الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب السادس عشر إيضاح حكم الزواج بنية الطلاق]
الكتاب السادس عشر
إيضاح حكم الزواج بنية الطلاق المؤلف: إبراهيم بن محمد الضبيعي.
الناشر: المؤلف، ط 1، عام 1416 هـ.
المواصفات: 60 صفحة، 22×14 سم.
* * *
قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ذكر فيها دوافع التأليف، وكونه يتعلق بنوع من النكاح لم يرد فيه نص بخصوصه، لكونه نكاحا حدث بعد عصر النبوة، وكيف نظر علماء السلف إليه، وفرقوا بينه وبين الأنكحة الفاسدة، ومسيس الحاجة إلى هذا النوع من النكاح، وأن المؤلف سبق بمن ألف في هذا الباب، وخالفه في الحكم على هذا النكاح، ونظر إلى أنه نكاح يهم شرائح كثيرة من الشعوب الإسلامية، فقد حرص المؤلف على الكتابة عنه مبينا أقوال أهل العلم فيه، وما يراه راجحا في هذه المسألة.
ثم عقد المؤلف فصلا بعنوان: " حكمة مشروعية الزواج"، ذكر فيه فوائده، وأهميته، وحث الشارع عليه، وعقد فصلا بعده بعنوان " الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية"، ذكر فيه بعض آداب الخلاف، وبعده فصلا بعنوان " دوافع الزواج بنية الطلاق"، وأنه رافد من
روافد الإحصان لمن اضطر إليه، وخاف الوقوع في المحرم، ثم عقد فصلا ذكر فيه صورة من هذا النكاح، وفصلا بين فيه الفرق بينه وبين نكاح المتعة، وفصلا عن أثر نية الطلاق في صحة العقد، وفصلا بعنوان:" التحذير من العزوبية"، وفصلا بعنوان:" نوايا المتزوجين وأغراضهم"، وفصلا بعنوان:" كيف يكون مصير هؤلاء"، يعني بهم من احتاجوا إلى هذا النوع من الزواج ومنعوا منه.
وتحت عنوان " الضرورات تبيح المحظورات " ذكر يسر الشريعة وسماحة الدين، وأن من اليسر الإذن بهذا الزواج لمن احتاج إليه.
وبعده تحدث عن حكم الزواج، وأنه تعتريه الأحكام التكليفية الخمسة: الإباحة، والندب، والوجوب، والتحريم، والكراهة، وأن الزواج بنية الطلاق - لمن احتاج إليه - يكون مستحبا، وقد يكون واجبا، إذا خشي المقدم عليه من الزنا.
ثم ذكر مذاهب العلماء في هذا الزواج، وكونه مذهب جماهيرهم، ومنهم الأئمة الأربعة، وذكر نصوص الفقهاء في ذلك، وأن أكثرهم توسعا فيه فقهاء المالكية، ثم ذكر رأي شيخ الإسلام ابن تيمية، وسماحة المفتى العام للمملكة، وأعقب ذلك بما يراه راجحا، وكون الخلاف في هذه المسألة غير متكافئ.
وبعد ذلك - وتحت عنوان " تنبيه هام" ذكر ملاحظتين، الأولى: تأكيد لكون الدافع له على الكتابة بيان حكم ودليل هذا النكاح.
والثانية: أن القول بجواز هذا النكاح ليس لكل من يريد أن يتتبع
الرخص، بل هو لمن يحتاج إليه، أما من يفعله لمجرد التلذذ وإشباع الغرائز فإن هذا البحث لا يتناوله.
ثم ذكر الخلاصة التي وصل إليها وأدلتها، وبها ختم الكتاب.
والكتاب مهم في بابه، ويصلح أن يطلع عليه طلبة العلم، والبحث في هذه المسألة ما يزال بحاجة إلى تقصٍّ وإلى تقريب وجهات النظر فيه، خاصة وأنها متباينة للغاية، والله ولي التوفيق والسداد.