المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ وهو الشاهد السادس والعشرون - خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب للبغدادي - جـ ١

[عبد القادر البغدادي]

فهرس الكتاب

- ‌ مُقَدّمَة تشْتَمل على أُمُور ثَلَاثَة

- ‌(الْأَمر الأول)(فِي الْكَلَام الَّذِي يَصح الاستشهاد بِهِ فِي اللُّغَة والنحو وَالصرْف)

- ‌(الْأَمر الثَّانِي ضروب وأجناس)

- ‌(الْأَمر الثَّالِث يتَعَلَّق بترجمة الشَّارِح الْمُحَقق والحبر المدقق رحمه الله وَتجَاوز عَنهُ)

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌ الشَّاهِد الثَّالِث

- ‌(أَقسَام التَّنْوِين)

- ‌ الشَّاهِد الرَّابِع

- ‌ الشَّاهِد الْخَامِس

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌ الشَّاهِد السَّادِس

- ‌(المعرب والمبني)

- ‌ الشَّاهِد الثَّامِن

- ‌ الشَّاهِد التَّاسِع

- ‌ الشَّاهِد الْعَاشِر

- ‌ الشَّاهِد الْحَادِي عشر

- ‌ الشَّاهِد الثَّانِي عشر

- ‌ الشَّاهِد الثَّالِث عشر

- ‌ الشَّاهِد الرَّابِع عشر

- ‌ الشَّاهِد الْخَامِس عشر

- ‌ الشَّاهِد السَّادِس عشر

- ‌ الشَّاهِد السَّابِع عشر

- ‌ الشَّاهِد الثَّامِن عشر

- ‌ الشَّاهِد الْعشْرُونَ

- ‌ الشَّاهِد الْحَادِي وَالْعشْرُونَ

- ‌ الشَّاهِد الثَّانِي وَالْعشْرُونَ

- ‌ الشَّاهِد الثَّالِث وَالْعشْرُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الرَّابِع وَالْعشْرُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الْخَامِس وَالْعشْرُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد السَّادِس وَالْعشْرُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد السَّابِع وَالْعشْرُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الثَّامِن وَالْعشْرُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد التَّاسِع وَالْعشْرُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الثَّلَاثُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌ الشَّاهِد الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الْأَرْبَعُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌ وَهُوَ الشَّاهِد الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌(بَاب التَّنَازُع)

- ‌(تتمه)

- ‌(أَمرتك الْخَيْر)

- ‌(الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر)

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌(تَتِمَّة)

- ‌(اسْم مَا وَلَا المشبهين بليس)

الفصل: ‌ وهو الشاهد السادس والعشرون

وَأنْشد بعده‌

‌ وَهُوَ الشَّاهِد السَّادِس وَالْعشْرُونَ

وَهُوَ من شَوَاهِد الْمفصل (الطَّوِيل)

(أَتَانِي وَعِيد الحوص من آل جَعْفَر

فيا عبد عَمْرو لَو نهيت الأحاوصا)

على أَن الْأَحْوَص بِالنّظرِ إِلَى الوصفية جمع على الحوص وبالنظر إِلَى نَقله إِلَى الإسمية بالغلبة جمع على الأحاوص وَهَذَا الْبَيْت أوردهُ الزَّمَخْشَرِيّ فِي الْمفصل على أَن الْأَحْوَص يجمع على هذَيْن الجمعين أَحدهمَا فعل وَلَا يجمع على هَذَا إِلَّا أفعل صفة وَشَرطه أَن يكون مؤنثه على فعلاء كَمَا هُوَ مُبين فِي جمع التكسير وَالثَّانِي أفَاعِل وَلَا يجمع على هَذَا إِلَّا أفعل اسْما أَو أفعل التَّفْضِيل وَالْبَيْت من قصيدة لأعشى قيس نفر فِيهَا عَامر بن الطُّفَيْل قَاتله الله تَعَالَى ابْن مَالك بن جَعْفَر على ابْن عَمه عَلْقَمَة الصَّحَابِيّ رضي الله عنه ابْن علاثة بن عَوْف بن الْأَحْوَص بن جَعْفَر بن كلاب بن ربيعَة بن عَامر بن صعصعة الْكلابِي العامري قَالَ فِي الِاسْتِيعَاب وَكَانَ سيدا فِي قومه حَلِيمًا عَاقِلا وَلم يكن فِيهِ ذَاك الْكَرم والْوَعيد التهديد والتخويف وَأَرَادَ ب الحوص والأحاوص أَوْلَاد الْأَحْوَص بن جَعْفَر وهم عَوْف بن الْأَحْوَص وَعَمْرو بن الْأَحْوَص وَشُرَيْح ابْن الْأَحْوَص والأحوص اسْمه ربيعَة سمي أحوص لضيق كَانَ فِي عينه قَالَ فِي الصِّحَاح والحوص اي بمهملتين ضيق فِي مُؤخر الْعين وَالرجل أحوص وَيُقَال بل هُوَ الضّيق فِي إِحْدَى الْعَينَيْنِ وَالْمَرْأَة حوصاء وَعبد عَمْرو

