الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر رضي الله عنه
-
12209 -
حدثنا عبد الرزاق، ابنا سفيان عن أيوب، عن أبى العالية، قال: أخر عبيد الله بن زياد الصلاة فسألت عبد الله بن الصامت فضرب فخذى، فقال: سألت خليلى أبا ذر فضرب فخذى، وقال: سألت خليلى ـ يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم «فقال: الصلاة لميقاتها فإن أدركت الصلاة فصل معهم: وإلا فهى لك نافلة، ولا تقول إنى قد صليت فلا أصلى» (1) .
رواه مسلم، من حديث إسماعيل بن علية، عن أيوب.
ومن غير وجه، عن أبى العالية به
12210 -
حدثنا عفان، ثنا ابن وهب، ثنا أبو مسعود الجريرى، عن عبد الله ابن الصامت عن أبى ذر قال: /سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أى الكلام أفضل؟ قال: «ما أصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده» (2) .
رواه مسلم، من حديث وهيب وشعبة.
والترمذى، من حديث إسماعيل بن علية ـ كلهم ـ عن الجريرى به.
وقال الترمذى: حسن صحيح.
وسيأتى من رواية أبى عبد الله الجرمى، عن أبى ذر.
(1) أخرجه أحمد 5/147ومسلم 1/449.
(2)
أخرجه أحمد 5/148، ومسلم 4/2093 رقم2731 والترمذى 5/576 رقم3593.
12211 -
حدثنا عفان، ثنا شعبة، أخبرنى هلال بن حميد ـ أو حميد بن هلال سمع عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل أخرة الرحل: المرأة والحمار والكلب الأسود» قلت: ما بال الكلب الأسود من الأحمر؟ قال: يا ابن أخى.. سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عما سألتنى، فقال:«الكلب الأسود شيطان» (1) .
رواه مسلم، والأربعة من طرق كثيرة، عن حميد بن هلال ـ فمن ذلك: قال أبو داود: عن حفص بن عمر، عن شعبة.
ورواه مسلم، وابن ماجة عن بندار، عن غندر، عن شعبة.
12212 -
حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار، حدثنى أبو عمران الجونى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا أبا ذر.. صل الصلاة لوقتها، فإن أتيت الناس وقد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك وإن لم يكونوا/ صلوا صليت معهم: وكانت لك نافلة» (2) .
رواه مسلم، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه.. من طرق، عن أبى عمران الجونى.
(1) أخرجه أحمد5/149، وأبو داود1/450-451رقم702، ومسلم 1/365 رقم510، والترمذى 1/161-162 رقم338، والنسائى 2/63رقم750، وابن ماجه 1/306 رقم952.
(2)
أخرجه أحمد 5/149، ومسلم 1/448 رقم648، وأبو داود 1/299 رقم431،، والترمذى 1/233-333 رقم176، وابن ماجه 1/398 رقم1256.
12213 -
حدثنا مرحوم، ثنا أبو عمران الجونى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارًا وأردفنى خلقه، وقال:«يا أبا ذر.. أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد، ألا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك كيف كنت تصنع؟!، قال: الله ورسوله أعلم. قال: «تعفف» قال: «يا أبا ذر.. أرأيت إن أصاب الناس موت شديد يكون البيت فيه بالعبد ـ يعنى القبر ـ كيف تصنع؟» قلت: الله ورسوله أعلم قال: «أصبر» قال: يا أبا ذر.. أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضًا ـ يعنى حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف تصنع؟ قال: الله ورسوله أعلم قال: «اقعد فى بيتك واغلق عليك بابك» قال: فإن لم أترك؟ قال: «فأنت من أنت منه فكن فيهم» قال: فآخذ سلاحى؟ قال: «إذًا تشاركهم فيما هم فيه، ولكن إن خشيت أن يردعك شعاع السيف فألق طرف ردائك على وجهك كى يبوء بإثمك وإثمه» (1) .
12214 -
/حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمت، ثنا أبو عمران الجونى، عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر ـ أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له:«يا أبا ذر، إذا طبخت قدرًا فأكثر المرقة وتعاهد جيرانك ـ أو أقسم بين جيرانك» (2) .
(1) أخرجه أحمد 5/149.
