الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الثامن والثلاثون العمدة من الفوائد والآثار والصحاح والغرائب في مشيخة شهدة]
الكتاب الثامن والثلاثون
العمدة من الفوائد والآثار
والصحاح والغرائب في مشيخة شهدة المؤلف: عبد العزيز بن محمود بن المبارك (ت 611هـ) ، عن شيخته شهدة بنت أحمد الدينوري (ت 574هـ) .
تحقيق: د. رفعت فوزي عبد المطلب.
الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة، ط1، عام 1415هـ.
المواصفات: 178 صفحة، مقاس 24×17سم.
* * *
الكتاب: واحد من الكتب النادرة التي عني كبار الحفاظ بها، لكونه من كتب المشيخات، التي يروي فيها صاحبها شيئا مما رواه عن شيوخه، فيبرز عنايته بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتصال سنده أو أسانيده به، فتظهر بذلك خاصية من خصائص هذه الأمة، التي تفردت عن بقية الأمم بخصائص كثيرة، منها: اتصال أسانيد علمائها برسول الله صلى الله عليه وسلم، وإبراز علو أسانيدهم في ذلك، ومنها كتابنا هذا، فإن صاحبته اعتنى بها والدها منذ صغرها، فأسمعها الحديث، وهي في الثامنة من عمرها، واستمرت ترويه إلى أن قاربت المائة، عن شيوخها المعمرين، حتى ساوت كبار علماء الحديث في علو إسنادها.
وفي الكتاب مائة وأربعة عشر نصا، ترويه المحدثة شهدة بسندها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو إلى من هو دونه، عن سبعة وعشرين شيخا من شيوخها الكبار، يرويها عنها وخرجها تلميذها عبد العزيز بن محمود بن المبارك الأخضر، في حياتها، وهو من الحفاظ الكبار، المكثرين، الأثبات، مأمون، واسع الرواية، صحيح الأصول.
والمحدثة شهدة بنت أحمد الدينوري - رحمها الله تعالى - تأتي - في هذا الكتاب - لكل شيخ من شيوخها برواية، أو عدة روايات، ثم تعقب ذلك بذكر من أخرجه من الأئمة في كتبهم، وتذكر - أحيانا - درجته، وعلو إسناده.
والكتاب من الكتب التي اعتنى بها المحدثون الكبار، وتنافسوا في روايته، طلبا لعلو إسناده، وقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يظهر ذلك جليا من ذكر العلماء للكتاب، وعزوهم إليه، خاصة عند ذكرهم لعلو الإسناد.
وهو من الكتب التي تهم الباحثات في علم الحديث وروايته.