الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحمد ألّف مراقي المجد في آيات السعد وشرح عقيدة ابن زكري مطول ومختصر المنهج المنتخب وقواعد الزقاق وكبرى السنوسي وغير ذلك وله فهرسة حافلة. مولده سنة 926 هـ وتوفي في ذي القعدة سنة 995 هـ[1586م].
1119 -
أبو راشد يعقوب بن يحيي البدوي الحلفاوي الفاسي: الإِمام الفقيه العمدة العالم القدوة. أخذ عن ابن غازي وغيره، وعنه أبو الحسن علي بن يوسف الفاسي وغيره مولده سنة 908 هـ وتوفي سنة 999 هـ[1587م].
1120 -
أبو عبد الله محمَّد بن محمود بن أبي بكر الونكري: عرف ببغْبُع بباء مفتوحة فغين ساكنة فباء مضمومة فعين مهملة التنبكتي الشيخ الفقيه المحقق الفاضل الرجل الصالح العالم العامل أخذ عن والده وخاله ثم أخذ مع شقيقه أحمد عن الفقيه أحمد بن سعيد ولازماه ثم رحلا للحج مع خالهما واجتمعا بالناصر اللقاني والتاجوري والبحيري والشيخ الشريف يوسف والشيخ محمَّد البكرىِ وأخذ عنهم وعن والد الشيخ أحمد بابا وعنه الشيخ أحمد بابا ولازمه أكثر من عشر سنين وانتفع به وأجازه إجازة عامة. له تعاليق وحواش على المختصر نبه فيهما على ما وقع لشراح خليل وتتبع ما في الشرح الكبير للتتائي من السهو نقلاً وتقريراً في غاية الإجادة، وله فتاوى كثيرة. مولده سنة 930 هـ وتوفي في شوال سنة 1002 هـ[1593م].
الطبقة الحادية والعشرين
فرع مصر
1121 -
القاضي علاء الدين علي بن محمَّد البعلي: المعروف بابن المرحل الدمشقي مفتيها وإمامها بالجامع الأموي وإليه انتهت الرئاسة هناك، الإِمام الفاضل الورع العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، كان يحفظ المذهب على ظهر قلبه، قرأ ببلدة بعلبك على شهاب الدين البعلي وغيره، ودخل مصر سنة 949 هـ وأخذ عن ابن الصيرفي ثم حج ورجع إليها وأخذ عن الأجهوري والتاجوري
والقاضي اللقاني والناصر الصعيدي وبهم تفقه وصحب أبا الحسن البكري والشرف الغزي ودخل اليمن وأخذ عن جماعة منهم أبو العباس الأصل. مولده سنة 918 هـ وتوفي في ربيع الثاني سنة 1003 هـ[1594م].
1122 -
أبو العباس أحمد بن أبي بكر النسفي الخزرجي: الشهير بقعود من أعيان مصر فضلاً وأدباً، الإِمام العالم الماهر في كثير من الفنون الناظم الناثر. أخذ عن الناصر اللقاني ومن في طبقته وعنه ابنه أبو بكر والشهاب الخفاجي وذكره في كتابه وأثنى عليه. كان له النظم الجيد والنثر الحسن. من تآليفه منظومة في النحو ومنظومة في الزحاف وتذكرة جمع فيها من لقيه من الشيوخ ومن عاصره وكثيراً من نظمه البديع. توفي سنة 1007 هـ[1598م].
1123 -
الأستاذ أبو الفضل محمَّد ابن الأستاذ إبراهيم الوفائي الشاذلي: شيخ المالكيين ورأس العلماء العاملين وأحد السادات الذين لهم بمصر مجد تقصر عنه الغايات صاحب النفس الزكية المفاض عليه العلوم اللدنية من بني وفاء بيتهم معمور ولواء فضلهم على كاهل الدهر منشور لهم أتباع ومآثر ورثوها كابراً عن كابر ما منهم إلا صاحب ديوان نافذ في سبيل البلاغة بسلطان. كان صاحب نظم بليغ جداً. أخذ عن أعلام منهم والده أبو المكارم وتلقى منه طريقتهم الوفائية ولبس الخرقة وهو عن والده أبي الفضل محمَّد المجذوب عن والده أبي المراحم محمَّد عن أبي الفضل عبد الرحمن عن والده الشهاب أحمد أخي سيدي علي وفا عن والدهما أبي الفضل محمَّد إلى آخر السند المتقدم ذكره وعنه من لا يعد كثرة منهم ابن أخيه أبو المحاسن يوسف بن عبد الرزاق. توفي وهو كهل في جمادى الآخرة سنة 1008 هـ[1598م].