(2)
أخرجه أحمد 5/149، ومسلم 4/2025 رقم2625، والترمذى 4/274-275 رقم1833، والنسائى فى السنن الكبرى 4/160 رقم6690، وابن ماجه 2/1116 رقم3362.
رواه مسلم والترمذى والنسائى وابن ماجة من غير وجه، عن أبى عمران به.
12215 -
ولمسلم والترمذى: «ولا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق، وقال: بوجه طلق» (1) .
آخر الجزء الخامس والسبعون من تجزئة المصنف
رحمه الله تعالى
(1) أخرجه مسلم 4/2026 رقم2626.
بقية أحاديث عبد الله بن الصامت عن أبى ذر/
12216 -
حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، ثنا أبو عمران الجونى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر قال: قلت: يا رسول الله، ما آنية الحوض؟ قال: «والذى نفسى بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم فى السماء وكواكبها فى الليلة المظلمة المصحية، آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ بعدها أبدًا، آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة، من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل (1) .
رواه مسلم، عن أبى بكر بن أبى شيبة وإسحاق بن إبراهيم وابن أبى عمرو والترمذى، عن بندار ـ أربعتهم ـ عن عبد العزيز به.
12217 -
حدثنا بهز، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد، عن عبد الله بن الصامت، قال: قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله، الرجل يحب القوم لا يستطيع أن يعمل بأعمالهم! قال:«أنت يا أبا ذر مع من أحببت» قلت: فإنى أحب الله ورسوله- يعيدها مرة أو مرتين (2) .
رواه أبو داود، عن موسى بن إسماعيل، عن سليمان بن المغيرة به.
12218 -
حدثنا بهز بن حكيم، ثنا حماد، ثنا أبو عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، أنه قال يا رسول الله الرجل يعمل العمل فيحمده الناس عليه ويثنون عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «تلك عاجل بشرى المؤمن» (3) .
(1) أخرجه أحمد 4/149، ومسلم 4/1798 رقم2300.
(2)
أخرجه أحمد 5/156، وأبو داود 5/344 رقم5126.
(3)
أخرجه أحمد 5/156، ومسلم 4/2034 رقم2642، وابن ماجه 2/1412 رقم4225.
رواه مسلم، عن يحيى بن يحيى وأبى الربيع وأبى سهل، عن حماد ابن سلمة به.
ورواه مسلم ـ أيضًا وابن ماجة من حديث شعبة كلاهما عن أبى عمران به.
12219 -
حدثنا عفان، ثنا همام، ثنا قتادة، عن سعيد بن أبى الحسن، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر ـ أنه خرج عطاؤه ومعه جارية له، فجعل/ يقضى حوائجه، قال: ففضل سلع، فأمرها أن تشترى به فلوسًا قال: قلت له لو ادخرته للحاجة تنوبك وللضيف ينزل بك، قال: إن خليلى عهد إليّ أنّ «أيما ذهب أو فضة أو كي عليه فهو جمرة على صاحبه حتى يفرغه فى سبيل الله» (1) . تفرد به.
12220 -
حدثنا عفان، ثنا سلام أبو المنذر، عن محمد بن واسع، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، قال: أمرنى خليلى بسبع: «أمرنى بحب المساكين والدنو منهم، وأمرنى أن أنظر إلى من هو دونى ولا أنظر إلى من هو فوقى، وأمرنى أن أصل الرحم وإن أدبرت، وأمرنى أن أسأل حديثًا ولا أسأل شيئًا وأمرنى أن أقول بالحق وإن كان مراءًا، وأمرنى أن لا أخاف فى الله لومة لائم وأمرنى أن أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها من كنز الجنة تحت العرش» (2) .
رواه النسائى ـ فى اليوم والليلة ـ عن محمد بن واسع به.
(1) أخرجه أحمد 5/156.
(2)
أخرجه أحمد 5/159، والنسائى فى السنن الكبرى 6/7 رقم9842.
12221 -
حدثنا هاشم ثنا المبارك بن فضالة عن أبى نعامة حدثنى عبد الله ابن الصامت، عن أبى ذر ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«يا أبا ذر إنها ستكون عليكم أئمة يمتون الصلاة، فإن أدركتهم فصل الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم نافلة» ، رواه مسلم، من حديث شعبة، عن أبى نعامة به (1) .
