أبا بكرة، حدثنى بشىء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا الصالحة ويسأل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم:«أيكم رأى رؤيا؟» فقال رجل: أنا يا رسول الله، رأيت كأن ميزانا دلى من السماء، فوزنت أنت بأبى بكر، فرجحت أنت بأبى بكر، ثم وزن أبو بكر بعمر، فرجح أبو بكر بعمر، ثم وزن عمر بعثمان، فرجح عمر بعثمان، ثم رفع الميزان، فأولها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«خلافة نبوة، ثم يؤول الله الملك من يشاء» (1) . قال عفان: فاستاء لها، فقال حماد فساءه ذلك.
ورواه أبو داود، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة به.
11631 -
وحدثنا على بن عبد الله، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا شعبة، حدثنا فضل بن فضالة، حدثنى عبد الرحمن بن أبى بكرة قال: رأى أبو بكرة ناسًا يصلون الضحى، فقال: أنهم ليصلون صلاة ما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عامة أصحابه (2) .
رواه النسائى، عن عمرو بن علي، عن معاذ بن معاوية.
(1) أخرجه أحمد: 5/44، وأبو داود 5/30 رقم4635، فى إسناده على بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. التقريب ص401.
(2)
أخرجه أحمد: 5/45، والنسائى فى «السنن الكبرى 1/180 رقم477» .
11632 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، ابنا على بن زيد، عن عبد الواحد بن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبى بكرة ـ إن جبريل قال: يا محمد اقرأ القرأن على حرف، قال ميكائيل: استزده، فاستزاده، قال: اقرأه على حرفين، قال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، قال: كل شاف كاف ما لم تختم أية عذاب برحمة، وأية رحمة بعذاب، نحو قولك: تعال وأقبل وهلم وأذهب وأسرع وأعجل (1) . تفرد به.
حديث آخر
11633 -
رواه مسلم فى الديات والترمذى فى الأضاحى والنسائى فيه؛ كلهم من حديث ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه ـ قال/: انكفأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غنيمة ـ أو قال: إلى جُزيعة من الغنم، فقسمها بيننا (2) .
وعند النسائى: أنه طرف من الحديث المتقدم.. «أى يوم هذا؟ أى شهر هذا؟ أى بلد هذا؟» الحديث بتمامه وهذا آخره. وأما الترمذى فلفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ـ ثم، نزل إلى كبشين فذبحهما فوزع لحمهما.
ثم قال: حسن صحيح.
(1) أخرجه أحمد: 5/51.
(2)
أخرجه مسلم 3/1306، والترمذى 4/100 رقم1520، والنسائى فى «السنن الكبرى 2/442 رقم4092» .
حديث آخر
11634 -
رواه أبو داود، من حديث أيوب، عن محمد بن سيرين، عن ابن أبى بكرة، عن أبيه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فى حجة الوداع، فقال:«إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض.. الحديث» (1) .
كما سيأتى فى ترجمة محمد بن سيرين، عن أبى بكرة.
حديث آخر
11635 -
رواه ابن ماجه، عن محمد بن بشار وبشر بن هلال الصواف ـ كلاهما ـ عن عبد الوهاب الثقفى، عن المهاجر بن أبى مخلد، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص للمسافر إذا توضأ ولبس خفه، ثم أحدث وضوءًا أن يمسح على خفيه ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يومًا وليلة (2) .
حديث آخر
11636 -
رواه الطبرانى، حدثنا محمد بن الحسن الأنماطى، حدثنا عبيد ابن خباب الحلبى، حدثنا عطاء بن مسلم، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«أغد عالمًا أو متعلمًا أو مستمعًا أو محبًا، ولا تكن الخامس فتهلك» (3) قال ـ يعنى ـ: الخامس.. المبغض.
(1) أخرجه أبو داود 2/485 رقم1948، والبخارى 5/243 رقم4662، ومسلم 3/1305 رقم1679، وأحمد 5/37.
(2)
أخرجه ابن ماجه 1/184 رقم556.
(3)
أخرجه الطبرانى فى «المعجم الصغير انظر: الروض الدانى 2/63 رقم786» قال الهيثمى: ورجاله موثقون. مجمع الزوائد: 1/122.