الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موضع بركة تبوك وهو جنى طمور، وكان يقال لها الأبلة، إنما كانت
حرصه ورميه وعصله، حتى إذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر مهجرًا، راح إلينا فوجدنا على الحال على الجنى، فقال:«ما زلتم تبكونه بعد» فسميت تبوك، ثم استخرج مشقصًا من كنانته، فقال:«انزل فاغرزه فى الماء، وسم الله تعالى» فنزل يغرزه فجاش عليه الماء (1) .
وذكر قصة فى فضيلة تبوك.
لفظ أبى موسى.
(1) ذكره ابن حجر فى «الإصابة: 7/50» .
2028- أبو خالد الكندى
(1)
11836 -
بحديث: «إذا رأيتم الرجل قد أعطى زهادة فى الدنيا ـ إلى آخره ـ» (2) .
هو أبو خالد على المشهور، يأتى إن شاء الله تعالى.
2029- أبو خداش
(3)
قال ابن منده: ذكر فى الصحابة، ثم روى من طريق أبى إسحاق الفزارى، عن رجل من أهل الشام، عن أبى عثمان ـ وهو جرير بن عثمان بن أبى خداش ـ قال: كنا فى غزوة فنزلنا ونزل الناس منزلاً، فقطعوا الطرق، ومدوا الحبال على الكلأ، فلما رأى ما صنعوا، قال:
(1) انظر ترجمته: الإصابة: 7/50.
(2)
أخرجه البيهقى فى «شعب الإيمان 7/347 رقم10534» .
(3)
انظر ترجمته: الإستيعاب: 4/1634-1635، الإصابة: 7/55.