الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الخامس والثلاثون شريط الفيديو الذي حطم حياتي]
الكتاب الخامس والثلاثون
شريط الفيديو الذي حطم حياتي المؤلف: أحمد بن عبد العزيز الحصين.
الناشر: دار القاسم، الرياض، ط5، عام 1416هـ.
المواصفات: 20صفحة، مقاس 17×12سم.
* * *
قصة مؤلمة واقعية، حدثت عام 1408هـ يرويها ابن عم الفتاة، وهو متحسر على ما وقع لابنة عمه، وبيده شريط الفيديو الذي حطمت به حياتها.
وملخص القصة: أن فتاة في المرحلة الجامعية، والدها يعمل في بقالة، ولها ثلاث أخوات، وصاحبة القصة هي الكبرى، عرفت بحسن الخلق والتفوق الدراسي، وفي يوم من أيام الدراسة، وهي في طريقها إلى منزلها ماشية، تعرض لها شاب، وأصبح يناديها، ويطاردها، فلم تجبه، وهرولت إلى بيتها، ولكنه لم يتركها، بل تكررت ملاحقته لها كل يوم، حتى رمى لها رسالة عند باب منزلها، فالتقطتها، وقرأتها وبعد سويعات اتصل بها هاتفيا، وبعد عدة محاولات منه استطاع أن يتبادل معها الحديث، وتطور الأمر إلى أن صارت تركب معه في السيارة، ثم أخذها إلى شقة مفروشة، وفعل فعلته، ووعدها بالزواج،
ثم اكتشفت أنه قد صورها في الشقة في شريط فيديو، وأخذ يستغلها، بل ويأتي برجال آخرين، ويقبض الثمن، حتى وقع الشريط في يد ابن عم الفتاة، وأخبر أهلها، فهربت، وانتقل أهلها إلى بلدة أخرى خوف الفضيحة، وعاشت حياة المومسات يحركهن ذلك الشاب الوغد، وفي مرة دخل عليها وهو سكران، فاغتنمت الفرصة وقتلته، وهي تروي - الآن - قصتها من وراء القضبان، تنتظر الحكم أن يصدر ضدها، ووالدها مات في حسرته عليها، وهو يقول: أنا غاضب عليها إلى يوم القيامة.
هذه قصة مريعة، وحادثة شنيعة ترينا خطر انزلاق بعض الشابات بين براثن أمثال هذا الوغد، وما أكثرهم، لا كثرهم الله، يستغلون عاطفة بعض الفتيات، ويعدوهن بالباطل، لينالوا منهن ما يشتهون، ثم يتركون الفتاة تعاني ألم الفضيحة، وتبعات الخطيئة، وتراكم الذنوب.
وهذه القصة جيدة للتوزيع بين الفتيات، على اختلاف مستوياتهن، لكونها من أفضل أنواع الوقاية، بعد الإيمان بالله تعالى.