الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلنا: حَمْلُه على الإبدال أقوى؛ لأنه قد جاء في مصدره: دَيْمًا.
فإن قيل: فلعلَّ الياء لغة، وهي أصل.
قيل: يُبعِده: إجماعُهم على: الدَّوَام، ولا يقول أحد: الدَّيَام.
ومنها: أن عُمَارةَ
(1)
بنَ عَقِيلٍ قال في جمع: رِيح: أَرْياح، فنُبِّه، فردَّ إلى: أَرْواح
(2)
.
ع: ذكر هذه كلَّها أبو الفَتْح
(3)
، ومن ذلك عندي: صِعَقيّ
(4)
، بكسر الصاد مع فتح العين، وشِهْد، وفِخْذ، بكسر أول الكلمة مع سكون ثانيها، إذا قلنا: إن الكسرة إتباعٌ لا منقولةٌ.
ومن ذلك: {مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا}
(5)
، صار كأنَّ المشتَرط في هذا المحلِّ إنما هو فاصل في الجملة، وتُنُوسي ما شُرع الحكم له
(6)
.
فصل
فا أمرٍ او مضارعٍ من كوعد
…
احذف وفي كعدة ذاك اطَّرد
(خ 1)
* إذا وقعت الواو فاءً لفعل أو ما تصرَّف منه بعد ياء مفتوحة، وقبل كسرة؛ حذفت، وحُمل على ذي الياء أخواتُه.
فقولنا: «فاءً لفعل» إلى آخره: احترازٌ من أن تبني من: الوَعْد مثلَ: يَقْطِين، قلت: يَوْعِيد.
(1)
هو ابن عقيل بن بلال بن جرير بن الخَطَفى اليربوعي، أبو عقيل، شاعر كأبيه وجده، قدم العراق من البادية، ومدح المأمون وغيره، وأخذ عنه العلماء اللغة. ينظر: طبقات الشعراء لابن المعتز 316، والأغاني 24/ 349، ومعجم الشعراء 247.
(2)
ينظر: مجالس العلماء 148، وشرح كتاب سيبويه للسيرافي 4/ 199 (ط. العلمية)، والمحكم 3/ 507.
(3)
الخصائص 1/ 352، 356، 357.
(4)
منسوب إلى: الصَّعِق، لقب خُوَيلد بن نُفَيل. ينظر: القاموس المحيط (ص ع ق) 2/ 1195.
(5)
الأنعام 148.
(6)
الحاشية في: 220.
وقولنا: «ياء مفتوحة» ، فنحو:{يُوصِيكُمُ اللَّهُ}
(1)
لا تحذف الواو.
وقولنا: «وقبل كسرة» ، فنحو: {لَا تَوْجَلْ
(2)
}
(3)
لا تحذف.
وأما نحو: {وَلَمْ يُولَدْ}
(4)
، و:{فَيُوخَذُ بِالنَّوَاصِي}
(5)
؛ فلانتفاء الفتح والكسرِ.
وصَدَقَ التقييدُ على نحو: {يَعِدُهُمْ}
(6)
، و:{لَمْ يَلِدْ}
(7)
(8)
.
* [«احذِفْ»]: وشذَّ:
وَصَالِيَاتٍ كَكَمَا يُؤَثْفَيْنْ
(9)
على مَنْ قال: إنه من: أَثْفَيت القِدْر، لا من قولهم: ثَفَيْتها
(10)
، قال أبو عَلِيٍّ
(11)
: وأَنْ يكون: يُؤَثْفَيْن "يُفَعْلَيْن"، كـ: يُسَلْقَين أَوْلى من "يُؤَفْعَلْن"؛ لأنه لا ضرورةَ فيه على مَنْ جعل الهمزة أصلًا
(12)
(13)
.
(1)
النساء 11.
(2)
كذا في المخطوطة بالتاء، ولم تقع الفاء فيه بعد ياء مفتوحة، والأقرب: يَوْجَل.
(3)
الحجر 53.
(4)
الإخلاص 3.
(5)
الرحمن 41، وهي قراءة أبي عمرو. ينظر: السبعة 133، والإقناع 1/ 408، ويُلحظ أن الفاء فيها همزة مبدلة لا واو.
