الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب السابع والأربعون مشكلات تربوية في حياة طفلك]
الكتاب السابع والأربعون
مشكلات تربوية في حياة طفلك المؤلف: محمد رشيد العويد.
الناشر: دار حواء، الكويت، ودار ابن حزم - بيروت، لبنان، ط2، عام 1415هـ.
المواصفات: 80 صفحة، 13×19سم.
* * *
افتتح المؤلف كتابه بمقدمة قصيرة ذكر فيها دوافع كتابته، ثم شرع في ذكر كل مشكلة تواجهها المرأة مع طفلها، وكيف تحل تلك المشكلة، فبدأ بمتى تقول الأم لابنها: لا، ومتى تقول له: نعم، ردا على طلباته ورغباته، وذكر أضرار تلبية رغبات الطفل جميعها على نفسه، في حاضرة ومستقبله، وأضرار منعه من كل ما يريد كذلك، مع ملاحظة ضرورة إقناع الطفل بسبب منعه، خاصة إذا كان لا يدرك سبب المنع.
ثم تحدث عن حل مشكلة اختلاف الوالدين في حال تلبية رغبات الولد من طرف ورض الطرف الآخر، وضرورة اتفاق الوالدين على إجابة واحدة.
وأعقب ذلك بالحديث عن الطفل المشاغب العنيد، وعن مصادر اكتسابه لهذا النمط من التصرفات، وطرق تلافي خروج مثل هذا الطفل
إلى الحياة حاملا هذا السلوك.
وتحدث بعد ذلك عن مشكلة فقد الطفل لحنان أمه، وضرورة هذا الأمر للطفل حتى يخرج سويا، ووجه فيه بعض النصائح للأم.
وأفرد فصلا تحدث فيه عن الضرب، هل هو وسيلة لتأديب الطفل؟ وكيف، ومتى يستخدم؟ .
وأردفه بفصل عن أهمية محاورة الطفل وسماع حديثه، وفوائد ذلك.
ثم تحدث عن خوف الطفل من المستشفى والأطباء، وتجربة أحد الأطباء في الكويت للتخفيف من حدة هذه المشكلة.
وبعد ذلك ذكر خطر عدم تكليف الولد ببعض المسئوليات، وكون هذا النوع من التربية يعطل بناء شخصية الولد، ويجعله لا يتحمل القيام بعمل بمفرده، ووضع بعض الخطوات العملية لذلك.
ثم ذكر مشكلة فقد الطفل لأمه والأم لطفلها إذا صار يذهب إلى المدرسة، وأثر ذلك على نفسيهما، وكيف تعالج الأم هذا الأمر.
وخصص الفصل بعده للحديث عن بعض الأشياء التي لا بد من وجودها قريبا من متناول الكبار في المنزل، ولكنها قد تشكل خطرا على الطفل، كالأدوية، ومبيدات الحشرات، والوقود، وكيف تخفف نسبة عبث الطفل بها.
وبعد ذلك تكلم عن رغبة الطفل للطعام، وعلاج فقد الشهية.
وبعده تكلم عن أثر نوع لعب الأطفال على نفسياتهم وسلوكهم، وختم الكتاب.
والكتاب جيد ومفيد، عرض فيه المؤلف بعض المشكلات التي تواجهها أكثر الأمهات، واجتهد في وضع بعض الحلول الجيدة، فأجاد في ذلك، مع تطعيمه الكتاب بشيء من الدراسات الحديثة، والإحصاءات المهمة، والأمثلة التي تجلي المقصود، وإن كان يحسن به أن يورد لكل مشكلة ما يناسبها من بعض نصوص الكتاب والسنة، فإن فيها مادة خصبة لحل هذه المشكلات، فليته فعل، والكتاب جيد لجميع فئات أمهات الأطفال.