12222 -
حدثنا حسين، ثنا المبارك، حدثنى أبو نعامة، حدثنى عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، قال: أوصانى خليلى بثلاث: «اسمع واطع ولو لعبد مجذع الأطراف، وإذا صنعت مرقًا فأكثر ماءها: ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منه بمعروف، وصل الصلاة لوقتها، فإذا وجدت الإمام قد صلى فقد احرزت صلاتك وإلا فهى لك نافلة» (2) .
رواه مسلم من حديث شعبة به.
12223 -
حدثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر، قال: يقطع الصلاة الكلب الأسود/ أحسبه قال: والمرأة الحائض. قال: قلت لأبى ذر، ما بال الكلب الأسود؟ قال: أما إنى قد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: إنه شيطان» (3) .
12224 -
حدثنا يزيد بن هارون، ابنا سليمان بن المغيرة، ثنا حميد
(1) أخرجه أحمد 5/159، ومسلم 1/449.
(2)
أخرجه أحمد 5/159، ومسلم 3/1467 رقم1837.
(3)
أخرجه أحمد 4/164.
بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، قال: قال أبو ذر: خرجنا من قومنا غفار ـ وكانوا يحلون الشهر الحرام ـ أنا وأخى أنيس وأمنا، فانطلقنا حتى نزلنا على خالنا ـ وكان ذو مال وهيبة ـ فأكرمنا خالنا وأحسن إلينا، فحسدنا قومه، فقالوا له: إنك إذا خرجت عن أهلك خلفك إليهم أنيس، فجاء خالنا فبثنا ما قيل له، فقلت: أما ما مضى من معروفك فقد كدرته ولا جماع فيما بعد. قال: فقربنا صرمتنا فاحتملنا عليها وتعطى خالنا قومه وجعل يبكلى. قال: فانطلقنا حتى نزلنا بمكة. قال: فنافر أنيس رجلاً عن صرمتنا وعن مثلها، فأتيا الكاهن فخير أنيسًا فأتانا بصرمتنا ومثلها.
وقد صليت يا ابن أخى قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين قال: قلت: لمن؟ قال: لله، قال: قلت: فأين توجه؟ قال: حيث وجهنى الله. قال: أصلى العشاء حتى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأنى حقًا.
قال أبى: قال أبو النضر: قال سليمان: كأنى حقًا ـ قال: يعنى حيا حتى تعلونى الشمس.
قال: فقال أنيس. فإن لى حاجة بمكة فاكفنى حتى آتيك. قال: فانطلق فراث عليّ: ثم أتانى، فقلت: ما حبسك؟ قال: لقيت رجلاً زعم أن الله أرسله على دينك. قال: قلت: فما يقول الناس له؟ قال: يقولون: إنه شاعر وساحر وكاهن وكان أنيس شاعرًا ـ قال: فقال: لقد سمعت الكهان فما يقول بقولهم! وقد وضعت قوله على اقراء الشعر،
فوالله ما يلتام لسان أحد أنه شعر! ووالله إنه لصادق، وإنهم لكاذبون، قال: فقلت له: هل أنت كافى حتى انطلق فانظر، قال: نعم وكن من أهل مكة على حذر، فإنهم قد شنقوا له وتجهموا له.
/قال عفان، شيفوا له، وقال بهز: سبقوا له وقال أبو النضر: شفوا له: قال: فانطلقت حتى قدمت مكة فتضعفت رجلاً منهم فقلت: أين هذا الرجل الذى يدعونى صابئ؟! قال: فأشار إليّ قال: الصابئ..!! فمال أهل الوادى بكل مدرة وعظم حتى خررت مغشيًا عليّ فارتفعت حين ارتفعت كأنى نصب أحمر، فأتيت زمزم فشربت من مائها وغسلت عني الدّم فدخلت بين الكعبة وأستارها فبثت بها ـ يا ابن أخى ثلاثين من بين ليلة ويوم، مالى طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عكن بطنى وما وجدت على كبدى صخفة جوع. قال: فبينما أهل مكة فى ليلة قمراء اصحيان.
