الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذلك كله ركعتى الضحى» (1) .
رواه النسائى فى ترجمة ظالم بن عمرو أبى الأسود، عن أبى ذر.
(1) أخرجه أحمد5/178، والنسائى فى «السنن الكبرى 5/326 رقم 9028» .
12312 -
حدثنا عفان، ثنا مهدى ثنا واصل، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى ابن يعمر ـ وكان واصل ربما ذكر أبا الأسود الدؤيلى ـ عن أبى ذر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«عرضت على أعمال أمتى حسنها وسيئها، فوجدت محاسن أعمالها إماطة الأذى، وفى مساوئ أعمالها النخاعة تكون فى المسجد لا تدفن» (1) .
12313 -
حدثنا يزيد، ابنا هشام، عن واصل، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبى ذر، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«عرضت عليّ أعمال أمتى حسنها وسيئها فرأيت فى محاسن أعمالها إماطة الأذى عن الطريق، ورأيت فى مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن» (2) .
رواه ابن ماجه عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن يزيد بن هارون عن هشام ابن حسان، عن واصل ـ مولى ابى عيينة ـ به، ولم يذكر «أبا الأسود» فيه.
يزيد التيمى عن أبى ذر
12314 -
حدثنا وكيع، ثنا الأعمش عن إبراهيم التيمى، عن أبيه عن أبى ذر، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله {وَالشَّمْسُ تَجْرِي
(1) أخرجه أحمد 5/178.
(2)
أخرجه أحمد 5/178، وابن ماجه 2/1214 رقم 3683.
لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} (1) قال: مستقرها تحت العرش.» (2) .
رواه البخارى عن الحميدى، وعياش بن الوليد.
ومسلم، عن إسحاق بن إبراهيم، وأبى سعيد ـ أربعتهم ـ عن وكيع به.
وأخرجاه ـ أيضًا ـ مع الترمذى. من حديث الأعمش.
ومسلم، من حديث يونس بن عبيد.
وأبو داود، من حديث الحكم، ثلاثتهم ـ عن التيمى.
(1) سورة يس: آية: 38.
(2)
أخرجه أحمد 5/158، والبخارى 8/225 رقم 7433، ومسلم 1/139، والترمذى 5/364 رقم 3227، وأبو داود 4/294 رقم 4002.
12315 -
حدثنا مؤمل، ثنا حماد بن سلمة، ثنا يونس، عن إبراهيم التيمى، عن أبيه، عن أبى ذر، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «تغيب الشمس تحت العرش فيؤذن لها فترجع، فإذا كانت تلك الليلة التى تطلع صبيحتها من المغرب لم يؤذن لها، فإذا أصبحت قيل لها: اطلعى من مكانك، ثم قرأ {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّك} (1) أو يأتى بعض آيات ربك (2) .
12316 -
حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمى عن أبيه عن أبى ذر، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أى مسجد وضع فى الأرض أولاً؟
(1) سورة النحل: آية: 33.
(2)
أخرجه أحمد 5/145.
قال: «المسجد الحرام» قلت: ثم أى؟ قال: «ثم المسجد الأقصى» قلت: كم بينهما؟ قال: «أربعون سنة» قلت: ثم أى؟ قال: «حيث أدركتك الصلاة فصل فكلها مسجد» (1) .
(1) أخرجه أحمد 5/150.
12317 -
حدثنا محمد بن عبيد، ثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمى، عن أبيه، عن أبى ذر، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المسجد حين وجبت الشمس، فقال:«يا أبا ذر أتدرى أين تذهب هذه الشمس؟» قلت: الله ورسوله أعلم، قال:«فإنها تذهب حتى تسجد بين يدى الله عز وجل فتستأذن فى الرجوع، فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها، أرجعى من حيث جئت، فترجع إلى مطلعها، فذلك مستقرها، ثم قرأ {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} » (1) .
حديث آخر
12318 -
رواه مسلم والنسائى وابن ماجه، من حديث الأعمش، وغير واحد، عن إبراهيم، عن أبيه، عن ابى ذر، قال: كانت المتعة فى الحج لأصحاب محمد خاصة (2) .
وفى لفظ: لم تكن المتعتان إلا لنا خاصة: متعة النساء ومتعة الحج.
(1) أخرجه أحمد 5/152، ومسلم 1/139، والنسائى فى «السنن الكبرى 9/439 رقم 11430.
(2)
أخرجه النسائى 5/179 رقم 2809، وابن ماجه 2/994 رقم 2986.