الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث فى ثانى المكيين ورابع الشاميين.
[أبو سعيد بن المعلى
(1) ]
(1) طمس محل أسمه، وانظر ترجمته: الإستيعاب 4/1669-1671، الإصابة 7/84.
12579 -
حدثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن حبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم عن أبى سعيد بن المعلى، قال: كنت أصلى فمر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعانى فلم آته حتى صليت ثم أتيته فقال: «ما يمنعك أن تأتينى؟» فقلت: إنى كنت أصلى، فقال: «ألم يقل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
…
} ؟» ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة فى القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟» قال: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فذكرته. فقال: «الحمد لله رب العالمين، هى السبع المثانى والقرآن العظيم الذى أوتيته» (1) .
12580 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة حدثنى حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن ابن سعيد بن المعلى قال: كنت أصلى فدعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه حتى صليت فأتيته فقال: «ما منعك أن تأتينى؟» قال: قلت: يا رسول الله إنى كنت أصلى قال: «ألم يقل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} ؟» ثم قال: قلت: يا رسول الله قلت لأعلمنك أعظم سورة من القرآن قال: «نعم الحمد لله رب العالمين هى السبع المثانى والقرآن
(1) أخرجه أحمد 3/450.
العظيم الذى أوتيته» (1) .
رواه البخارى عن بندار عن غندر به.
وعن مسدد وعلي بن المدينى عن يحيى القطان.
ومن غير وجه هو، وأبو داود، عن شعبة.
ورواه النسائى عن بندار عن غندر عن يحيى القطان.
وابن ماجة عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن غندر بقصة فضل الفاتحة.
ورواه الواقدى عن محمد بن معاذ الأنصارى عن حبيب بن عبد الرحمن به.
(1) أخرجه أحمد 4/211، والبخارى 5/170 رقم4474، وأبو داود 2/150 رقم1458، والنسائى فى «السنن الكبرى 5/11 رقم8010، 6/375 رقم11275» ، وابن ماجه 2/1244 رقم3785.
12581 -
حدثنا أبو الوليد، ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير، عن أبى المعلى عن أبيه أن النبى صلى الله عليه وسلم خطب يومًا فقال:«إن رجلاً خيره الله بين أن يعيش فى الدنيا ما شاء أن يعيش ويأكل ما يشاء أن يأكل منها وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه» قال: فبكى أبو بكر فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تعجبوا من هذا الشيخ فإن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً صالحًا خيره الله بين لقاء ربه وبين الدنيا فاختار لقاء ربه وكان أبو بكر أعلمهم فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من الناس أحد أمن عليّ فى صحبته وذات يجه من أبى بكر ابن أبى قحاقة ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت ابن أبى قحافة