الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثاني إتحاف الأخوات ببعض قصص التائبات الجزء الأول]
الكتاب الثاني
إتحاف الأخوات ببعض قصص التائبات
الجزء الأول المؤلف: حمد بن إبراهيم الحريقي.
الناشر: مؤسسة آسام، الرياض، ط 2، عام 1416 هـ.
المواصفات: 64 صفحة، مقاس 17×12 سم.
* * *
مجموعة قصص لنساء تبن إلى الله تعالى، قدم لها جامعها بمقدمة ذكر فيها أثر القصص في النفوس، وبعض فوائده، ثم حث على التوبة والصدق فيها.
القصة الأولى: توبة امرأة بموعظة من شاب عابد، أحبته لجماله فلم يعبأ بها، وتعرضت له في طريقه أكثر من مرة فصدّ عنها، ثم كتب لها كتابا وعظها فيه، فتابت وتنسكت.
القصة الثانية: توبة امرأة بغي، أرادها عابد شغف بها، وأعطاها ما تطلبه من ثمن، ولما جلس منها مجلس الرجل من امرأته أصابته رعدة فانتفض وقام عنها خوفا من الله تعالى، فتابت.
القصة الثالثة: توبة ثلاث بنات على يد لقمان الحبشي.
القصة الرابعة: توبة أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان، وما كانت تبذل في سبيل الله تعالى، وما تجتهد به من عبادة.
القصة الخامسة: توبة شاب وامرأته على يدي السري السقطي، كان الشاب غنيا، غارقا في شهواته، نفعه الله تعالى بكلمة سمعها من السري، فترك ماله وأهله وخرج يقتات إلى أن توفاه الله تعالى، فلحقت زوجته بطريقته حتى ماتت.
القصة السادسة: توبة امرأة بارعة الجمال أرادت أن تفتن الربيع بن خثيم، فوعظها موعظة تابت بسببها.
القصة السابعة: توبة الممثلة شمس البارودي، بعد ما كانت غارقة في عالم التمثيل والسينما، بكل ما في ذلك العالم من انحطاط خلقي، ودعوة إلى الخنا، وكان نداء الإيمان - كما ذكرت - يناديها، وتجد في نفسها رغبة في العودة إلى الحق، حتى جاءت إلى الحرمين الشريفين في رحلة للعمرة والزيارة، وهداها الله تعالى هناك.
القصة الثامنة: توبة الممثلة هناء ثروت عندما سمعت ابنتها تقرأ في ديوان أحمد شوقي قوله:
خدعوها بقولهم حسناء
…
والغواني يغرهن الثناء
فأخذت تفكر في الخداع الذي مورس ضدها، وكيف جعلها هذا الخداع قطعة من الشقاء والألم حتى أصبحت حياتها تحمل كل قاموس البؤس والمعاناة، كما تقول عن نفسها: لقد بات مألوفا رؤيتي ساهمة
واجمة، وأصبحت دمية يلهو بها أصحاب المدارس الفكرية لترويح أغراضهم ومراميهم في الوسط الفني الذي يعد المسئول عن كثير من توجهات الناس الفكرية، ثم منّ الله تعالى عليها بالهداية بعد زيارة الحرمين الشريفين.
القصة التاسعة: توبة الممثلة هالة فؤاد عندما رأت الموت وهي تلد في المستشفى، وعاهدت ربها على العمل في رضاه سبحانه، وبعد أن أنجاها الله من الموت تركت الفن.
وختم الكاتب كتابه بنصيحة.
والكتاب جيد ومفيد، فيه قصص مفيدة، لها أثر كبير في النفوس، وهو مما يوصى بقراءته من قبل جميع الفئات القارئة.