الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاسْتِغاثة
إذا استُغِيث اسم منادًى خُفِضا
…
باللام مفتوحًا كيا لَلْمُرتضى
وافتح مع المعطوفِ إِن كررتَ يا
…
وفِي سوى ذلكَ بِالكَسْرِ ايتيا
(1)
(خ 1)
* [«إن كَرَّرتَ "يا"»]:
يَا لَقَوْمِي وَيَا لَأَمْثَالِ قَوْمِي
(2)
يَا لَعَطَّافِنَا وَيَا لَرِيَاحِ
(3)
(4)
* [«وفي سِوَى ذلك بالكَسْر»]:
يَا لَلْكُهُولِ وَلِلشُّبَّانِ لِلْعَجَبِ
(5)
(6)
(1)
كذا في المخطوطة، بإبدال الهمزة ياءً؛ لسكونها إثر كسرٍ؛ تخفيفًا.
(2)
صدر بيت من الخفيف، لم أقف له على نسبة، وعجزه:
…
لِأناسٍ عُتُوُّهم في ازدياد
الشاهد: فتح لام المستغاث المعطوف "لَأمثال"؛ لتكرار "يا". ينظر: شرح الكافية الشافية 3/ 1335، والمقاصد النحوية 4/ 1733.
(3)
صدر بيت من الخفيف، لم أقف له على نسبة، وعجزه:
…
وأبي الحَشْرَجِ الفتى النَّفَّاح
الشاهد فتح لام المستغاث المعطوف "لَرياح"؛ لتكرار "يا". ينظر: الكتاب 2/ 217، والمقتضب 4/ 257، واللامات 89، وشرح التسهيل 3/ 410، والمقاصد النحوية 4/ 1743، وخزانة الأدب 2/ 154.
(4)
الحاشية في: 26/أ.
(5)
عجز بيت من البسيط، لم أقف له على نسبة، وصدره:
يَبْكيك ناءٍ بعيدُ الدار مغتربٌ:
…
...
ينظر: المقتضب 4/ 256، والأصول 1/ 353، وتهذيب اللغة 15/ 297، والإيضاح 191، وشرح جمل الزجاجي 2/ 110، والمقاصد النحوية 4/ 1734، وخزانة الأدب 2/ 154.
(6)
الحاشية في: 26/أ.
ولامُ ما استُغِيثَ عاقَبتْ ألِف
…
ومثلُه اسْمٌ ذُو تعجُبٍ أُلف
(خ 1)
* تختَص الاستغاثةُ بأنها لا تكون إلا بـ"يا"، وكذا في باب التعجُّب
(1)
.
*
يَا يَزِيدَا لِآمِلٍ
(2)
نَيْلَ عِزٍّ
…
وَغِنًى بَعْدَ فَاقَةٍ وَهَوَانِ
(3)
وقد يخلو منهما معًا، نحو:
أَلَا يَا قَوْمِ لِلْعَجَبِ العَجِيبِ
(4)
(5)
* هذه الحاشيةُ إنما مكانُها فَصْلُ "الاستغاثة"
(6)
:
اختَلف المتأخِّرون: هل يخلو المستغاثُ والمتعجَّبُ منه من الزيادتين أم لا؟ فبعضُهم أجازه، وبعضهم مَنَعه، وأجمعوا على أنه لا يجوز الجمعُ بين اللام في الأول
(1)
الحاشية في: 26/ب، ولعلها بأول بيتٍ في الباب أليق.
(2)
انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(3)
بيت من الخفيف، لم أقف له على نسبة. الشاهد: حذف لام المستغاث "يزيدا" لَمَّا عاقبتها الألفُ في آخره. ينظر: شرح الكافية الشافية 3/ 1337، ومغني اللبيب 486، والمقاصد النحوية 4/ 1738.
(4)
انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. وهذا صدر بيت من الوافر، لم أقف له على نسبة، وعجزه:
…
ولِلغَفَلات تَعْرِضُ للأَرِيب
الشاهد: الجمع بين حذف اللام في أول المستغاث "قوم" والألف في آخره شذوذًا. ينظر: شرح الكافية الشافية 3/ 1338، والمقاصد النحوية 4/ 1739.
(5)
الحاشية في: 26/ب.
(6)
قال هذا؛ لأنه كتب هذه الحاشية تعليقًا على البيت الآتي في باب الندبة:
وواقفًا زِدْ هاءَ سكتٍ إنْ تُرِدْ
…
وإن تشأ فالمدَّ والها لا تَزِدْ
ثم رأى أن مكانها الأليق باب الاستغاثة.
والألفِ في الآخر. من "حَوَاشي"
(1)
الشَّلَوْبِينِ.
ع: ولعل المانعَ لا يَمنعُه في النُّدبة إن كانت بـ"وا"؛ إذ لا إلباسَ، فأما في النُّدبة بـ"يا"، فينبغي له أن يَمنع؛ لاشتباه المندوب بالمنادى، وكذا يَمنع في الاستغاثة؛ لهذه العلَّة؛ أَلَا تراهم لا يندبون بـ"يا"؛ حيث يُلبِس؟
(2)
(خ 2)
* قولُه: «عاقَبَتْ أَلِفْ» : لمدِّ الصوت، وكانت هي الزائدةَ دون أختها
(3)
؛ لأنه
(4)
أخفُّ، وأطولُ مدًّا، وأكثرُ زيادةً في الكلام من أُختَيْها، بل من جميع الحروف التي تُزاد
(5)
.
* قولُه: «أَلِفْ» وقولُه: «أُلِفْ» جِنَاسٌ يسمَّى الجِنَاسَ المحرَّفَ
(6)
، ومثلُه قولُه تعالى:{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ}
(7)
، وقولُهم: جُبَّةُ البُرْدِ جُنَّةُ البَرْدِ، وهو من الجِنَاس التامِّ
(8)
(9)
.
(1)
حواشي المفصل 116.
(2)
الحاشية في: 26/ب.
(3)
كذا في المخطوطة، والصواب: أُختَيْها. والمراد بهما: الواو والياء.
(4)
كذا في المخطوطة، والوجه: لأنها؛ ليطابق تأنيثَها في سياق كلامه.
(5)
الحاشية في: 130.
(6)
هو أن يختلف اللفظان في هيئة الحروف حركةً أو سكونًا. ينظر: بغية الإيضاح 4/ 71.
(7)
الصافات 72، 73.
(8)
هو أن يتفق اللفظان في أنواع الحروف وأعدادها وهيئاتها وترتيبها ويختلفان في المعنى. ينظر: بغية الإيضاح 4/ 69.
(9)
الحاشية في: 131.