(6)
النساء 120، والإسراء 64.
(7)
الإخلاص 3.
(8)
الحاشية في: 42/أ.
(9)
بيت من مشطور السريع الموقوف، لخِطَام المُجَاشعي، تقدَّم في باب حروف الجر.
(10)
أي: وضعتها على الأثافي، وهي الأحجار التي تنصب عليها القدر. ينظر: تهذيب اللغة 15/ 108، والصحاح (ث ف ا) 6/ 2293.
(11)
الإغفال 1/ 109، 110، والتكملة 524، 525.
(12)
انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(13)
الحاشية في: 42/أ.
* قولُه: «وفي كـ: عِدَة» ، ولم يَقُل: المصدر، كما يقوله كثيرٌ؛ لأنه يَرِدُ: الوَعْد، والوَصْل، ونحوُ ذلك، ولذلك قال في غيره من كتبه
(1)
: ومن مصدرٍ على "فِعْلة"
(2)
.
* قال أبو عَلِيٍّ
(3)
: "اللِثَةُ" ليس بمصدرٍ، فيكونَ كـ: العِدَة، وحَذْفُ العين قليل، فلا يُحمل على ذلك، فينبغي أن يكون المحذوفُ اللامَ، وحكى بعضهم
(4)
في جمعه: لِثًا
(5)
، فهذا قد بيَّن أن المحذوفَ اللامُ، وقد قالوا: اللَثَا
(6)
، لضَرْبٍ من الصَّمْغ نَدٍ
(7)
، فهذا يشبه أن يكون من ذلك.
وقال
(8)
أيضًا: "وِجْهة" اسمٌ للمكان المتوجَّه إليه
(9)
، وليس بمصدر، إنما المصدر: الجِهَة، وإلا لاعتلَّ، وقد يجوز وقوعها على ما يُتَوجَّه إليه؛ لأن الأعيان قد توصف بالمصادر، كـ: عَدْل، وزَوْر.
وقال أبو عُثْمانَ
(10)
: إنه مصدر، ولم يستدل عليه بشيء فيه دلالةٌ، وكما أن قولهم: وِلْدة اسمُ جمعٍ، كـ: أَخ وإِخْوة، وثِنًى
(11)
وثِنْية، وليس بمصدر؛ كذلك "وِجْهة"، فأما: لِدَة فمصدر، كما أن: الجِهَة كذلك، وليس الوِجْهة بالجِهَة، كما أنه ليس الوِلْدة
(1)
شرح الكافية الشافية 4/ 2163، وسبك المنظوم 270، وإيجاز التعريف 193.
(2)
الحاشية في: 42/أ.
(3)
لم أقف على كلامه.
(4)
ينظر: تهذيب اللغة 15/ 96.
(5)
كذا في المخطوطة، والوجه: لِثًى.
(6)
كذا في المخطوطة، والوجه: اللَثَى.
(7)
ينظر: جمهرة اللغة 1/ 84، 1/ 84، 2/ 1036، والمقصور والممدود للقالي 76.
(8)
نحوه في: الحجة 2/ 242 - 244، والتكملة 575، والشيرازيات 1/ 142.
(9)
ينظر: العين 4/ 66، وتهذيب اللغة 6/ 186.
(10)
ينظر: المنصف 1/ 200، والحجة 2/ 242، وشرح التعريف بضروري التصريف لابن إياز 235، وارتشاف الضرب 1/ 240.
(11)
هو الثاني في السيادة. ينظر: القاموس المحيط (ث ن ي) 2/ 1664.
باللِدَة، ولكن اللِدَة مصدر، وقد يوصف به كقوله
(1)
:
…
...
…
وَارْعَوَتْ
…
لِدَاتِي
(2)
وفي "الكِتَاب"
(3)
: لِدُون، فصحّح؛ لَمَّا كان ناقصًا، كـ: ثُبَة
(4)
، ولا يدلُّ قول س
(5)
: وقد أَتمُّوا، فقالوا: وِلْدة؛ أنه عنده مصدر؛ لأنه قد يريد: أَتمُّوا هذا البناءَ؛ ليُعلَم أنه ليس مما لزم فيه الحذف، فهذا
…
(6)
انتهى ملخَّصًا.
