الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
/ ورواه جدير، عن فضيل بن عمرو، عن زياد بن حصين، عن معاوية.
2010- أبو جهيم
(1)
الحارث بن الصِّمَّة بن عَمرو بن مبذول، وهو عامر بن مالك بن النجار الأنصارى الخزرجى البخارى، وقيل غير ذلك فى نسبه وهو ابن أخت أبى بن كعب.
واسمه عبد الله، وقيل: اسمه الحارث ـ فالله أعلم ـ وهو صحابى كبير، قد تقدم حديثه فى ثالث الشاميين.
حدثنا وكيع وعبد الرحمن ـ قالا: ثنا سفيان، عن سالم بن أبى النضرى. عن بشرين سعيد، عن زيد بن خالد أرسل إلى أبى جهيم.
11791 -
قال عبد الرحمن: يعنى زيد بن خالد. أبى جهيم الأنصارى: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فى الرجل يم بين يدى الرجل وهو يصلى؟ قال: سمعته يقول: قال: «لو يعلم أحدكم ما له فى أن يمر بين يدى الرجل وهو يصلى كان لأن يقف أربعين ـ لا أدرى عامًا أو يومًا أو شهرًا ـ خير له من ذلك» (2) .
11792 -
حدثنا عبد الرزاق، أن مالك، عن أبى النضر، عن بشرين سعيد، قال: أرسلنى زيدين خالد، إلى أبى جهيم الأنصارى أسأله: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيمن يمر بين يدى المصلى؟
(1) انظر ترجمته: الإستيعاب: 4/1624، الإصابة: 7/35.
(2)
لم أجد من أخرجه.
قال سمعته يقول:؟ «لأن يقوم فى مقامه خير له من أن يمر بين يدى المصلى ـ فلا أدرى قال: أربعين سنة، أو أربعين شهر، أمر أربعين يومًا» (1) .
(1) أخرجه عبد الرزاق 2/19-20 رقم2322.
11793 -
قرأت على عبد الرحمن: ثنا مالك، عن أبى النضر ـ مولى عمر ابن عبيد الله ـ عن بشر بن سعيد، أن زيد بن خالد الجهنى أرسله إلى أبى جهيم يسأله: ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المار بين يدى المصلى ماذا عليه؟ قال أبو جهيم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لو يعلم المار بين يدى المصلى ماذا عليه كان أن يقف أربعين/ خير من أن يمر بين يديه» قال أبو النضر: لا أدرى قال أربعين يومًا. أو أربعين شهرًا، أو أربعين سنة (1) ؟.
رواه أبو داود، عن القعنبى.
والنسائى، عن قتيبة.
والترمذى، عن إسحاق بن عيسى، عن معن ـ كلهم ـ عن مالك به. وقال الترمذى: حسن صحيح.
ورواه مسلم ـ أيضًا ـ عن عبد الله بن هاشم.
وابن ماجه، عن علي بن يحيى ـ كلاهما ـ عن وكيع به.
(1) أخرجه أحمد 4/169، وأبو داود 1/449-450 رقم701، والنسائى فى «السنن الكبرى 1/273 رقم832» ، والترمذى2/158-159رقم336، ومسلم1/363رقم507، وابن ماجه1/304 رقم945.
وقد رواه ابن ماجة، من طريق بشر بن سعيد، عن زيد بن خالد ـ كما تقدم ـ وهو غلط، والصواب هذا.
11794 -
حدثنا أبو سلمة الخزاعى، ثنا سليمان بن بلال، حدثنى يزيد بن حصين، أخبرنى بشر بن سعيد، قال: حدثنى أبو جهيم، أن رجلين أختلف فى آية من القرآن، فقال هذا: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألا النبى صلى الله عليه وسلم فقال:«القرآن يقرأ على سبعة أحرف. فلا تماروا فى القرآن، فإن مراءًا فى القرآن كفر» (1) . (مراءًا)
11795 -
حدثنا يعقوب، ثنا أبى، عن محمد بن أبى إسحاق، حدثنى عبد الرحمن بن زهير بن هرمز الآعرج، عن عمير ـ مولى عبد الله ابن عياش ـ، وكان عبيد مولى عبد الله بن عياش ثقة فيما بلغنى ـ عن أبى جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصارى، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته نحو بئر جمل. ثم أقبل فلقيه رجل من أصحابه فسلم عليه، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضع يده على الجدار ثم مسح وجه ويديه، ثم قال:«وعليك السلام» (2) .
رواه البخارى، عن يحيى بن بكير، عن الليث.
وعلقه مسلم، عن الليث ـ فقال: وقال الليث.
(1) أخرجه أحمد: 4/169-170.
(2)
أخرجه البخارى 1/100 رقم377، ومسلم 1/281 رقم369، والنسائى 1/165 رقم311، وأبو داود 1/233-234 رقم329.
ورواه أبو داود والنسائى من حديث، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج وهو عبد الرحمن بن هرمز ـ به.
11796 -
/ حدثنا حسن بند موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا عبد الرحمن الأعرج، سمعت عمير مولى ابن عياش قال: أقبلت أن وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم دخلنا على أبى جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصارى، قال أبو جهيم: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل، فلقيه رجل فسلم عليه، فلم يرد عليه
رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقل على الجدار، فمسح بوجهه ويديه، ثم رد عليه
رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) .
قال شيخنا: وقد رواه ابن لهيعة، عن الأعرج، عن عبد الله بن يسار، عن أبى جهيم.
(1) تقدم تخريجه.