وقال عفان: أصحيات، وقال بهز: أصحيان وكذلك قال أبو النضر فضرب الله على أصمخة أهل مكة فما يطوف بالبيت غير امرأتين فأتيا عليّ وهما يدعوان أساف وناءئل، قال: فقلت: انكحوا أحديهما الأخرى فما ثناهما ذلك فقلت: وهن مثل الخشبة غير أني لم أكنى. قال: فانطلقا يولولان ويقولان لو كان ههنا أحد من انفارنا قال: فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأبو بكر وهما هابطان من الجبل فقالا: مالكما؟ قالتا الصابئ بين الكعبة وأستارها قالا: ما قال لكما؟ قالتا: قال لنا كلمة تملأ الفم. قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وصاحبه حتى استلما الحجر وطاف بالبيت: ثم صلى. قال: فأتيته فكنت أول من
حياه بتحية الإسلام، فقال:«عليك السلام ورحمة الله. من أنت؟ قال: قلت: من غفار. قال: فأهوى بيده فوضعها على جبهتى. قال: فقلت فى نفسى: كره أن أنتميت إلى غفار. قال: فأردت أن آخذ بيده/ فمنعنى صاحبه ـ وكان أعلم به منى ـ قال: متى كنت ههنا؟ قال: قلت: كنت هاهنا منذ ثلاثين من بين ليلة ويوم قال: فمن كان يطعمك؟ قلت: ما كان لى طعام إلا ماء زمزم. قال: فسمنت حتى تكسر عكن بطنى وما وجدت على كبدى سخفة جوع. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنها لمباركة، إنها طعام طعم» قال أبو بكر: ائذن لى يا رسول الله فى طعامه الليلة، ففعل. قال: فانطلق النبى صلى الله عليه وسلم وانطلقت معهما حتى فتح أبو بكر بابًا، فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف قال: وكان ذلك أول طعام أكلته بها فلبثت ما لبثت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنى قد وجهت إلى أرض ذات نخل، ولا أحسبها إلا يثرب، فهل أنت مبلغ عنى قومك لعل الله ينفعهم بك ويأجرك فيهم قال: فانطلقت حتى أتيت أخى أنيس فقال لى: ما صنعت؟ قال: قلت صنعت أنى أسلمت وصدقت، قال: فما بى رغبة عن دينك. قال: فلما أسلمت أنا وأخى أتينا أمنا فقالت: ما بى رغبت عن دينكما فإنى قد أسلمت وصدقت.
قال: فتحملنا حتى أتينا قومنا غفار قال: فأسلم بعضهم قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقال بعضهم: إذا قدم أسلمنا وقال بهز: إذا أسلم إخواننا نسلم، وكذلك قال أبو النضر ـ وكان يؤمهم خفاف بن إيماء بن رحضة الغفارى ـ وكان سيدهم يومئذ ـ قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلم بقيتهم قال: وجاءت أسلم، فقالت: يا رسول الله إخواننا نسلم على الذى أسلموا عليه
فأسلموا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «غفار غفر الله لها وأسلم سالمها» /.
وقال بهز: كان يؤمهم إماء بن رحضة وقال أبو النضر: إيماء (1) .
(1) أخرجه أحمد 5/174.
12225 -
حدثنا عبد الله ثنا هدبة، ثنا سليمان بن المغيرة.. فذكر نحوه بإسناده (1) .
رواه مسلم عن هدبة بن خالد وشيبان بن فروخ.
وعن إسحاق بن إبراهيم عن النضر بن شميل ثلاثتهم عن سليمان بن المغيرة به وعن أبى موسى عن أبى عدى، عن ابن عون عن حميد بن هلال به.
12226 -
ولمسلم من حديث شعبة، عن أبى عمران عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر؟ (مرفوعًا)«أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها» (2) .
12227 -
حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حميد بن هلال، عن عبد الله ابن الصامت عن أبى ذر، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إن أناسًا من أمتى سيماهم التحليق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم أو قال: "حلوقهم" يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. هم شر الخليقة» (3) .
رواه مسلم وابن ماجه وتقدم فى مسند رافع بن عمرو الغفارى.
(1) أخرجه أحمد 5/157، ومسلم 4/1919 رقم2473.
(2)
أخرجه مسلم 4/1952.
(3)
أخرجه أحمد 5/176، ومسلم 2/750 رقم1067، وابن ماجه 1/60 رقم170.