ع: لا أُبْعِدُ صحةَ قول أبي عُثْمانَ؛ لأنهم في غير ذلك من الإعلال نبَّهوا بتصحيح بعض الألفاظ على الأصل، كـ: القَوَد، والحَوَل، وضَيْون، وبنات أَلْبُبه
(7)
، وحَيْوة.
وقال أبو عَلِيٍّ في الجزء السَّابع
(8)
: لا يَرِدُ: أَلْبُبه، وضَيْوَن، وحَيْوة؛ لأنها غير جارية على فِعْلٍ، ونحن نقول: إن بعض المعتلَّات الجاريَ على الفعل إذا صحَّ تَبِعه غيرُه، وفي أَنْ لم يقولوا في الفعل إلا بالحذف دليلٌ على خلاف قوله
(9)
.
ع: يُبطِل قولَه: القَوَد، والحَوَكة؛ فإنهم صحَّحوه دون فِعْلِه.
(1)
هو ذو الرُّمَّة.
(2)
بعض بيت من الطويل، وهو بتمامه:
على حين راهَقْتُ الثلاثين وارْعَوَتْ
…
لِدَاتي وكاد الحِلْمُ بالجهل يَرْجَحُ
راهقت: دانيت، وارعوت: تَرَكَت، ولِدَاتي: من يقاربني في السن. ينظر: الديوان 2/ 1192، وحماسة الخالديين 2/ 120، والجليس الصالح الكافي 281.
(3)
3/ 401.
(4)
هي الجماعة. ينظر: القاموس المحيط (ث ب يو) 2/ 1663.
(5)
4/ 337.
(6)
موضع النقط مقدار ثلاث كلمات أو أربع انقطعت في المخطوطة.
(7)
هي عروق في القلب تكون منها الرِّقَّة. ينظر: القاموس المحيط (ل ب ب) 1/ 224.
(8)
أي: من التذكرة، ولم أقف عليه في مختارها لابن جني، وينظر نحوه في: الحجة 2/ 242 - 244.
(9)
يريد: المازني.
فإن قال
(1)
: ليس ما ادَّعيته بمطرد.
قلنا: فلا يَنْتُج لك من الردِّ ما أردتَّ
(2)
.
* قالوا: وِلْدة، قال أبو عَلِيٍّ في "التَّذْكِرة"
(3)
: والقول فيه عندي أنه جمعُ: وَلَد؛ لأن الولد -وإن جاز أن يستعمل للكثرة- فلا يُنكَر أن يقع على الواحد، فجُمع على "فِعْلة"، كما جمع: أَخ على: إِخْوة في القليل، و: إِخْوان في الكثير، نحو:{إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}
(4)
، فهذا نظيرُ:{يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا}
(5)
.
فأما: لِدَة فمصدر، وقيل: لِدُون؛ لأنه من المصادر التي كَثُر استعمالها، فجُعِلت الشيءَ بعينه، كما أنهم قالوا: عَدْلة على ذلك الوجه
(6)
.
(خ 2)
* [«احذِفْ»]: فإن قلت: فما بالُ: يَوْجَل؟
قلت: الفتح.
فإن قلت: فما بالُ: يذهب
(7)
؟
قلت: نائبة عن الكسرة، بدليل أن الماضي "فَعَل".
فإن قلت: فقولُهم: وَسِعَ يَسَعُ، ووَطِئ يَطَأُ، الفتحة فيه متأصِّلة، بدليل أن الماضي على "فَعِلَ"، فما بالُهم حذفوا، مع أن فتحته غير نائبة عن كسرة؟
قلنا: إنه قُدِّر من باب: حَسِب يَحْسِب، فجاءت الفتحة نائبةً عن الكسرة.
(1)
يريد: المازني.
(2)
الحاشية في: 42/أ.
(3)
لم أقف عليه في مختارها لابن جني، وينظر نحوه في: الحجة 2/ 242 - 244.
(4)
الحجر 47.
(5)
المزمل 17.
(6)
الحاشية في: 42/أ.
(7)
كذا في المخطوطة، وهو في مطبوعة حاشية الألفية لياسين: يحسب، ولعل الصواب ما في مخطوطته 515/أ: يَهَب.
