الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أعلام ثم رحل لمصر وتفقه بالبرهان اللقاني وأخذ عنه بقية العلوم وعن غيره، وكان له النظم الجيد، مولده سنة 1002 هـ وتوفي سنة 1050 هـ[1640م].
فرع إفريقية
1140 -
أبو الفضل قاسم ابن الشيخ زروق ابن الشيخ محمَّد عظوم القيرواني: من بيت علم وفضل الفقيه المطلع المحقق للفتيا والنوازل القدوة العمدة الفاضل العالم العامل، كان معاصراً لأبي يحيي الرصاع وكان من عدول تونس ثم تولى الفتيا وله نوادر تحكى عنه في أيام فتياه ولا يأخذ أجرًا على الفتيا إلا قدر ما يكفيه ليومه مع أنه فقير ذو عيال له تآليف مفيدة منها برنامج الشوارد على الشامل اعتمده المفتون والقضاة وأجوبة على نوازل في الفقه سئل عنها في نحو الثلاثين مجلداً محررة مع إطناب وغير ذلك. كان حياً سنة 1009 هـ[1600م].
1141 -
أبو عبد الله محمَّد بن منصور قشور الجبالي: العالم المحرر الفقيه الفاضل. أخذ عن الشيخ أحمد ابن الشيخ الصالح محمَّد بن عبد الكريم المرساوي المتوفى في أوائل صفر سنة 1012 هـ له بغية ذوي الحاجات في معرفة تقرير النفقات. لم أقف على وفاته.
1142 -
الشيخ أبو عبد الله محمَّد الأندلسي التونسي: إمامها وخطيبها بجامعها الأعظم بعد الشيخ محمَّد بن سلامة المتقدم الذكر الأستاذ النحوي الفاضل الفقيه العالم العامل. أخذ عن أبي العباس أحمد العيسي. توفي سنة 1017 هـ[1608م].
1143 -
أبو طالب الشيخ ساسي بن محمَّد نوينة الأندلسي التونسي: قاضيها ومفتيها ومحدثها الفقيه المتفنن علامة الزمان في الحفظ والإتقان وقلّ من يوجد من مشايخ تونس من ليس في إجازته سند من هذا الشيخ. أخذ عن أعلام وعنه الشيخ أحمد الشريف وغيره. لم أقف على وفاته.
1144 -
أبو النجاة سالم النفاتي التونسي: إمامها وفقيهها العالم الفاضل. كان معاصراً لأبي الفضل عظوم. أخذ عن أعلام وعنه أولاده الثلاثة أبو الحسن وعلي ومحمد يأتي ذكرهم. لم أقف على وفاته.
1145 -
أبو الغيث: المعروف بالقشاش التونسي الأستاذ الرحلة العالم الكبير القدر الشهير الذكر الكثير الكرامات الظاهرة وآيات الله الباهرة ساح في ابتداء حاله وتطور في أحواله وأخذ عن علماء عصره العلوم المتداولة حتى مهر في علم التفسير والحديث والأصول وأحاط بها وكان في رجب وشعبان ورمضان يعقد مجلساً لقراءة التفسير والبخاري، وكان يميل إلى تحصيل نسخ متعددة من البخاري وجمع من نظائر الكتب ما لا يعد كثرة، ومن جملة ما وجد بخزائن كتبه نحو ألف نسخة من البخاري وقس على ذلك الباقي ومآثره الحسنة وأحواله العجيبة مما لا يحيط به وصف واصف ولا مدح مادح واتفقت الكلمة على علو شأنه وسمو قدره وفيه يقول شيخ الإسلام يحيى بن زكرياء حين ورد أحد خلفائه إلى الروم وطلب منه تقريظ إجازة أجازه بها الشيخ قدس الله سره:
أبوالغيث غيث المستغيثين كلهم
…
بهمته نال الورى فك أسرهم
فهمته العلياء غيث به ارتوى
…
رياض أمان اللائذين بأسرهم
أخذ عنه من لا يعد كثرة منهم تاج العارفين البكري وصاهره في ابنته والشيخ الصالح الشهير الذكر والكرامات عامر المزوغي الذي زاويته بالقرب من بلد الساحلين من عمل سوسة توفي المترجم بتونس سنة 1031 هـ[1621م]، وعمره ما جاوز الخمسين. وذكر بعض الفضلاء أن قبره بالحجامين في حمام يعرف بسيدي أبي الغيث أثنى عليه كثيراً في خلاصة الأثر وقال في ترجمة أبي عبد الله محمد الطرابلسي الحنفي من تأليفه جمع مناقب أبي الغيث المذكور.
1146 -
أبو يحيى بن قاسم الرصاع التونسي: من بيت علم وجلالة وفضل وعدالة ووالده كان وزيراً للأمير حميدة الحفصي وأعطاه بنتيه لولديه أبي يحيى هذا وأبي الفضل مات شهيداً بغزوة حلق الوادي الفقيه العلامة المفسر المفتي الفهّامة الخطيب بجامع الزيتونة بعد أن استقال من الفتيا ولازم القيام بها أحسن قيام ولما مرض قيل له هل يصلح ابنك للإمامة؟ فقال: لا فالشيخ محمد براو فقال: يصلح إلا أن أهل تونس يأنفون ممن ليس منهم فالشيخ محمد الغماد فقال جوهرة عليها الران فالشيخ محمد تاج العارفين فقال جوهرة ما مستها يدان. أخذ عن الشيخ محمد الأندلسي وغيره وعنه تاج العارفين المذكور، توفي في ذي الحجة سنة 1033 هـ[1623م].