1124 -
القاضي بدر الدين محمَّد بن يحيي القرافي: لقيه بدر الدين جده لأمه القاضي محمَّد بن عبد الكريم الدميري الشيخ العلامة المتصف بالفضائل الفهّامة واحد دهره ورئيس العلماء في عصره. أخد عن أعلام منهم والده والأجهوري والتاجوري والزين الجيزي والفيشي والنجم الغيطي وغيرهم وسنده في الفقه مذكور
في خلاصة الأثر، وعنه جماعة منهم النور الأجهوري وغيره. له تآليف منها شرح على المختصر وحاشية على القاموس وتعليق على ابن الحاجب وذيل على الديباج فيه نيف وثلاثمائة شخص وفهرسة وشرح الموطأ وشرح التهذيب وغير ذلك؛ وله شعر حسن أثنى عليه جماعة منهم الشهاب الخفاجي. مولده في رمضان سنة 938 هـ وتوفي في رمضان سنة 1008 هـ[1598م].
1125 -
أبو سعيد عثمان بن علي العِزي (بالعين المهملة المكسورة): كان أحد أجلاء شيوخ العربية وصدر أنديتها الندية الإِمام العالم المتفنن. أخذ عن أعلام عصره وعنه جمع من العلماء منهم ابنه أحمد والشهاب الخفاجي. ألّف المؤلفات المفيدة ولد بمصر وبها توفي في محرم سنة 1009 هـ[1599م]، وهو في عشر السبعين.
1126 -
ابنه أبو العباس أحمد: الفقيه الأديب الشاعر الأريب الماهر العالم العامل. أخذ عن والده ذكره الشهاب الخفاجي وأثنى عليه توفي في صفر بعد والده بأيام قلائل سنة 1009هـ.
1127 -
أبو النجاة سالم بن محمَّد السنهوري: مفتي المالكية بمصر وعالمها الإِمام الكبير ومفتيها ومحدثها الشهير خاتمة الحفاظ باتفاق إليه الرحلة من الآفاق اجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره أخذ عن أئمة كالشمس البنوفري وبه تفقه وأدرك الناصر اللقاني وأخذ عنه والنجم الغيطي وعنه جلة منهم البرهان اللقاني والنور الأجهوري والخير الرملي والمشس البابلي ولازمه والشيخ عامر الشبراوي وسمع منه الأمهات الست، له شرح جليل على المختصر ورسالة في ليلة النصف من شعبان وغير ذلك. توفي في جمادى الأولى سنة 1015 هـ[1606م]، وعمره نحو السبعين وأرخ بعضهم وفاته فقال:
مات شيخ الحديث بل كل عالم
…
سالم ذو الكمال أفضل حبر
قلت من غير غاية لبكاه
…
أرخوه قد مات عالم مصر
1128 -
القاضي شمس الدين محمَّد بن أحمد بن علي: المعروف بابن المغربي الدمشقي مفتيها وإمامها بالجامع الأموي أحد العلماء الأذكياء والنبهاء البلغاء. أخذ عن علاء الدين بن المرحل وأخذ بمصر عن البنوفري وغيره وحج وجاور وأخذ عن مشايخ مكة وغيرها. توفي في دمشق في ربيع الأول سنة 1016 هـ[1607م].
1129 -
أبو بكر بن إسماعيل ابن القطب الرباني شمس الدين الشنواني: وجده الأعلى ابن عم الشيخ علي وفا الشريف التونسي الإِمام الأستاذ العلامة العمدة الفهّامة فريد عصره في جميع الفنون وإليه انتهت رئاسة العلم بمصر. تخرَّج بابن قاسم العبادي ومحمد والد شهاب الدين الخفاجي والشهاب بن حجر المكي وجمال الدين يوسف بن زكريا وإبراهيم بن عبد الرحمن العلقمي والشمس محمَّد الرملي وغيرهم. وعنه جماعة منهم أحمد الغنيمي وعلي الحلبي والشهاب الخفاجي وعامر الشبراوي ويوسف الفيشي والشمس البابلي وإبراهيم الميموني والنور الأجهوري له مؤلفات مقبولة منها حاشية على متن التوضيح في مجلدات لم تكمل وحاشيتان على القطر وحاشية على الشذور وشرح الأجرومية وشرح ديباجة مختصر خليل وشرح الأسئلة السبعة للإمام السيوطي المتعلقة بألف با تا إلى آخر الأحرف وغير ذلك. توفي في ذي الحجة سنة 1019 هـ[1610م]، وعمره نحو الستين ورثاه ابن أخته الشهاب الخفاجي.