فإن قلت: فقولُه في باب تعدِّي الفعل ولزومه
(1)
: «كـ: عَجِبت أَنْ يَدُوا» ، حذف فيه، ولا كسرةَ.
قلت: الأصلُ: يَدِيُوا، فلما حذفت الياء، وضمَّت الدال؛ لوقوعها قبل واو الجمع؛ بقَّوا الحذف؛ لثبوته قبل مجيء واو الجماعة، وعُرُوض زوال الكسرة؛ لأنها إنما زالت للإسناد للواو، وذلك عارض.
فإن قلت: فقولُه
(2)
:
تَدَعُ الحَوَائِمَ لَا يَجُدْنَ غَلِيلَا
(3)
الضمةُ فيه غير
(4)
عارضة، وقد حذفوا.
قلنا: لا نأتي
(5)
لهذه الكلمة، فهذا موطنٌ أُلِفت فيه الكسرة
(6)
.
* ابنُ الشَّجَريِّ
(7)
: واختَلف النحويون في: الوِجْهة من قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ}
(8)
، فقيل: مصدر شذَّ عن القياس؛ مَنْبَهةً على الأصل، كـ: الخَوَنة، والحَوَكة، واستَحْوَذ، ومنهم مَنْ قال: إنها اسمٌ غير مصدر، وجاء على الصحة؛ من [حيثُ]
(9)
(1)
الألفية 104، البيت 273.
(2)
هو جرير.
(3)
عجز بيت من الكامل، وصدره:
لو شِئْتِ قد نَقَعَ الفؤادُ بشَرْبةٍ
…
...
الحوائم: جمع: حائم، وهو من يدور يطلب الماء، وغَلِيلا: عطشًا. ينظر: الديوان بشرح الصاوي 453، والعين 1/ 172، ولغات القرآن للفراء 38، والحيوان 5/ 81، وشرح المفضليات لابن الأنباري 865، والحلبيات 127، والمنصف 1/ 187، والمحكم 1/ 230، والممتع 1/ 177، ومغني اللبيب 358، والمقاصد النحوية 4/ 2127، وشرح شواهد شرح الشافية 53.
(4)
كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين بحذفها.
(5)
كذا في المخطوطة، ولعل الصواب ما عند ياسين: لا ثانيَ.
(6)
الحاشية في: 220، ونقلها ياسين في حاشية الألفية 2/ 577.
(7)
أماليه 2/ 155.
(8)
البقرة 148.
(9)
ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، وهو في الأمالي، والسياق يقتضيه.
كان اسمًا للمتوجَّه إليه، فالمراد إذًا بالوِجْهة: القِبْلة
(1)
.
* ولم يحذفوا في: وَضُؤَ يوضَؤُ
(2)
، كما لم يستثقلوا نحو: عُنُق، وإن استثقلوا نحو: دُئِل؛ وذلك أنهم لا يستثقلون الخروج من واو إلى ضم؛ لتناسبهما، ويستثقلون الخروج في: يَوْعِد من واو إلى كسر.
فإن قيل: فهلَّا استثقلوا نحو: يُوعِدُ؟
قلنا: كان ينبغي أن تحذف منه الواو، ولكنه لَمَّا كان أصلُه:"يُؤَفْعِل"، فحذفت منه الهمزة؛ استثقالًا لاجتماعها مع همزة المتكلم إذا قالوا: أُأَوْعِد، ثم حملوا الباقيَ، فكرهوا أن يُوَالوا بين إعلالين
(3)
.
وحذفُ همزِ أفعلَ استمر في
…
مضارعٍ وبِنيتَي متَّصِف
ظلت وظلت في ظللت استعملا
…
وقرن في اقررن وقرن نُقلا
(خ 2)
* [«و: ظِلْت»]: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا}
(4)
: ابنُ الشَّجَريِّ
(5)
: وقرئ في بعض الشواذ
(6)
: {ظِلْتَ} .
ع: في "الخَصَائِص"
(7)
: أنشد أبو زَيْدٍ
(8)
لرجلٍ
(9)
من عُقَيْلٍ:
(1)
الحاشية في: 220.
(2)
كذا في المخطوطة مضبوطًا، والصواب: يَوْضُؤُ، بابه: كَرُمَ. ينظر: القاموس المحيط (و ض أ) 1/ 124.