ص: 183

قَالَ ابْن السيرافي فِي شَرحه لشواهد إصْلَاح الْمنطق هُوَ عبد بن عَمْرو بن الْأَحْوَص وَقَالَ فِي الصِّحَاح عبد عَمْرو وَهُوَ ابْن شُرَيْح بن الْأَحْوَص وَجَوَاب لَو مَحْذُوف أَي لَو نهيتهم لَكَانَ خيرا لَهُم وَيجوز أَن تكون لِلتَّمَنِّي على سَبِيل التهكم

وَإِنَّمَا وَجه الْخطاب إِلَيْهِ لِأَنَّهُ كَانَ رئيسهم حِينَئِذٍ وَإِنَّمَا قَالَ الْأَعْشَى هَذَا الْكَلَام لِأَن عَلْقَمَة بن علاثة كَانَ أوعده بِالْقَتْلِ وَيدل عَلَيْهِ قَوْله بعد هَذَا بِأَبْيَات (الطَّوِيل)

(فَإِن تتعدني أتعدك بِمِثْلِهَا

وسوف أَزِيد الْبَاقِيَات القوارصا)

والقوارص الْكَلِمَات المؤذية يُرِيد إِنِّي أزيدك على الإيعاد بقصائد الهجو وَلَوْلَا أَنَّهَا فِي صَحَابِيّ لأوردت مِنْهَا أبياتا وَكَانَ سَبَب تهديد عَلْقَمَة بِالْقَتْلِ للأعشى هُوَ أَن عَلْقَمَة بن علاثة كَانَ نافر ابْن عَمه عَامر بن الطُّفَيْل وَكَانَ عَلْقَمَة كَرِيمًا رَئِيسا وَكَانَ عَامر عاهرا سَفِيها وساقا إبِلا جمة لينحر لَهما المنفر فهاب حكام الْعَرَب أَن يحكموا بَينهمَا بِشَيْء وَأتوا هرم بن قُطْبَة بن سِنَان فَقَالَ أَنْتُمَا كركبتي الْبَعِير تقعان مَعًا وتنهضان مَعًا قَالَا فأينا الْيُمْنَى قَالَ كلاكما يَمِين وَأَقَامَا سنة لَا يَجْسُر أحد أَن يحكم بَينهمَا بِشَيْء إِلَى أَن جَاءَ الْأَعْشَى عَلْقَمَة مستجيرا بِهِ فَقَالَ أجيرك من الْأسود والأحمر قَالَ وَمن الْمَوْت قَالَ لَا فَأتى عَامِرًا فَقَالَ لَهُ مثل ذَلِك فَقَالَ وَمن الْمَوْت قَالَ نعم قَالَ وَكَيف قَالَ إِن مت فِي جواري وديتك فَقَالَ عَلْقَمَة لَو علمت أَن ذَلِك مُرَاده لهان عَليّ ثمَّ إِن الْأَعْشَى ركب نَاقَته ووقف فِي نَادَى الْقَوْم وانشدهم قصيدة نفر فِيهَا عَامِرًا على عَلْقَمَة مِنْهَا

ص: 184