الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب السابع والثلاثون الطهارة عند المرأة]
الكتاب السابع والثلاثون
الطهارة عند المرأة
(الرسالة الأولى) المؤلف: د. جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين.
الناشر: دار الدعوة، الكويت، ط2، 1405هـ.
المواصفات: 90 صفحة، مقاس 14×20سم.
* * *
قسم المؤلف كتابه ثلاثة أقسام، وقدم له بمقدمة ذكر فيها سبب التأليف، وأهميته، ومنهجه فيه باختصار.
القسم الأول: الحيض، حيث عرفه لغة واصطلاحا، وذكر الخلاف فيه، وهل تدخل الصفرة والكدرة فيه، ومتى تحيض الأنثى، وأدلة ذلك، وقول أحد الأطباء الكويتيين في ذلك، وفي أسباب النزيف، ثم تكلم عن سن اليأس، والخلاف فيه، وأقل طهر بين الحيضتين، وأقل مدة الحيض، وأكثره، وحكم الدم الذي ينزل على الحامل أثناء حملها، والدم الذي ينزل قبل ولادتها بيوم أو يومين، ثم ذكر حكم سؤر الحائض، وطهارة جسدها، وعرقها، ومؤاكلتها، وتحريم الصلاة والصوم عليها، وقضاء الصوم، ومتى تقضي الصلاة إذا طهرت، وهل تمسك إذا طهرت في نهار رمضان، وحكم تغيير مدة الحيض، وقراءة
الحائض للقرآن، والخلاف في ذلك، ومناقشة أدلة الفريقين، والقراءة مع مس المصحف، وبدونه، وحكم دخول الحائض المسجد، وحكم مكثها فيه، وأدلة ذلك، وحكم استمتاع الرجل من امرأته الحائض، وحدود ذلك، وحكم إتيان الحائض، وما على من فعل ذلك، والخلاف فيه، ومتى يحل للحائض أن تفعل ما يحرم عليها، حيث ذكر الأمور المتفق عليها، والأمور المختلف فيها، ومتى يجوز للمرأة شرب دواء لحصول الحيض ولقطعه، وحكم الثوب يصيبه دم الحيض، ومس المرأة للطيب عند طهرها، وكيف تفعل الحائض والنفساء إذا دخلت في النسك، وسقوط طواف الوداع عنها، وكان قسم الحيض أطول أقسام الكتاب، حيث استغرق ثلاثة أرباعه.
القسم الثاني: دم النفاس، ذكر فيه موافقة النفساء للحائض في أغلب أحكامها، وما تخالفها فيها، وتحدث بعد ذلك عن الصوم والصلاة للنفساء، وطول مدة النفاس، والخلاف فيه، وأدلة العلماء في ذلك، ثم ذكر أقل مدة النفاس، وحكم المرأة إذا ولدت ولم تر دما.
القسم الثالث: دم الاستحاضة، عرفها أولا، ثم ذكر أحوالها، وهي ثلاث حالات: من كانت لها عادة تعرفها، ومن كانت لها عادة نسيتها، ومن لا عادة لها، وأضاف حالة رابعة، هي: من لها عادة وتمييز بين الدماء، ثم ذكر ما تفعله المستحاضة إذا أرادت الصلاة، وكيف تتطهر لها، وختم ذلك بذكر صفة الغسل وأركانه، وحكم الوضوء معه، ونقض المرأة شعرها في غسل الحيض والنفاس، ثم ذكر حكم وطء
المستحاضة، والخلاف في ذلك، وأدلة من أجاز ذلك، ثم ذكر بعض المسائل المتعلقة بالغسل، وهي: الجنب يحدث، فكيف يتطهر، وكيف يتطهر من اجتمع عليها جنابة وحيض، ونقض الشعر لغسل الحيض، والخلاف فيه.
والكتاب جيد ومفيد وذكر فيه مؤلفه كثيرا من الأحكام المتعلقة بباب الدماء الطبيعية عند النساء، وهي من أكثر المسائل أهمية عند النساء، وأكثر ما يسألن عنه، فما من امرأة إلا وهي بحاجة إلى معرفة هذه الأحكام؛ لأنها تبني عليها كثير من عباداتها، من طهارة وصلاة وصيام وحج، وطلاق ونذر، وغير ذلك من الأمور التي لا بد للمرأة من معرفتها، وباب الدماء الطبيعية باب واسع مهم، وما يزال باب التأليف فيه فقيرا، والناس فيه بحاجة إلى التقاء أقوال الفقهاء مع أقوال الأطباء، وإلى أن توضع لهم فيه قواعد يسيرون عليها، فإن كثيرا من مسائله ما تزال مشكلة عند كثير من النساء، خاصة مع كثرة تعاطيهن لوسائل منع الحمل التي تسبب اضطراب نزول هذه الدماء عندهن.