1130 -
أبو المحاسن يوسف بن زكرياء الغربي: يوسف عصره حسناً وإحساناً وعزيز مصره فصاحة وبياناً المصري الأديب الشاعر الفقيه العلامة الماهر أخذ عن أعلام منهم يحيي الأصيلي وبه تخرج والبدر القرافي والشيخ سالم السنهوري والأستاذ محمَّد البكري. وعنه النور الأجهوري وغيره. كان له مورد من الآداب صفي وديوان سماه المذهب اليوسفي ذكره الشهاب الخفاجي وأثنى عليه. قال: وله في ولد مليح اسمه رمضان:
رمضان قد جئته رمضانا ..... وهو بدر يفوق كل الحسان
قلت صلني فقال وهو مجيب
…
لايجوز الوصال في رمضان
وهو كقول الآخر في هذا المعنى:
بليت به فقيهاً ذا جدال ....... يجادل بالدليل وبالدلال
طلبت وصاله والوصل حلو .... فقال نهى النبي عن الوصال
وهذا كله ليس بشعر ترتضيه الأدباء وهو كل شعر أكثر فيه من البديع، قالوا: وأول من أتلف الشعر العربي بهذا النمط مسلم بن الوليد ثم تبعه أبو تمام وأحسن هذه الصنعة التجنيس والتورية وهما في الشعر كالزعفران قليله مفرج وكثيره قاتل، ومنهم من غلط في ذلك فأكثر من اللغات الغريبة وتوهم بذلك أنه يصير بليغاً على أن باب التورية قفله ابن نباتة والقيراطي ثم رميا المفتاح في تلك الناحية وهذا لا يعرفه إلا من له سليقة عربية اهـ توفي صاحب الترجمة في ذي القعدة سنة 1019 هـ[1610م].
1131 -
شهاب الدين أحمد بن عيسى الكلبي: شيخ الميحا بالأزهر الإِمام العلامة خاتمة الفقهاء والمحدثين مربي المريدين وقطب العارفين الشيخ الكامل. أخذ عن والده ولازم العلماء كالقاضي علي بن أبي بكر القرافي وتفقه بالبنوفري لازمه وانتفع به وأذنه في الجلوس بمحله بالأزهر وعن الشيخ الشمس الغيطي والنجم العلقمي والشريف الأرميوني وتاج العارفين محمَّد البكري والعارف الشعراني وغيرهم، وعنه الشمس البابلي وغيره جد واجتهد حتى علت درجته وسمت رتبته وصار رفيع الشأن صاحب أحوال باهرة، توفي بمصر القاهرة سنة 1027 هـ[1617م].
1132 -
أبو العباس أحمد بن محمَّد المقري: المرعوف بالمحمودي نسبة لقبيلة بالمغرب الدمشقي الشهير بالفضل الإِمام الأديب الألمعي الأريب الفقيه الأفضل العمدة الأكمل. تفقه بالعلاء بن المرحل وأخذ جملة عن الشيخ خالد التونسي وبالقاهرة عن البرهان اللقاني وبمكة عن الشيخ محمَّد البري والشيخ محمَّد عزوز التونسي والحديث عن الشيخ الداودي وغيرهم، كان يقول الشعر المستعذب. مولده بدمشق سنة 983 هـ وتوفي في حلب سنة 1032هـ[1622م].
1133 -
أبو بكر بن مسعود المراكشي: شيخ المالكية بدمشق ومفتيها
الإِمام الفقيه العالم القدوة الفاضل. أخذ عن ابن المرحل والبنوفري والشيخ طه والشيخ سالم السنهوري ومعظم قراءته عليه. مولده سنة 984 هـ وتوفي سنة 1032 هـ[1622م].
1134 -
أبو السعود بن علي الزين: المعروف بالقسطلاني المكي الإِمام الذي بمثله يقتدى والطود الذي بهديه يهتدى الفقيه العالم الفاضل الأستاذ الكامل أخذ عن أعلام منهم جار الله يحيي الحطاب، له مؤلفات منها الفتح المبين في شرح أم البراهين وفوح العطر بترجيح صحة الفرض في الكعبة والحجر، وشرح الأجرومية، ومنظومة في مسوغات الابتداء بالنكرة، وله شعر حسن. توفي بمكة سنة 1033 هـ[1623م].
