الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الكتاب الرابع والعشرون حتى يكون الزواج سكنا]
الكتاب الرابع والعشرون
حتى يكون الزواج سكنا المؤلف: محمد رشيد العويد.
الناشر: دار المحمدي، جدة، ط 1، عام 1416 هـ.
المواصفات: 74 صفحة، مقاس 15 × 21 سم.
* * *
قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ذكر فيها أن كل رجل وامرأة يريدان أن يكون زواجهما سكنا، لكن تغيب عنهما أمور مهمة، تظهر للوهلة الأولى أنها هينة، لكنها في حقيقتها مهمة خطيرة، قد تتوقف عليها سعادتهما، لذلك ألف هذا الكتاب ليذكر فيه هذه الأمور، وجعلها في فصول قصيرة، افتتحها بفصل عنوانه " إن كنت رجلا
…
طلقني" وهي قنبلة تلقيها المرأة في وجه زوجها فتثير فيه كل رجولته وحميته وغضبه، فيصرخ قائلا: أنت طالق، ثم تندم الزوجة حيث لا ينفع الندم، وبعد ذلك وجه نصائحه للزوجين، وحذر المرأة من استعمال هذه الكلمة، والرجل من الاستجابة لها.
وعقد فصلا " ثلاث نساء وثلاث رجال" بناه على كلمة لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه في تصنيفه الرجال والنساء.
وفصلا بعنوان: " بين الزوجتين (أ) و (ب) بين فيه أثر طاعة ومعصية
المرأة زوجها ".
وفصلا بعنوان: " خمس حاجات للرجل " ذكر فيه كلام امرأة أمريكية بينت فيه حاجات الرجل التي إن راعتها الزوجة سعدت وأسعدت.
وتحت عنوان " ابتعدي عن الاتهام " تحدث عن طرق تنبيه الزوج إلى يعض أخطائه دون حاجة إلى اتهامه.
وعنوان بعده " القلعة ليست أهم من الملك " يعني بالقلعة بيت الزوجية، وبالملك الزوج، وكيف تخسره المرأة إذا كان جل اهتمامها بالقلعة.
وبعده " قد تكون العاقر أكثر أجرا " ذكر فيه أجر العاقر الصابرة.
و" هذه الأصناف الثلاثة" يقصد بها أصناف النساء الأكثر طلاقا، بناء على دراسات أجريت في جامعة واشنطن.
و" ما أعظمك يا سعدى " يعني زوجة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، وما كانت تتحلى به من صفات عظيمة.
و" انتبها.... إنه مختبئ خلف الستار" يعني إبليس، وما يحرص عليه من تفريق بين الزوجين.
و" كيف تجعلينه مهتما بك" و" حقوق الزوج على زوجته" و" حقوق الزوجة على زوجها" و " عدم الاكتراث التراكمي" أفرده للأمور الصغيرة في نظر المرأة تتراكم في حياتها الزوجية حتى تهدمها، ومثله " التوافه
الجسيمة " وبعده " لماذا لا تتحدثان" ذكر فيه مشكلة كثرة كلام المرأة مقارنة بالرجل، وما قد يسببه ذلك من إشكالات بينهما.
ثم عقد فصلا عرف فيه الزوجة الصالحة، وفصلا ذكر فيه أسباب رغبة الزوج في زوجة أخرى، وفصلا عن فضل لزوم المرأة بيتها، وفصلا عن أهمية قيام الزوج بالنفقة على أهله، وفصلا بعنوان " طلبات متأخرة" وهي التي تسألها الزوجة زوجها في وقت غير مناسب وأثرها على نفسه، وفصلا عن بعض التصرفات الطائشة التي تنتهي بالطلاق، وفصلا عن الزوجة اللوامة، وأثر تكرار لومها لتصرفات زوجها على حياتهما، وفصلا عن طاعة الزوجة لزوجها وفضل ذلك، وفصلا بعنوان " نجاحك أهم" ذكر فيه الخلل الكبير في التعليم الحديث الذي علم المرأة فنونا معينة ولكنه لم يعلمها كيف تكون زوجة وربة بيت.
ثم انتقل إلى الحماة، ووجه إليها بعض نصائحه.
وبعده تحدث عن الطلاق، وندم الأزواج بعد وقوعه منهم، وبعض الدراسات الخاصة به، وبعده عقد فصلا تحدث فيه عن نظافة الزوج وأهمية العناية بها.
ثم وضع فصلا عن عظم حقوق الزوج، وضرورة عناية المرأة بها، وفصلا آخر عن فوز المغلوب، وهو الزوج الذي تغلبه الزوجة بخطئها، فيفوز عليها بحلمه وصبره، وبه ختم الكتاب.
والكتاب جيد ومفيد، جدير بكل زوجين قراءته، لما فيه من توجيهات
مفيدة لهما، وأمور دقيقة قد تخفي على كثير منهم فتنشأ بينهم مشكلات كانوا في غنى عنها، وهو صالح لأن يقرأ من قبل جميع الفئات.