الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله صلى الله عليه وسلم إنه لدير المروءة ضيق العطن، لئيم الخال، قمر الوالد، والله يا رسول الله ما كذبت أولاً ولقد صدقت آخرًا، ولكنى رضيت فقلت أحسن ما علمت وغضبت فقلت أقبح ما علمت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن من البيان سحرًا وإن من الشعر لحكمة» (1) .
عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدى عنه
بحديث: «من أدعى إلى غير أبيه..» الحديث فى ترجمته، عن سعد بن أبى وقاص، وسيأتى أيضًا.
عبد العزيز بن أبى بكرة عن أبيه
(1) ذكره الهيثمى وقال: رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير عن محمد بن موسى الأصطخرى عن الحسن بن كثير بن أبى كثير ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 8/116-117.
11650 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا يسار الخياط، سمعت عبد العزيز بن أبى بكرة يحدث/ أن أبا بكرة جاء والنبى صلى الله عليه وسلم راكع، فسمع النبى صلى الله عليه وسلم نعل أبى بكرة وهو يحضر يريد أن يدرك الركعة، فلما انصرف قال النبى صلى الله عليه وسلم:«من الساعى؟» قال أبو بكرة: أنا، قال:«زادك الله حرصًا ولا تعد» (1) . تفرد به.
11651 -
حدثنا أحمد بن عبد الملك الحرانى، حدثنا أبو بكرة، حدثنا بكار ابن عبد العزيز بن أبى بكرة قال: سمعت أبى يحدث، عن أبى بكرة، أنه شهد النبى صلى الله عليه وسلم أتاه بشير يبشره بظفر جند له على عدوهم ورأسه فى حجر عائشة، فقام فخر ساجدًا، ثم أنشأ يسائل البشير فأخبره
(1) أخرجه أحمد: 5/42.