الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثامن والأربعون من قضايا الزواج]
الكتاب الثامن والأربعون
من قضايا الزواج
(الرسالة الثانية) المؤلف: د. جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين.
الناشر: دار الدعوة، الكويت، ط1.
المواصفات: 116 صفحة، مقاس 12×17سم.
* * *
قسم المؤلف كتابه ثلاثة أقسام، الأول: في الخطبة، حيث عرفها، وبين ضوابطها، وأقوال العلماء في حكمها، وحكم النظر إلى المرأة، والأمور التي تسبق الرؤية، وما يحل النظر إليه من المرأة، وأقوال العلماء في ذلك، وحكم الخلوة بالمخطوبة، وحكم الخطبة على الخطبة، متى تكون مباحة ومتى تحرم، والخلاف في ذلك.
ثم تحدث عن استشارة المرأة في خطبتها، وحكم موافقتها، وأثر هذه الموافقة في العقد، وما اتفق عليه العلماء في ذلك وما اختلفوا فيه، وأدلة كل فريق، وكيف تعبر البكر عن رضاها، وحكم التوكيل في الخطبة، وأقسام النساء في الخطبة، وحكم رجوع الولي في إجابته لمن خطب موليته، وعرض المرأة نفسها على الرجل الصالح، وعرض الولي موليته على الرجل الصالح، وحكم هبة المرأة نفسها للرجل الصالح، وحكم
المهر في حالة الهبة.
ثم ذكر بعض الوصايا وجهها إلى الخاطب، وإلى أولياء أمور النساء وإلى الأم.
القسم الثاني: المهر، حيث عرفه لغة واصطلاحا، وبين أدلة مشروعيته، ولمن يكون، ومهر المثل، ومتى يصار إليه، وهل يلزم أن يعطي الرجل امرأته المهر قبل أن يدخل بها؟ والخلاف في ذلك، ثم ذكر مقدار المهر، وأدلة ذلك، والخلاف فيه، ثم عقد فصلا عن المغالاة في المهور، فذكر أسبابها، وما تؤدي إليه من نتائج، وحكمها، وأقوال العلماء في ذلك، وحكم سؤال الرجل عن مال المرأة، وحكم تأجيل وتعجيل المهر، ومتى تأخذه المرأة، ثم ذكر حكم المطلقة قبل قبضها المهر، والاختلاف في ذلك، وأدلة كل فريق، ثم تكلم عن حكم التزوج بالقرآن، وأدلته، والخلاف فيه، وبعده حكم رجوع الرجل عن خطبته بعد أن أعطى المخطوبة مالا، وأنه ينظر في سبب دفعه للمرأة، فإن كان من باب المهر حق له استرداده، وإن كان من باب الهبة لم يجز له ذلك.
القسم الثالث: زينة الشعر، قدم له بمقدمة ذكر فيها أن محل الحديث عنه جاء مناسبا بعد أخذ المرأة المخطوبة المهر، وانصرافها للتزين استعدادا للزوج، ثم ذكر زينة المرأة في طول شعرها، وحكم قص وتقصير وحلق المرأة شعرها، والخلاف في كل صورة من صوره، وأدلة كل قول.
ثم ذكر حكم إزالة شعر الجسم، وهل هو من تغيير خلق الله؟ وحكم النمص، حيث عرفه، وبين الخلاف فيه، وأدلة كل فريق،
وحكم إزالة شعر اللحية والشارب، وحكم وصل الشعر، وما اتفقوا عليه فيه، وما اختلفوا فيه، ثم ذكر سنن الفطرة وأدلتها، فذكر منها، الاستحداد، ونتف الإبط، لتعلقهما بقسم الشعر، وذكر أدلة كل سنة، ومن يتولاها، وحكمها، والحكمة منها، والمدة التي لا ينبغي تجاوزها في ترك الاستحداد ونتف شعر الإبط، ثم ذكر حكم نتف الشيب، وتغييره، وبما يكون، وبه ختم الكتاب.
والكتاب جيد ومفيد، ذكر فيه مؤلفه كثيرا من الأمور التي يكثر الجهل بها، والسؤال عنها، وتعاطي الناس لها، فما من مسلم إلا وهو بحاجة إلى معرفتها، حتى يتعامل مع هذه الأمور وقد فقه أحكامها، وأمن الوقوع في الخطأ فيها.