الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثالث والأربعون كيف تخشعين في الصلاة]
الكتاب الثالث والأربعون
كيف تخشعين في الصلاة المؤلف: رقية بنت محمد بن محارب.
الناشر: المؤلف، الرياض، ط2، عام 1410هـ.
المواصفات: 64 صفحة، مقاس 17×12سم.
* * *
قدمت للكتاب بمقدمة ذكرت فيها أن أصل كتابها محاضرة ألقتها، ثم رأت كتابتها ليعم نفعها، وجعلت الكتاب في خمسة مباحث، الأول: فضل الخشوع، ذكرت فيه بعض الآيات التي امتدح الله عز وجل فيها الخاشعين في صلاتهم لله سبحانه وتعالى، وبعض الأحاديث، ثم بينت معنى الخشوع، وبما يحصل، وأن أقوى أسباب حصوله: الوقوف بين يدي الله سبحانه.
المبحث الثاني: قبل الصلاة، ذكرت فيه بعض الأمور المساعدة على الخشوع في الصلاة، وهي مما يفعل قبلها، فذكرت منها: الترديد خلف المؤذن، والدعاء بعد الأذان، والحرص على الإكثار منه بين الآذان والإقامة، والمسارعة إلى الوضوء، واستحضار فضله، وكذا إسباغه، وكيف يتم استحضار الفضل.
المبحث الثالث: الاستعداد للصلاة قبل الصلاة، أي بين الوضوء
وبين الدخول في الصلاة، وذلك بفعل التالي: التسوك، والاستعداد باللباس الحسن النظيف، وأثر ذلك على نفس المصلي، وبعض الممارسات الخاطئة من بعض النساء في لباسهن وزينتهن، ثم ذكر ستر العورة، وأثره في الخشوع، والاستعداد بإبعاد ما يشغل عن الصلاة، واختيار مكان معتدل في برودته، كما يختار الإنسان مكان راحته وضيوفه، حتى يصلي وهو منصرف عن كل ما يشغله، وكذا البعد عن أماكن الضوضاء والإزعاج، والاستعداد بتفريغ القلب عن كل شغل، وللصلاة بانتظارها، ولحاجيات الجسم بقضائها، كسد الجوع والظمأ، وقضاء الحاجة.
المبحث الرابع: أثناء الصلاة، ذكرت فيه صفة الصلاة كاملة، مع الحرص على مستحباتها، والحديث عن بعض أسرارها، وطرق التفكير فيها، واستحضار عظمة الله سبحانه وتعالى أثناء أدائها، وما يحمله كل ذلك من معاني الاستسلام والذل للباري عز وجل، مع تدبر الآيات، والتأمل فيها، واختيار المناسب منها لحال المصلي، والحرص على الترتيل وتحسين الصوت، والبكاء خوفا من الله تعالى، مع الإطالة قدر الإمكان، والمثابرة على حفظ أكبر قدر ممكن من القرآن، وجعل ذلك في برنامج مدروس، وهذا المبحث يشكل نصف الكتاب.
المبحث الخامس: خشوع السلف، ذكرت فيه صورا مما روي عن السلف - رحمهم الله تعالى - في خشوعهم، وبه ختمت الكتاب.
والكتاب جيد ومفيد، يعالج قضية خطيرة مهمة يكابدها المسلم في
يومه وليلته، وهو في عراك - دائما - مع إبليس بسببها، وقد أجادت في الإكثار من ذكر الأحاديث الدالة على مقاصدها، مع حرصها على الصحيح منها، وكانت - في أثناء ذلك - تعلق - باختصار - على الأحاديث بما يناسبها، وذكر صور من الأخطاء التي ترتكب، وطرق التخلص منها، وهو مما يوصى بقراءته من قبل جميع الفئات القارئة، ويحسن أن يكثر من إلقائه - مادة لمحاضرة - على النساء.