الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12498 -
روى حديثه ابن منده وغيره، من طريق ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن أبى سلمة ـ مولى أم سلمة ـ عن أبى الرباء ـ أن رجلاً منهم شرب الخمر فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه ثم أتى به الثانية فضربه.. فما أدرى قال: ثم الثالثة أو الرابعة فأمر به، فجعل على العلج فضرب عنقه (1) .
قال ابن الأثير: المراد بالعجل ههنا النطع.
أبو روح
وقيل عن رجل. يأتى إن شاء الله تعالى.
2053- أبو رهم الغفارى
(2)
واسمه كلثوم بن الحصين بن عبد خلف بن بدر بن أحيمس بن غفار بن [مدرك] بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة عبد كنانة.
شهد أحدًا، ورمى يومئذ بسهم فى نحره فيصمن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرأ، وكان يسمى المنحدر وشهد بيعة الرضوان واستخلفه رسول الله فى عمرة القضاء.
حديثه فى ثالث الكوفيين.
12499 -
حدثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهرى، أخبرنى ابن أخى أبى رهم، أنه سمع أبارهم الغفارى ـ وكان من أصحاب رسول الله
(1) ذكره ابن عبد البر فى «الإستيعاب 4/1658-1659» وابن حجر فى «الإصابة 6/333» .
(2)
انظر ترجمته: الإستيعاب 4/1659-1660، الإصابة: 7/68.
- صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة ـ يقول: غزوت مع النبى صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فلما فصل سرى ليلة فسرت قريباً منه، وألقى على النعاس فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتى من راحلته فيفزعنى دنوها خشية أن أصيب رجله فى الغرز فأوخز راحلتى حتى غلبتنى عينى نصف الليل، فركبت راحلتى راحلته ورجل النبى صلى الله عليه وسلم فى الغرز، فأصابت رجله، فلم أستيقظ إلا بقوله «حسن» فرفعت رأسى فقلت: استغفر لى يا رسول الله، فقال «سل» فطفق يسألنى عمن تخلف من بنى غفار فأخبره فإذا هو يسألنى: ما فعل النفر الحمر الطوال الثطاط (1) ، أو قال القصار عبد الرزاق يشك الذين لهم نعم بشظية شرخ، قال: فذكرتهم فى بنى غفار، فم أذكرهم حتى ذكرت رهطاً من أسلم، فقلت: يا رسول الله ما يمنع أحد أولئك حين تخلف أن يحمل على بعير من إبله امرءاً نشيطاً فى سبيل الله فأدعوا هل أن يتخلف عن المهاجرين من قريش والأنصار وأسلم وغفار» (2) ، تفرد به.
(1) الثطاط: جمع ثط، وهو الكوسج الذى عرى وجهه من الشر، إلا طاقات فى أسفل حنكة. انظر النهاية فى غريب الحديث والآثر لابن الأثير: 1/211 مادة (ثطط) .
(2)
أخرجه أحمد 4/349.
12500 -
حدثنا يعقوب، ثنا أبى، عن صالح، قال ابن شهاب، أخبرنى ابن أخى أبى رهم الغفارى أنه سمع أبارهم ـ وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فنمت بالأخضر، فسرت قريباً منه.. فذكر معنى حديث
معمر إلا أنه قال: فطفقت أؤخر ناقتى حتى غلبتنى عينى بعض الليل، وقال:«ما فعل النفر السود الجعاد القصار الذين لهم نعم بشظية شرخ فيرى أنهم من بنى غفار» (1) .
(1) أخرجه أحمد 4/349-350.
12501 -
حدثنا يعقوب، ثنا أبى عن أبى إسحاق وذكر ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثى، عن ابن أبى أخى أبى رهم الغفارى أنه سمع أبارهم كلثوم بن حصين ـ وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى بايعوه تحت الشجرة يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى بايعوه تحت الشجرة يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك. فذكر الحديث إلا أنه قال: وطفقت أؤخر راحلتى عنه حتى غلبتنى وقال فيه: «ما فعل النفر الجعاد القصار؟» قال: والله، ما أعرف هؤلاء منها حتى قال لى:«الذين لهم نسيكه سرح» قال: فذكرتهم فى بنى غفار فلم أذكرهم. / حتى ذكرت أنهم رهط من أسلم كانوا حلفائنا فقلت: يا رسول الله أولئك رهط من أسلم حلفاؤنا (1) .
حديث آخر
12502 -
عن أبى رهم، قال أبو داود الطيالسى: حدثنا قيس، ثنا محمد بن على، ثنا أبو حازم الغفارى حدثنى مولاى أبو رهم قال: حضرت خيبر أنا وأخى معنا فرسان فأسهم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة ولى ولأخى سهمين، فبعنا سهمين فبعنا سهمين من خيبر ببكرين.
(1) أخرجه أحمد 4/350.