(3)
الحاشية في: 220، ونقلها ياسين في حاشية الألفية 2/ 576، 577.
(4)
طه 97.
(5)
أماليه 2/ 172.
(6)
هي قراءة ابن مسعود وقتادة والأعمش وابن أبي عبلة. ينظر: مختصر ابن خالويه 92، وشواذ القراءات للكرماني 312.
(7)
1/ 382.
(8)
ينظر: المحكم 10/ 4.
(9)
لم أقف على تسميته.
أَلَمْ تَعْلَمِي مَا ظِلْتُ بِالقَوْمِ وَاقِفًا
…
عَلَى طَلَلٍ أَضْحَتْ مَعَارِفُهُ قَفْرَا؟
(1)
فكسر الظاء
(2)
.
* مسألة
(3)
: إذا بنيت مثالَ "فُعْلُول" من: طَوَيت قلت: طُوْيُوي، ثم تبدل الواوَ الأولى ياءً؛ لوقوع الياء بعدها، فصار: طُيُّوي، ثم تقلب الضمة كسرةً، ثم تبدل الواو الثانيةَ ياءً، فيصير: طيُّيّ
(4)
، فلما اجتمعت أربع ياءات ثَقُلت، فأريد التغيير؛ لتختلف الحروف، فحرّكت الياء الأولى بالفتح، لتنقلب الثانية ألفًا، فتنقلب الألف واوًا، فتعل
(5)
ذلك، ورجعت الياء الأولى حين تحرَّكت إلى أصلها من الواو، فصار: طَوّيّ
(6)
، فانقلبت الياء الأولى التي هي لام "فُعْلُول" ألفًا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، فصار: طُوَايّ، ثم قلبت ألفا
(7)
؛ لحاجتنا إلى حركتها، كما أنَّا لَمَّا احتجنا إلى حركة اللام في الإضافة إلى: رَحًى قلبت واوًا، فصار: طُوَوِيّ، كما تقول في الإضافة إلى: هَوًى عَلَمًا: هَوَوِيّ.
وإن قدَّرت أنك بدأت بالتغيير من آخر المثال فإنك لَمَّا بدأته: طُوْيُوْي أبدلت واوَ "فُعْلُول" ياءً، فصار: طُوْيُيْي، ثم أدغم، فصار: طُوْيُيّ، بعد أن
(8)
أبدلت من ضمة العين
(9)
كسرةً، فصار: طُوْيِيّ، ثم أبدلت الواو ياءً، فصار: طُيْيِيّ، ثم أدغمت الياء الأولى في الثانية، فصار: طُيِّيِّ، ثم حركت الأولى بالفتح، فانقلبت واوًا، والثانيةُ ألفًا، ثم واوًا.
(1)
بيت من الطويل. ينظر: المحكم 10/ 4.
(2)
الحاشية في: 221.
(3)
ينظر: الكتاب 4/ 408، والأصول 3/ 384، وشرح كتاب سيبويه للسيرافي 5/ 334، 335 (ط. العلمية)، والتعليقة 5/ 120، والمنصف 2/ 277، 278، والخصائص 3/ 9، 10، وسفر السعادة 2/ 820، والممتع 2/ 761، 762.
(4)
كذا في المخطوطة مضبوطًا، والصواب: طُيِّيّ.
(5)
كذا في المخطوطة، ولم أتبيَّنها.
(6)
كذا في المخطوطة مضبوطًا، والصواب: طُوَيِيّ.
(7)
كذا في المخطوطة، والصواب: واوًا.
(8)
قوله: «بعد أن» كذا في المخطوطة، ولعل الصواب: و.
(9)
كذا في المخطوطة، ولعل الصواب: اللام الأولى.
ومَنْ قال: قَرْنٌ أَلْوى
(1)
، وقُرُونٌ لِيٌّ بالكسر قال: طِيِّيّ، ومَنْ ضَمَّ ضَمَّ
(2)
.
(1)
أي: مُعْوَجّ. ينظر: القاموس المحيط (ل و ي) 2/ 1745.
(2)
الحاشية في: 225، وقد كتبها الناسخ في آخر باب الإدغام، ولعلها بباب الإبدال أليق.