1135 -
أبو القاسم بن محمَّد المغربي السوسي: مفتي المالكية بدمشق الإِمام العالم الجليل القدوة الأصيل انفرد بالفتيا بعد مشايخه العظام كأبي الفتح المالكي وغالب أهل دمشق يرجعون إليه حدّث بالجامع الأموي وأخذ عنه جلة منهم الشيخ علي الكتبي وولده محمَّد، كان حافظاً القراءات العشر، له شرح على الشاطبية والنشر شرحاً لطيفاً. توفي سنة 1038 هـ أو 1039 هـ[1629م].
1136 -
أبو الإمداد برهان الدين إبراهيم بن حسن اللقاني المصري: وجده الأعلى محمَّد بن هارون ترجم له العارف الشعراني في طبقاته كان أحد الأعلام وأئمة الإِسلام المشار إليهم بسعة الاطلاع وطول الباع في علم الحديث المتبحر في الأحكام إليه المرجع في المشكلات والفتاوى وكان عظيم الهيبة تخضع له الدولة مع انقطاع التردد عن الناس وكانت له مزايا وكرامات باهرة أخذ عن أعلام منهم صدر الدين المنياوي وعبد الكريم البرموني وسالم السنهوري وأكثر عنه ويحيى القرافي وانتفع بصحبة شيخ التربية أبي العباس الشرنوبي. وعنه أخذ من لا يعد كثرة منهم ابنه عبد السلام والخرشي وعبد الباقي الزرقاني والشبرخيتي ويوسف الطهداري ويوسف الفيشي وأحمد الزريابي وتاج الدين المكي، له تآليف نافعة منها الجوهرة أنشأها في ليلة واحدة بإشارة من شيخه الشرنوبي المذكور، كتب منها في يوم واحد
خمسمائة نسخة وشرحها بثلاثة شروح ونصيحة الأخوان في شرب الدخان وعارضه عصريه النور الأجهوري برسالتين أثبت فيهما الحلية ما لم يضر وحاشية على مختصر خليل وقضاء الوطر في نزهة النظر في توضيح تحفة الأثر للحافظ ابن حجر، وبهجة المحافل بالتعريف بروايات الشمائل، ومنار أصور الفتوى وقواعد الإفتاء بالأقوى، وعقد الجمان في مسائل الضمان، والتحفة في أسانيد حديث الرسول وجزء في مشيخته وغير ذلك، وكان كثير الفوائد في مجالسه وينقل عنه منها أشياء كثيرة، منها أن من قرأ على المولود ويد القارئ على رأس المولود ليلة ولادته سورة القدر لم يزن في عمره أبداً وبخطه المنجيات:
يس تنجي من دخان الواقعة
…
والملك والإنسان نعم الشافعه
نم البروج لها انشراح هذه
…
سبع وهن المنجيات النافعه
وكانت وفاته وهو راجع من الحج سنة 1041 هـ[1631م].
1137 -
أبو البقاء خالد بن أحمد بن محمَّد الجعفري المغربي ثم المكي: صدر المحدثين في عصره بالمسجد الحرام وناشر لواء سنة نبيه عليه الصلاة والسلام والمرجع إليه في التمييز بين الحلال والحرام. أخذ عن الشمس الرملي والشيخ سالم السنهوري وغيرهما. وعنه تاج الدين المكي وأبو العباس المحمودي، توفي في رجب سنة 1043 هـ[1633م].
1138 -
أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن الوارثي (به عرف) المصري الصديقي: ونسبه إلى الصديق متفق عليه وأمه ابنة الشيخ حسن البكري الشريف الإِمام الكبير المحدّث المفسر العالم الشهير كان مرجع الناس لتلقي الإفادة وله اليد الطولى في غالب العلوم وله تقريرات مكررة منها الأجوبة على الأسئلة لابن عبد السلام في التفسير وكتب على متن التهذيب في المنطق وله عقيدة نظماً وشرح من المواهب قطعة وله قصائد ومقاطيع أخذ عن أئمة عصره وتوفي سنة 1045 هـ[1635م].
1139 -
أبو العباس أحمد بن محمَّد المعروف بالزريابي الدمشقي: قاضي المالكية بها كان من العلماء الفضلاء المشهورين والنبلاء المعروفين قرأ بدمشق عن